بعد اكتشاف أضراره .. هل ينبغي علينا التقليل من الاستحمام؟

الامارات 7 - - كشفت العديد من الأبحاث الطبية مؤخرا أن الاستحمام يعطل بعض وظائف الجسم ويتسبب في أضرار بالغة للميكروبات الصالحة التي تستوطن الجسم وتعرف باسم "ميكروبيوم" ولكن هل يعني هذا أنه ينبغي علينا التقليل من الاستحمام؟

السؤال مثير للجدل بكل تأكيد، خاصة بعد أن نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن الصحفي الأميركي البارز جيمس هامبلين قوله إنه دأب بالفعل على التقليل من مرات الاستحمام حتى توقف تماما عن الأمر قبل ستة أشهر.

وأضاف هامبلين أنه اكتشف أنه أصبح أقل "عرضة للاتساخ وتراكم الدهون" كما أن جسمه توقف عن إصدار الروائح الكريهة. وبسؤاله عما يفعله في حالة ممارسة الرياضة أو الاضطرار إلى السير لفترة طويلة في يوم حار، يقول هامبلين إنه يحرص على غسل يديه وما يلزم فقط من أجزاء جسمه، ولكن بخلاف ذلك، لا يقوم بعمل أي شيء إضافي.


كانت دراسة حديثة قد وجدت أن أفراد شعب "اليانومامي"، وهي إحدى القبائل التي تعيش في أعماق غابات الأمازون في فنزويلا، يستضيفون في أجسامهم المجموعة الأكثر تنوعا من الميكروبات التي تستوطن البشر، وهو ما يشير إلى أن الإقلال من الاستحمام قد يكون صحيا للبشر.
ولكن ما الذي دفع هامبلين للتخلي عن الاستحمام؟ يقول الصحفي البارز إنه أخذ ذلك القرار حين كان يكتب تحقيقا حول شركة تروج لمنتج جديد لها وهو رذاذ بيكتيري من المفترض أن يقوم بتغيير تركيبة خلايا البشرة، وحين حادث المهندس صاحب المشروع وجد أنه لم يستحم على مدار الـ12 عاما الماضية.

وتابع هاملين: "لم أنجرف وراء فكرة رش نفسي بالمواد الكيميائية. ولكن خطر لي أنه ربما لا يعقل أن نقوم بتدمير ميكروباتنا الحيوية من خلال فرك أجسادنا بالصابون كل يوم".

وبسؤاله عما إذا كان يعاني من الرائحة الكريهة، رد هامبلين بالاعتراف أن له رائحة ولكن لا يمكن وصفها بالـ"كريهة"، مضيفا أن لكل شخص رائحة ما وليس من الضروري أن تكون هذه الرائحة منفرة.

كان الدكتور ستيفن شوماك، رئيس الكلية الأسترالية لأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية، قد أكد في دراسة سابقة أن عدد مرات الاستحمام تختلف من شخص لآخر بحسب نوع شعره وجلده بشكل خاص.


وأضاف في تصريحات لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية: "إن فكرة الاستحمام اليومي أصبحت شائعة فقط في الـ50-60 عاما الماضية، حتى أصبحت تشكل ضغطا اجتماعيا أكثر من كونها حاجة فعلية. كما روجت وسائل الإعلام لفكرة الحاجة الاجتماعية إلى انبعاث رائحة طيبة منك، ولكن علينا معرفة أن الغدد التي تنتج رائحة الجسم موجودة فقط في الإبط والفخذ، وليست في جميع أنحاء الجسم".
وتابع شوماك قائلا إن الأضرار الناتجة عن الاستحمام اليومي بالماء الساخن أكثر بكثير من فوائده، فيما يؤدي الاستحمام الزائد عن اللازم إلى الإضرار بالجلد عن طريق التخلص من زيوت الجسم الطبيعية التي تساهم في حماية خلايا الجلد.



شريط الأخبار الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طنا لدعم سكان غزة تعرف على افضل الأماكن السياحية في راس الخيمة تعرف على افضل فنادق الفجيرة .. لـ تجربة استجمام فريدة بعيداً عن الصخب تحفة الامارات وعاصمة الفخامة .. أبو ظبي حيث تلتقي التقاليد بـ الحداثة جميـرا .. ايقـونـة الجمـال والاناقـة في قـلب دبي الشارقة .. حـديقة مملكة اللآلئ المائية وجزيرة الأساطير مغامـرات تستحق التجربة تعرف على أجمل الأماكن السياحية في دبي للأطفال أفضـل مطـاعم عـائلية في دبي .. ننصحـك بِـ تجربتهـا متع اطفالك بـ لعبة الرغوة المائية في حديقة مملكة اللؤلؤ في الشارقة استكشف لعبة الغواصة المائية في جزيرة الأساطير بـ الشارقة لاتفـوت فرصة الاستمتاع بالعروض الخيالية لـ نافـورة الشارقـة إرث الداو في عجمـان .. رحلـة عبـر التاريخ والحرفيـة البحريـة الى العالميـة هـايكنـج عجمـان .. وجهـة المغـامرين بين جبـال مصـفـوت والمنامـة استمتـع بجمال وسحـر مرسى عجمـان .. وجهتـك الأمثـل للترفيـه والإسترخـاء عـلى الواجهـة البحريـة أسـرار الرفاهيـة في عجمـان .. استمتـع بـ جمـال شواطئـها وفخـامة منتجعاتهـا