الامارات 7 - - قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، في تغريدة نشرها على موقع فيس بوك السبت، إن" وزارة الداخلية لن تسمح بإطلاق اسم ياسر عرفات على أي شارع، ودولة إسرائيل لن تسمح أبداً بأن يُطلق اسم عرفات على أي شارع فيها"، بعد اندلاع عاصفة احتجاجات وجدل في إسرائيل بسبب تسمية شارع باسم الزعيم الفلسطيني الراحل.
وكان نتانياهو يتحدث عن رفض إطلاق اسم الرئيس الفلسطيني الراحل على أحد الشوارع في تجمع سكني استيطاني إسرائيلي، مجاور لأراضي الضفة الغربية والأراضي العربية المحتلة الأخرى، في منطقة سهل شارون، وسط إسرائيل، بعد حملة بدأها بعض العسكريين القدامى من أصحاب الإعاقات حسب قول نتانياهو، الذي تعرضوا للإصابة عند خدمتهم في الجيش زمن رئاسة ياسر عرفات للسلطة الفلسطينية.
ولكن بلدية المنطقة كشفت في معرض ردها على نتانياهو، وفق ما كشف موقع المصدر الإسرائيلي، أن "لجنة تسمية الشوارع في قرية جث اختارت اسم ياسر عرفات، عملت بإشراف لجنة وزارة الداخلية، التي مولت مشروع تسمية الشوارع العربية التي بقيت بلا أسماء" منذ 6 سنوات.
وبالنظر إلى خريطة المنطقة على غوغل ماب، يتبين أن عرفات ليس الزعيم الوحيد الذي تسمى به أحد شوارع المنطقة، ولكن أيضاً المفتي الأمين الحسيني الذي تعتبره إسرائيل "زعيماً نازياً" إلى جانب شارع محمود درويش، الممنوع رسمياً في إسرائيل، وغير ذلك من الشخصيات الفلسطينية والرموز العربية الأخرى، مثل شوارع القدس، وبصرى الشام، وعسقلان، ومدن عربية أخرى.
وكان نتانياهو يتحدث عن رفض إطلاق اسم الرئيس الفلسطيني الراحل على أحد الشوارع في تجمع سكني استيطاني إسرائيلي، مجاور لأراضي الضفة الغربية والأراضي العربية المحتلة الأخرى، في منطقة سهل شارون، وسط إسرائيل، بعد حملة بدأها بعض العسكريين القدامى من أصحاب الإعاقات حسب قول نتانياهو، الذي تعرضوا للإصابة عند خدمتهم في الجيش زمن رئاسة ياسر عرفات للسلطة الفلسطينية.
ولكن بلدية المنطقة كشفت في معرض ردها على نتانياهو، وفق ما كشف موقع المصدر الإسرائيلي، أن "لجنة تسمية الشوارع في قرية جث اختارت اسم ياسر عرفات، عملت بإشراف لجنة وزارة الداخلية، التي مولت مشروع تسمية الشوارع العربية التي بقيت بلا أسماء" منذ 6 سنوات.
وبالنظر إلى خريطة المنطقة على غوغل ماب، يتبين أن عرفات ليس الزعيم الوحيد الذي تسمى به أحد شوارع المنطقة، ولكن أيضاً المفتي الأمين الحسيني الذي تعتبره إسرائيل "زعيماً نازياً" إلى جانب شارع محمود درويش، الممنوع رسمياً في إسرائيل، وغير ذلك من الشخصيات الفلسطينية والرموز العربية الأخرى، مثل شوارع القدس، وبصرى الشام، وعسقلان، ومدن عربية أخرى.