الامارات 7 - - دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى ضرورة إيجاد موقف عربي موحد، بوحدة الأراضي السورية، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي محاولة لتقسيم سوريا أو تحويلها لمناطق نفوذ لقوى إقليمية ودولية، ودعم العرب الكامل للمفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، موضحاً أن ما شهدته الجولة الأخيرة من المفاوضات من بوادر حلحلة للأزمة السورية، من خلال الانتقال لأول مرة من السجالات غير المجدية حول القضايا الإجرائية، إلى الاتفاق على جدول أعمال موضوعي للمفاوضات، يؤكد أن الحل السياسي في سوريا ممكن إن خلصت النوايا.
وأكد شكري خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي في عمان، اليوم الإثنين، أن وقف نزيف الدم في سوريا هو الأولوية القصوى بالنسبة لمصر، وهو يتطلب وقفة حازمة أمام كافة القوى التي تتلاعب بمأساة الشعب السوري لإيجاد مواطئ نفوذ وتحقيق مصالح ضيقة، ولا تبالي بأن تتحول سوريا لبيئة حاضنة للإرهاب والمنظمات التكفيرية، ولا بأن تخوض صراعاتها في سوريا، حتى آخر نقطة دم سورية.
وشدد سامح شكري على أن مصر ملتزمة بشكل كامل بمواجهة المحاولات الرامية لتقويض الدولة الوطنية وإسقاط الحل السياسي في ليبيا ودعم الإرهاب، مشيراً إلى أن "حالة الانسداد السياسي التي تعاني منها ليبيا حالياً لا ترجع لغياب اتفاق سياسي يوفر إطاراً لحل الأزمة، فهذا الاتفاق موجود بالفعل ومنذ أكثر من عام. وإنما تكمن المشكلة في غياب آليات للتواصل بين الفرقاء الليبيين، والتوافق حول عدد محدود من القضايا العالقة والتي تعوق التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن تطوير مؤسسات العمل العربي المشترك بات واجباً قومياً وضرورة ملحة، مؤكداً دعم مصر الكامل للجهود الجادة والمخلصة التي يقودها الأمين العام لتطوير الجامعة العربية وكافة آليات العمل العربي المشترك.
24
وأكد شكري خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي في عمان، اليوم الإثنين، أن وقف نزيف الدم في سوريا هو الأولوية القصوى بالنسبة لمصر، وهو يتطلب وقفة حازمة أمام كافة القوى التي تتلاعب بمأساة الشعب السوري لإيجاد مواطئ نفوذ وتحقيق مصالح ضيقة، ولا تبالي بأن تتحول سوريا لبيئة حاضنة للإرهاب والمنظمات التكفيرية، ولا بأن تخوض صراعاتها في سوريا، حتى آخر نقطة دم سورية.
وشدد سامح شكري على أن مصر ملتزمة بشكل كامل بمواجهة المحاولات الرامية لتقويض الدولة الوطنية وإسقاط الحل السياسي في ليبيا ودعم الإرهاب، مشيراً إلى أن "حالة الانسداد السياسي التي تعاني منها ليبيا حالياً لا ترجع لغياب اتفاق سياسي يوفر إطاراً لحل الأزمة، فهذا الاتفاق موجود بالفعل ومنذ أكثر من عام. وإنما تكمن المشكلة في غياب آليات للتواصل بين الفرقاء الليبيين، والتوافق حول عدد محدود من القضايا العالقة والتي تعوق التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن تطوير مؤسسات العمل العربي المشترك بات واجباً قومياً وضرورة ملحة، مؤكداً دعم مصر الكامل للجهود الجادة والمخلصة التي يقودها الأمين العام لتطوير الجامعة العربية وكافة آليات العمل العربي المشترك.
24