الامارات 7 - -دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، متظاهري ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد إلى "الانسحاب التكتيكي" حتى إشعار آخر.
وقال الصدر فى تصريحات نقلها موقع "السومرية نيوز" اليوم إن "جهات مجهولة" استعملت "القوة المفرطة" ضد المتظاهرين.
وطالب الصدر الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية بالتدخل "فوراً" لإنقاذ المتظاهرين، وتوعد بـ"رد أقوى" في المرة المقبلة.
وتشهد ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد اليوم تظاهرة شعبية ضمت عشرات الآلاف من المواطنين للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها، بالإضافة إلى المطالبة بالإصلاحات.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا إلى تظاهرات مليونية في ساحة التحرير للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها والتي عدها بأنها أساس فوز نخب سياسية بعينها مع رموزها، ما أدى إلى تفشي الفساد وإهدار أموال العراق وثرواته وعدم تحقيق أي تقدم منذ 2003 وحتى الآن.
ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية وشعارات تطالب بالإصلاح وتغيير المفوضية وأخرى أشادت بانتصارات القوات العراقية من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة على تنظيم داعش في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى، فيما ردد المتظاهرون هتافات تتهم مفوضية الانتخابات بعدم الحيادية.
ومن جهته، أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم أيضاً على حق التظاهر السلمي والحرص على حماية المتظاهرين والحفاظ على الأملاك العامة والخاصة، داعياً المتظاهرين إلى الالتزام بالقانون والنظام العام وعدم الاضرار بالممتلكات العامة والخاص
اشتباكات مع الأمن
قال شهود إن قوات الأمن العراقية أطلقت الغاز المسيل للدموع اليوم السبت على الآلاف من أنصار الزعيم الشيعي بالقرب من المنطقة الخضراء شديدة التحصين التي تضم مجموعة من السفارات والمباني الحكومية.
وقال منظمو الاحتجاج إن نحو عشرين محتجاً اختنقوا بسبب الغاز لكن لم يتعرض أحد لإصابات خطيرة أو ينقل إلى المستشفى. وأظهر مقطع مصور بثه التلفزيون على الهواء شباباً يهرولون مبتعدين فيما ملأ دخان أبيض ميدان التحرير في وسط العاصمة بغداد.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع عندما حاول المحتجون التحرك باتجاه المنطقة الخضراء التي تضم أيضا منظمات دولية.
واقتحم أنصار الصدر المنطقة في العام الماضي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن.
وقال الصدر فى تصريحات نقلها موقع "السومرية نيوز" اليوم إن "جهات مجهولة" استعملت "القوة المفرطة" ضد المتظاهرين.
وطالب الصدر الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية بالتدخل "فوراً" لإنقاذ المتظاهرين، وتوعد بـ"رد أقوى" في المرة المقبلة.
وتشهد ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد اليوم تظاهرة شعبية ضمت عشرات الآلاف من المواطنين للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها، بالإضافة إلى المطالبة بالإصلاحات.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا إلى تظاهرات مليونية في ساحة التحرير للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها والتي عدها بأنها أساس فوز نخب سياسية بعينها مع رموزها، ما أدى إلى تفشي الفساد وإهدار أموال العراق وثرواته وعدم تحقيق أي تقدم منذ 2003 وحتى الآن.
ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية وشعارات تطالب بالإصلاح وتغيير المفوضية وأخرى أشادت بانتصارات القوات العراقية من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة على تنظيم داعش في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى، فيما ردد المتظاهرون هتافات تتهم مفوضية الانتخابات بعدم الحيادية.
ومن جهته، أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم أيضاً على حق التظاهر السلمي والحرص على حماية المتظاهرين والحفاظ على الأملاك العامة والخاصة، داعياً المتظاهرين إلى الالتزام بالقانون والنظام العام وعدم الاضرار بالممتلكات العامة والخاص
اشتباكات مع الأمن
قال شهود إن قوات الأمن العراقية أطلقت الغاز المسيل للدموع اليوم السبت على الآلاف من أنصار الزعيم الشيعي بالقرب من المنطقة الخضراء شديدة التحصين التي تضم مجموعة من السفارات والمباني الحكومية.
وقال منظمو الاحتجاج إن نحو عشرين محتجاً اختنقوا بسبب الغاز لكن لم يتعرض أحد لإصابات خطيرة أو ينقل إلى المستشفى. وأظهر مقطع مصور بثه التلفزيون على الهواء شباباً يهرولون مبتعدين فيما ملأ دخان أبيض ميدان التحرير في وسط العاصمة بغداد.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع عندما حاول المحتجون التحرك باتجاه المنطقة الخضراء التي تضم أيضا منظمات دولية.
واقتحم أنصار الصدر المنطقة في العام الماضي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن.