الامارات 7 - - أعلنت وزارة الخارجية العراقية سقوط قرابة أربعين قتيلاً و 120 جريحاً من العراقيين في التفجيرين اللذين وقعا في منطقة فيها مراقد مقدسة في أحد أحياء دمشق القديمة، مشيرة إلى استهداف حافلاتهم.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال في بيان إن "الإحصاءات الأولية تشير الى سقوط قرابة أربعين شهيداً عراقياً ومئة وعشرين جريحاً بعد استهداف حافلاتهم بعبوات ناسفة».
وأضاف أن الوزارة تتابع وبجهود مستنفرة من خلال سفارة جمهورية العراق في دمشق العملية الإرهابية المجرمة التي استهدفت الزائرين العراقيين للمراقد المقدسة في منطقة باب الصغير بدمشق.
وشكلت السلطات العراقية خلية أزمة بالتعاون مع السلطات السورية لإحصاء أسماء كافة الضحايا إضافة الى العمل السريع لتوفير طائرة لنقل الجثامين بحسب البيان.
ودعت السلطات العراقية «المجتمع الدولي الى استنكار هذه الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت الزائرين العراقيين المدنيين للمراقد المقدسة مع ضرورة اتخاذ موقف حازم وحاسم تجاه المجاميع التكفيرية المتسببة بها».
وقد يزيد هذا الاعتداء دافعاً لزيادة الضربات العراقية ضد تنظيم «داعش» في سوريا والتي نفذت بغداد مؤخراً بالفعل ضربات قرب الحدود.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن بلاده لن تتردد في ضرب الإرهابيين في البلدان المجاورة إذا ما شكلت تهديدا لمواطنيه.
واستولى تنظيم "داعش" على مساحات شاسعة من الأراضي العراقية في عام 2014 لكن القوات الأمنية تمكنت خلال الفترة الماضية بدعم من التحالف الدولي، من استعادة أغلب المناطق التي سيطر عليها الإرهابيون.
أ ف ب
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال في بيان إن "الإحصاءات الأولية تشير الى سقوط قرابة أربعين شهيداً عراقياً ومئة وعشرين جريحاً بعد استهداف حافلاتهم بعبوات ناسفة».
وأضاف أن الوزارة تتابع وبجهود مستنفرة من خلال سفارة جمهورية العراق في دمشق العملية الإرهابية المجرمة التي استهدفت الزائرين العراقيين للمراقد المقدسة في منطقة باب الصغير بدمشق.
وشكلت السلطات العراقية خلية أزمة بالتعاون مع السلطات السورية لإحصاء أسماء كافة الضحايا إضافة الى العمل السريع لتوفير طائرة لنقل الجثامين بحسب البيان.
ودعت السلطات العراقية «المجتمع الدولي الى استنكار هذه الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت الزائرين العراقيين المدنيين للمراقد المقدسة مع ضرورة اتخاذ موقف حازم وحاسم تجاه المجاميع التكفيرية المتسببة بها».
وقد يزيد هذا الاعتداء دافعاً لزيادة الضربات العراقية ضد تنظيم «داعش» في سوريا والتي نفذت بغداد مؤخراً بالفعل ضربات قرب الحدود.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن بلاده لن تتردد في ضرب الإرهابيين في البلدان المجاورة إذا ما شكلت تهديدا لمواطنيه.
واستولى تنظيم "داعش" على مساحات شاسعة من الأراضي العراقية في عام 2014 لكن القوات الأمنية تمكنت خلال الفترة الماضية بدعم من التحالف الدولي، من استعادة أغلب المناطق التي سيطر عليها الإرهابيون.
أ ف ب