الامارات 7 - - شاركت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة في جلسة “السياسات العامة من أجل السعادة” التي نظمتها البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
شارك في الجلسة نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، وممثلون عن أستراليا والإكوادور وبوتان والدانمرك ورواندا وسلوفينيا وتايلند، وذلك بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم الدولي للسعادة الذي يصادف 20 مارس من كل عام.
وفي كلمتها الافتتاحية تطرقت نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد للتحديات التي تواجه جهود تحقيق السعادة، بما فيها استمرار مواصلة معاناة الضعفاء والمهمشين .. ونبهت إلى أن السعادة المستدامة مُهددة مباشرة بسبب التدهور البيئي.
وقالت إن إحدى سبل تحقيق السعادة يتمثل بضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي من شأنها أن تسهم في تحقيق المساواة والرفاه الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للمواطنين.
واستعرضت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة خلال الجلسة، جهود دولة الإمارات والسياسات والبرامج الحكومية الهادفة لتعزيز السعادة وغرس القيم الإيجابية في المجتمع، ومن ضمنها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، الذي يعكس رؤية استراتيجية طموحة لدولة الإمارات في تطبيق السعادة بشكل عملي في كافة الجهات الحكومية سواء من ناحية السياسات أو الخدمات أو بيئة العمل، وتوسيع نطاق ذلك ليشمل القطاع الخاص وتشجيعه لتبني ذلك التوجه، بالإضافة إلى ترويج قيم السعادة والإيجابية لتكون أسلوب حياة في المجتمع.
وقالت الرومي إن مجلس السعادة العالمي الذي تم إطلاقه مؤخرا من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله يمثل منصة دولية هادفة لدعم الحكومات في مساعيها لتحقيق السعادة لمواطنيها، مؤكدة أنه بالرغم من اهتمام الحكومات حول العالم بتطبيق منهجيات جديدة للمساعدة في تحويل التحديات إلى فرص تحقق السعادة والتفاؤل والرفاه، إلا أن السعادة كعلم له مبادئ وأسس وتطبيقات عملية لا تزال بحاجة إلى مأسسة وتطوير من منظور حكومي.
من جهتها، أكدت سعادة السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أن الجلسة تهدف إلى التركيز على أبرز تجارب الدول في مجال السعادة والإيجابية، وأفضل الممارسات والدروس العالمية التي ينبغي تعميمها بشأن تعزيز السعادة لدى المجتمعات.
وتحدث خلال الجلسة سفراء الدنمارك، ورواندا، وبوتان، وسلوفينيا وأستراليا، والاكوادور، لدى الأمم المتحدة، مستعرضين أفضل الممارسات المطبقة في بلادهم لتعزيز السعادة، مؤكدين على أهمية تبني السعادة في استراتيجيات وبرامج عمل الحكومات.وام
شارك في الجلسة نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، وممثلون عن أستراليا والإكوادور وبوتان والدانمرك ورواندا وسلوفينيا وتايلند، وذلك بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم الدولي للسعادة الذي يصادف 20 مارس من كل عام.
وفي كلمتها الافتتاحية تطرقت نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد للتحديات التي تواجه جهود تحقيق السعادة، بما فيها استمرار مواصلة معاناة الضعفاء والمهمشين .. ونبهت إلى أن السعادة المستدامة مُهددة مباشرة بسبب التدهور البيئي.
وقالت إن إحدى سبل تحقيق السعادة يتمثل بضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي من شأنها أن تسهم في تحقيق المساواة والرفاه الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للمواطنين.
واستعرضت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة خلال الجلسة، جهود دولة الإمارات والسياسات والبرامج الحكومية الهادفة لتعزيز السعادة وغرس القيم الإيجابية في المجتمع، ومن ضمنها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، الذي يعكس رؤية استراتيجية طموحة لدولة الإمارات في تطبيق السعادة بشكل عملي في كافة الجهات الحكومية سواء من ناحية السياسات أو الخدمات أو بيئة العمل، وتوسيع نطاق ذلك ليشمل القطاع الخاص وتشجيعه لتبني ذلك التوجه، بالإضافة إلى ترويج قيم السعادة والإيجابية لتكون أسلوب حياة في المجتمع.
وقالت الرومي إن مجلس السعادة العالمي الذي تم إطلاقه مؤخرا من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله يمثل منصة دولية هادفة لدعم الحكومات في مساعيها لتحقيق السعادة لمواطنيها، مؤكدة أنه بالرغم من اهتمام الحكومات حول العالم بتطبيق منهجيات جديدة للمساعدة في تحويل التحديات إلى فرص تحقق السعادة والتفاؤل والرفاه، إلا أن السعادة كعلم له مبادئ وأسس وتطبيقات عملية لا تزال بحاجة إلى مأسسة وتطوير من منظور حكومي.
من جهتها، أكدت سعادة السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أن الجلسة تهدف إلى التركيز على أبرز تجارب الدول في مجال السعادة والإيجابية، وأفضل الممارسات والدروس العالمية التي ينبغي تعميمها بشأن تعزيز السعادة لدى المجتمعات.
وتحدث خلال الجلسة سفراء الدنمارك، ورواندا، وبوتان، وسلوفينيا وأستراليا، والاكوادور، لدى الأمم المتحدة، مستعرضين أفضل الممارسات المطبقة في بلادهم لتعزيز السعادة، مؤكدين على أهمية تبني السعادة في استراتيجيات وبرامج عمل الحكومات.وام