- هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، دولة الكويت، حكومة وشعباً، بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت، وذلك في تغريدات لسموه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقال سموه: «أهل الكويت أهلي وإخوتي.. وأميرهم صديق ومعلم وأخ كبير. وعلاقة الشعبين علاقة قرابة ونسب ومحبة.. نسأل الله أن يحفظ الجميع ويديم الألفة والمحبة».
وأضاف سموه: «كل التهنئة للكويت قيادة وشعباً بعيدهم الوطني المجيد وعيد التحرير لترابهم الأبي.. حفظ الله كويت المحبة وحفظ أميرها وشعبها».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باسم حكومة وشعب الإمارات: «إلى كويت المحبة.. قيادة وشعباً.. نبارك لكم عيدكم الوطني المجيد..وعيد التحرير لترابكم الوطني الأبي.. ونخص بالتهنئة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.. قائد الإنسانية.. ورائد الخير عربياً وعالمياً..لكم منا كل المحبة.. والتمنيات بدوام العزة والتقدم».
وهنأ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، دولة الكويت، قيادة وشعباً، بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت، وذلك في تغريدات لسموه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقال سموه: «خالص التهنئة للكويت الشقيقة، قيادة وشعباً، بعيدها الوطني الذي هو عيدنا، فرحتهم هي فرحتنا، تحية للكويت الحبيبة وإلى مزيد من الرفعة والإنجازات».
كما تفاعلت دولة الإمارات، رسمياً وشعبياً، مع الذكرى السادسة والخمسين لاستقلال دولة الكويت الشقيقة، واكتسى «برج خليفة» في دبي بألوان العلم الكويتي، فيما استقبلت الإمارات زوارها من دولة الكويت الشقيقة بالهدايا التذكارية الخاصة بهذه المناسبة.
وبعث معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، تهاني دولة الإمارات بهذه المناسبة. وقال: «أبعث أصدق التهاني وأعذبها إلى الكويت الحبيبة في يومها الوطني.. متمنياً مزيداً من الاستقرار والنماء والازدهار للكويت وشعبها».
وعبر صالح محمد البعيجان، سفير الكويت لدى الدولة، عن تقديره الخالص وشكره العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً، على مشاعر الود والمحبة التي رافقت احتفالات السفارة في العيد الوطني، وعيد التحرير لدولة الكويت، وذلك من خلال مشاركة أصحاب السمو المعالي في احتفالات العيد الوطني، وما صاحبها من تفاعل على المستويين الرسمي والشعبي، مشيداً بالروح الإيجابية والعلاقات الراسخة ما بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك، في تصريحات للسفير البعيجان مساء أمس، معرباً عن شكره العميق للمظاهر الرائعة التي تلمسها الجميع في المطارات والمجمعات التجارية والمؤسسات الرسمية، احتفالاً بالعيد الوطني لدولة الكويت، والتي تدل على مشاعر صادقة نابعة من شعب أصيل.
وأكد سفير دولة الكويت تمنياته لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الكريم بكل التقدم والرقي، داعياً الله عز وجل أن ينعم بموفور الصحة والعافية على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولأصحاب السمو حكام دولة الإمارات كل التوفيق والسداد.
وترتبط الإمارات بعلاقات أخوية وثيقة مع دولة الكويت تعود إلى أكثر من ستة عقود مضت، وتحظى بدعم ورعاية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
وتمضي الدولتان نحو مزيد من العمل المشترك على الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وتعكس العلاقات إصراراً من القيادة السياسية بين البلدين على الدفع بها لمستويات أكثر تقارباً وتكاملاً، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وبدأت العلاقات الإماراتية - الكويتية زخمها منذ خمسينيات القرن الماضي، حين بدأت البعثة التعليمية الكويتية عملها في الإمارات في العام 1955م بإنشاء العديد من المدارس وتجهيزها ودعمها بالكتب والأدوات المدرسية للطلبة قبل إعلان الاتحاد، فيما دشنت البعثة الطبية الكويتية عملها في الإمارات العام 1962 وأنشأت العديد من المراكز والمستشفيات.
وقد ساهمت دولة الكويت مالياً وإدارياً في تقديم تلك الخدمات والإشراف عليها، وعملت على إنشاء محطة إرسال تلفزيوني في إمارة دبي بدأ العمل بها العام 1969 أطلق عليها «تلفزيون الكويت من دبي».
وفي سبعينيات القرن الماضي، تعمقت العلاقات الأخوية المستندة إلى روابط الدم والإرث والتاريخ والمصير المشترك، وزادت قوة ورسوخاً بدعم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ جابر الأحمد الصباح.
وشهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والكويت الشقيقة محطات بارزة أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخها والمضي بها قدماً، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون بما يعود بالخير على البلدين الشقيقين.
وحرصت قيادتا البلدين على توثيقها باستمرار وتعميقها في ذاكرة الأجيال المتعاقبة حتى تستمر على النهج والمضمون والزخم ذاته.
وترجم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حجم العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين بموقفه المشرف أثناء احتلال الكويت.. واستضافت دولة الإمارات عشرات الآلاف من الأسر الكويتية على أرضها، إضافة إلى قرار المغفور له بمشاركة القوات الإماراتية في حرب تحرير دولة الكويت.
وعلى الصعيد السياسي، تشهد العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والإمارات تطوراً ملحوظاً يعكسه التنسيق المتبادل بينهما في المحافل الإقليمية والدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشكل توقيع اتفاقية إنشاء لجنة عليا مشتركة للتعاون الثنائي بين البلدين في العام 2006 تحولاً مهماً في حجم العلاقات الدبلوماسية السياسية بين البلدين. وترأس الاجتماع الأول للجنة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي آنذاك الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح لتبرم الدولتان الشقيقتان وفي إطار اللجنة العليا المشتركة، برامج واتفاقيات عدة، منها البرنامج التفعيلي في مجال البيئة لعام 2014-2015 والبرنامج التنفيذي للاتفاق الثقافي والفني بين البلدين للأعوام 2013 و2014 و2015.
وتم كذلك التوقيع على برنامج تعاون بين وزارتي خارجية البلدين في مجال التدريب الدبلوماسي والبحوث، إضافة إلى بروتوكول تعاون مشترك بين غرفة تجارة وصناعة الكويت واتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات.
ووقعت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، ومرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، مؤخراً، اتفاقية تعاون ثنائية شاملة بين المجلسين، تتعلق بالتعاون والتنسيق في المجالات البرلمانية والتشريعية والقانونية، ومجالات التدريب والتطوير والبحوث ونظم المعلومات.
الإتحاد
وقال سموه: «أهل الكويت أهلي وإخوتي.. وأميرهم صديق ومعلم وأخ كبير. وعلاقة الشعبين علاقة قرابة ونسب ومحبة.. نسأل الله أن يحفظ الجميع ويديم الألفة والمحبة».
وأضاف سموه: «كل التهنئة للكويت قيادة وشعباً بعيدهم الوطني المجيد وعيد التحرير لترابهم الأبي.. حفظ الله كويت المحبة وحفظ أميرها وشعبها».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باسم حكومة وشعب الإمارات: «إلى كويت المحبة.. قيادة وشعباً.. نبارك لكم عيدكم الوطني المجيد..وعيد التحرير لترابكم الوطني الأبي.. ونخص بالتهنئة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.. قائد الإنسانية.. ورائد الخير عربياً وعالمياً..لكم منا كل المحبة.. والتمنيات بدوام العزة والتقدم».
وهنأ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، دولة الكويت، قيادة وشعباً، بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت، وذلك في تغريدات لسموه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقال سموه: «خالص التهنئة للكويت الشقيقة، قيادة وشعباً، بعيدها الوطني الذي هو عيدنا، فرحتهم هي فرحتنا، تحية للكويت الحبيبة وإلى مزيد من الرفعة والإنجازات».
كما تفاعلت دولة الإمارات، رسمياً وشعبياً، مع الذكرى السادسة والخمسين لاستقلال دولة الكويت الشقيقة، واكتسى «برج خليفة» في دبي بألوان العلم الكويتي، فيما استقبلت الإمارات زوارها من دولة الكويت الشقيقة بالهدايا التذكارية الخاصة بهذه المناسبة.
وبعث معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، تهاني دولة الإمارات بهذه المناسبة. وقال: «أبعث أصدق التهاني وأعذبها إلى الكويت الحبيبة في يومها الوطني.. متمنياً مزيداً من الاستقرار والنماء والازدهار للكويت وشعبها».
وعبر صالح محمد البعيجان، سفير الكويت لدى الدولة، عن تقديره الخالص وشكره العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً، على مشاعر الود والمحبة التي رافقت احتفالات السفارة في العيد الوطني، وعيد التحرير لدولة الكويت، وذلك من خلال مشاركة أصحاب السمو المعالي في احتفالات العيد الوطني، وما صاحبها من تفاعل على المستويين الرسمي والشعبي، مشيداً بالروح الإيجابية والعلاقات الراسخة ما بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك، في تصريحات للسفير البعيجان مساء أمس، معرباً عن شكره العميق للمظاهر الرائعة التي تلمسها الجميع في المطارات والمجمعات التجارية والمؤسسات الرسمية، احتفالاً بالعيد الوطني لدولة الكويت، والتي تدل على مشاعر صادقة نابعة من شعب أصيل.
وأكد سفير دولة الكويت تمنياته لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الكريم بكل التقدم والرقي، داعياً الله عز وجل أن ينعم بموفور الصحة والعافية على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولأصحاب السمو حكام دولة الإمارات كل التوفيق والسداد.
وترتبط الإمارات بعلاقات أخوية وثيقة مع دولة الكويت تعود إلى أكثر من ستة عقود مضت، وتحظى بدعم ورعاية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
وتمضي الدولتان نحو مزيد من العمل المشترك على الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وتعكس العلاقات إصراراً من القيادة السياسية بين البلدين على الدفع بها لمستويات أكثر تقارباً وتكاملاً، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وبدأت العلاقات الإماراتية - الكويتية زخمها منذ خمسينيات القرن الماضي، حين بدأت البعثة التعليمية الكويتية عملها في الإمارات في العام 1955م بإنشاء العديد من المدارس وتجهيزها ودعمها بالكتب والأدوات المدرسية للطلبة قبل إعلان الاتحاد، فيما دشنت البعثة الطبية الكويتية عملها في الإمارات العام 1962 وأنشأت العديد من المراكز والمستشفيات.
وقد ساهمت دولة الكويت مالياً وإدارياً في تقديم تلك الخدمات والإشراف عليها، وعملت على إنشاء محطة إرسال تلفزيوني في إمارة دبي بدأ العمل بها العام 1969 أطلق عليها «تلفزيون الكويت من دبي».
وفي سبعينيات القرن الماضي، تعمقت العلاقات الأخوية المستندة إلى روابط الدم والإرث والتاريخ والمصير المشترك، وزادت قوة ورسوخاً بدعم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ جابر الأحمد الصباح.
وشهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والكويت الشقيقة محطات بارزة أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخها والمضي بها قدماً، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون بما يعود بالخير على البلدين الشقيقين.
وحرصت قيادتا البلدين على توثيقها باستمرار وتعميقها في ذاكرة الأجيال المتعاقبة حتى تستمر على النهج والمضمون والزخم ذاته.
وترجم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حجم العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين بموقفه المشرف أثناء احتلال الكويت.. واستضافت دولة الإمارات عشرات الآلاف من الأسر الكويتية على أرضها، إضافة إلى قرار المغفور له بمشاركة القوات الإماراتية في حرب تحرير دولة الكويت.
وعلى الصعيد السياسي، تشهد العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والإمارات تطوراً ملحوظاً يعكسه التنسيق المتبادل بينهما في المحافل الإقليمية والدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشكل توقيع اتفاقية إنشاء لجنة عليا مشتركة للتعاون الثنائي بين البلدين في العام 2006 تحولاً مهماً في حجم العلاقات الدبلوماسية السياسية بين البلدين. وترأس الاجتماع الأول للجنة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي آنذاك الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح لتبرم الدولتان الشقيقتان وفي إطار اللجنة العليا المشتركة، برامج واتفاقيات عدة، منها البرنامج التفعيلي في مجال البيئة لعام 2014-2015 والبرنامج التنفيذي للاتفاق الثقافي والفني بين البلدين للأعوام 2013 و2014 و2015.
وتم كذلك التوقيع على برنامج تعاون بين وزارتي خارجية البلدين في مجال التدريب الدبلوماسي والبحوث، إضافة إلى بروتوكول تعاون مشترك بين غرفة تجارة وصناعة الكويت واتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات.
ووقعت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، ومرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، مؤخراً، اتفاقية تعاون ثنائية شاملة بين المجلسين، تتعلق بالتعاون والتنسيق في المجالات البرلمانية والتشريعية والقانونية، ومجالات التدريب والتطوير والبحوث ونظم المعلومات.
الإتحاد