الامارات 7 - - كشفت مصادر دبلوماسية عربية أن الأردن أبلغ جميع الوفود العربية المشاركة بمؤتمر القمة العربية في عمان، الذي افتتح صباح اليوم الأربعاء في منتجع البحر الميت، بعدم رغبته عقد أي قمم ثنائية وثلاثية بين الدول العربية على هامش المؤتمر.
وأضافت المصادر لـ24 أن الأردن برر رغبته هذه بضرورة التركيز على القضايا الرئيسية التي ستبحث بالقمة العربية، وعدم الذهاب إلى قضايا فرعية حساسة من الممكن أن تتسبب بحدوث توتر في "قمة الأمل"، كما أطلق عليها.
وأوضحت أن الأردن يصر من خلال دقة التنظيم لأعمال المؤتمر والتي بدت واضحة لجميع المشاركين، على أن تكون القمة التي تحظى بأوسع مشاركة عربية على مستوى القادة "قمة رأب صدع عربي"، يتم فيها نزع فتيل أي أزمة ساخنة بين الدول العربية، لإعادة لم الشمل العربي.
وأشارت إلى أن اللجان المنظمة للمؤتمر لجأت إلى هذه الخطوة بعد أن علمت بتحضير عدد من الدول لعقد قمم ثنائية أو ثلاثية بينها لبحث أزمات ساخنة.
ويأمل الأردن بحسب تصريحات مسؤوليه بأن تكون هذه القمة نهاية لجميع الأزمات العربية، وحلاً للكثير من القضايا الساخنة التي برزت مؤخراً مثل قضايا اللاجئين وإرهاب التنظيمات التكفيرية، التي يعاني منها أغلب الدول العربية.
وتبحث القمة 17 بنداً توافق عليها وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم التحضيري أول من أمس، ركزت بحسب ما قالت مصادر دبلوماسية عربية لـ24 على القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، بالإضافة للموضوع المستجد والاخطر وهو مواجهة خطر الإرهاب، وقضايا أخرى.24
وأضافت المصادر لـ24 أن الأردن برر رغبته هذه بضرورة التركيز على القضايا الرئيسية التي ستبحث بالقمة العربية، وعدم الذهاب إلى قضايا فرعية حساسة من الممكن أن تتسبب بحدوث توتر في "قمة الأمل"، كما أطلق عليها.
وأوضحت أن الأردن يصر من خلال دقة التنظيم لأعمال المؤتمر والتي بدت واضحة لجميع المشاركين، على أن تكون القمة التي تحظى بأوسع مشاركة عربية على مستوى القادة "قمة رأب صدع عربي"، يتم فيها نزع فتيل أي أزمة ساخنة بين الدول العربية، لإعادة لم الشمل العربي.
وأشارت إلى أن اللجان المنظمة للمؤتمر لجأت إلى هذه الخطوة بعد أن علمت بتحضير عدد من الدول لعقد قمم ثنائية أو ثلاثية بينها لبحث أزمات ساخنة.
ويأمل الأردن بحسب تصريحات مسؤوليه بأن تكون هذه القمة نهاية لجميع الأزمات العربية، وحلاً للكثير من القضايا الساخنة التي برزت مؤخراً مثل قضايا اللاجئين وإرهاب التنظيمات التكفيرية، التي يعاني منها أغلب الدول العربية.
وتبحث القمة 17 بنداً توافق عليها وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم التحضيري أول من أمس، ركزت بحسب ما قالت مصادر دبلوماسية عربية لـ24 على القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، بالإضافة للموضوع المستجد والاخطر وهو مواجهة خطر الإرهاب، وقضايا أخرى.24