الامارات 7 - - حث حزب الشعوب الديمقراطي المعارض في تركيا الحكومة الألمانية على التصرف بهدوء في النزاع القائم حاليا بين البلدين بسبب حظر ألمانيا ظهور ساسة أتراك على أراضيها.
وقال النائب عن الحزب مدحت سنجار اليوم الخميس في برلين إن الرئيس رجب طيب إردوغان يسعى للمواجهة مع الحكومات الأوروبية حتى تتراجع إلى الخلف، الحجج الموضوعية الرافضة للنظام الرئاسي الذي يسعى اليه، وهو الأمر الذي نجح في تحقيقه جزئيا حتى الآن.
واضاف سنجار أن مضمون الاستفتاء المزمع إجراؤه على التعديلات الدستورية التي "ستحول تركيا إلى منظومة استبدادية" لم يعد مطروحا للنقاش، وبدلا من ذلك يدور النقاش سواء في تركيا أو حتى بين الأتراك في ألمانيا حول: "هل جرحت الآن كرامتنا ومن يحمي هذه الكرامة؟"
وواصل سنجار القول إن الكثيرين يظنون أن منع ظهور الوزراء الأتراك في أوروبا يمثل "إهانة" للأتراك أو المسلمين، مبينا أن إردوغان يريد تعبئة الناخبين عبر عدو جديد في الخارج، بعد أن سوى كثيرا من أموره مع الأكراد والعلمانيين والجماعات المختلفة في تركيا.
كانت الحكومة الألمانية هددت أنقرة بحظر دخول كبار الساسة الأتراك إلى أراضيها.
وجاء ذلك كرد فعل على مقارنة إردوغان وعدد من وزرائه لتصرفات الحكومة الألمانية بالممارسات النازية، وغير ذلك من الملاحظات المتدنية.
ويصوت الأتراك يوم السادس عشر من نيسان/أبريل المقبل على تعديلات الدستور تسمح بتبني النظام الرئاسي، ومن حق الأتراك المقيمين في ألمانيا المشاركة في التصويت أيضا.
التقى سنجار وعدد من ممثلي حزبه هذا الأسبوع في برلين بعدد من أعضاء المجلس النيابي في ألمانيا "بوندستاج" ومرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لمنصب المستشارية مارتن شولتس.
(د ب أ)
وقال النائب عن الحزب مدحت سنجار اليوم الخميس في برلين إن الرئيس رجب طيب إردوغان يسعى للمواجهة مع الحكومات الأوروبية حتى تتراجع إلى الخلف، الحجج الموضوعية الرافضة للنظام الرئاسي الذي يسعى اليه، وهو الأمر الذي نجح في تحقيقه جزئيا حتى الآن.
واضاف سنجار أن مضمون الاستفتاء المزمع إجراؤه على التعديلات الدستورية التي "ستحول تركيا إلى منظومة استبدادية" لم يعد مطروحا للنقاش، وبدلا من ذلك يدور النقاش سواء في تركيا أو حتى بين الأتراك في ألمانيا حول: "هل جرحت الآن كرامتنا ومن يحمي هذه الكرامة؟"
وواصل سنجار القول إن الكثيرين يظنون أن منع ظهور الوزراء الأتراك في أوروبا يمثل "إهانة" للأتراك أو المسلمين، مبينا أن إردوغان يريد تعبئة الناخبين عبر عدو جديد في الخارج، بعد أن سوى كثيرا من أموره مع الأكراد والعلمانيين والجماعات المختلفة في تركيا.
كانت الحكومة الألمانية هددت أنقرة بحظر دخول كبار الساسة الأتراك إلى أراضيها.
وجاء ذلك كرد فعل على مقارنة إردوغان وعدد من وزرائه لتصرفات الحكومة الألمانية بالممارسات النازية، وغير ذلك من الملاحظات المتدنية.
ويصوت الأتراك يوم السادس عشر من نيسان/أبريل المقبل على تعديلات الدستور تسمح بتبني النظام الرئاسي، ومن حق الأتراك المقيمين في ألمانيا المشاركة في التصويت أيضا.
التقى سنجار وعدد من ممثلي حزبه هذا الأسبوع في برلين بعدد من أعضاء المجلس النيابي في ألمانيا "بوندستاج" ومرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لمنصب المستشارية مارتن شولتس.
(د ب أ)