الامارات 7 - - أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح أن الرسالة التسامحية لدولة الإمارات العربية المتحدة هي تجسيد لسماحة الأديان السماوية، وترجمة لفطرتنا الإنسانية الواحدة، التي تجمع الناس وتحثهم على التعاون والتضامن في كنف من التآخي والمودة والتآزر والمحبة، ذلك أن الأديان السماوية تحقق العدل الاجتماعي لجميع الشعوب رغم تنوعهم واختلافهم.
جاء ذلك في كلمة لمعاليها خلال ندوة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، التي عُقدت في جنيف اليوم تحت شعار “الإسلام والمسيحية: التلاقي الأكبر .. العمل المشترك من أجل تحقيق المساواة في المواطنة” .
وأكدت معاليها ان دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعباً تنطلق من ثوابت راسخة في تحقيق المواطنة وتكريس المساواة بين جميع شرائح المجتمع دون النظر إلى الأصل أو الجنس أو العرق أو اللون أو الدين أو الطائفة أو المذهب أو الملة أو المركز الاجتماعي، كما تحرص الدولة على صون الحريات واحترام حقوق الإنسان واستدامة قيم التسامح والإخاء بين كل الشعوب والأديان.
وذكرت معالي وزيرة الدولة للتسامح أن سماحة الدينين الإسلامي والمسيحي تؤكد على وحدة النسيج المجتمعي، واستدامة الأمن والاستقرار، والسعي الدائم نحو التواصل والتفاهم والتحاور في كل ما يحقق خير البشرية وسعادتها وازدهارها، منوهةً معاليها إلى أن المجتمع الإسلامي منذ نشأته في عهد النبوة كان مجتمعاً تعددياً عاش فيه الجميع بسلام ووئام، وبصرف النظر عن العرق أو الدين من دون تمييز ولا كراهية، وهذا ما ظهر جلياً في القيم التي أرساها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في وثيقة المدينة، فليس فيها مدحٌ أو قدحٌ في فرد أو جماعة، بل هي أنموذج خالد لتأصيل ثقافة التسامح والتعايش والسلام، والتأكيد على المصالح المشتركة بين كل أطراف المجتمع.
وأكدت معاليها “ان المستبصر في سماحة الدين الإسلامي الحنيف يجد أنه نص على التكافل الاجتماعي بين الأفراد على اختلافهم، وإقامة العدل بينهم، ومعرفة واجباتهم وحفظ حقوقهم كحقوق الحياة والملكية والأمن والمسكن والتنقل واحترام العقيدة وعدم الإكراه في الدين، بل شدد الإسلام على مبادئ المواطنة والمساواة، وكرس مبدأ استدامة الحوار مع مختلف الأديان والثقافات”.وام
وام
جاء ذلك في كلمة لمعاليها خلال ندوة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، التي عُقدت في جنيف اليوم تحت شعار “الإسلام والمسيحية: التلاقي الأكبر .. العمل المشترك من أجل تحقيق المساواة في المواطنة” .
وأكدت معاليها ان دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعباً تنطلق من ثوابت راسخة في تحقيق المواطنة وتكريس المساواة بين جميع شرائح المجتمع دون النظر إلى الأصل أو الجنس أو العرق أو اللون أو الدين أو الطائفة أو المذهب أو الملة أو المركز الاجتماعي، كما تحرص الدولة على صون الحريات واحترام حقوق الإنسان واستدامة قيم التسامح والإخاء بين كل الشعوب والأديان.
وذكرت معالي وزيرة الدولة للتسامح أن سماحة الدينين الإسلامي والمسيحي تؤكد على وحدة النسيج المجتمعي، واستدامة الأمن والاستقرار، والسعي الدائم نحو التواصل والتفاهم والتحاور في كل ما يحقق خير البشرية وسعادتها وازدهارها، منوهةً معاليها إلى أن المجتمع الإسلامي منذ نشأته في عهد النبوة كان مجتمعاً تعددياً عاش فيه الجميع بسلام ووئام، وبصرف النظر عن العرق أو الدين من دون تمييز ولا كراهية، وهذا ما ظهر جلياً في القيم التي أرساها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في وثيقة المدينة، فليس فيها مدحٌ أو قدحٌ في فرد أو جماعة، بل هي أنموذج خالد لتأصيل ثقافة التسامح والتعايش والسلام، والتأكيد على المصالح المشتركة بين كل أطراف المجتمع.
وأكدت معاليها “ان المستبصر في سماحة الدين الإسلامي الحنيف يجد أنه نص على التكافل الاجتماعي بين الأفراد على اختلافهم، وإقامة العدل بينهم، ومعرفة واجباتهم وحفظ حقوقهم كحقوق الحياة والملكية والأمن والمسكن والتنقل واحترام العقيدة وعدم الإكراه في الدين، بل شدد الإسلام على مبادئ المواطنة والمساواة، وكرس مبدأ استدامة الحوار مع مختلف الأديان والثقافات”.وام
وام