لبنى القاسمي: عام الخير يعزز تضافر جهود مجتمع الإمارات نحو العطاء والتسامح

الامارات 7 - -أكدت وزيرة دولة للتسامح الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تجسد أصدق صور الخير والتعاون والتطوع والتضامن، مشيرة إلى أن إعلانه 2017 عاماً للخير يعزز تضافر جهود مجتمع الإمارات نحو تجذير قيم المسؤولية والعطاء والتسامح والإخاء.

وقالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي في كلمة لها بهذه المناسبة، إن "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين حرصوا على جعل الإمارات واحة الخير والنماء وإسعاد الإنسانية جمعاء"، مضيفة أنه "على ذات نهج "زايد الخير" سار خير خلف لخير سلف "خليفة الخير" الذي سبقت أفعاله أقواله بأن جعل قيم الخير والتطوع والمسؤولية المجتمعية فلسفة رصينة ومنهج حياة زاهرة تتخللها أسمى قيم المحبة والوئام والمودة والانسجام".

جهود رائدة
وأشارت وزيرة الدولة للتسامح إلى "الجهود الرائدة التي تقودها دولة الإمارات والقائمة على إعلاء شأن الإنسان وحب الأوطان وإرساء قيم التعاون والتسامح في ظل الاهتمام البالغ والمتابعة المستمرة من نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخيه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأمر الذي اتضح جلياً في أن تبوأت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مجال المساعدات الإنسانية لعامين متتاليين 2013 و2014، ومازالت الإمارات تواصل مسيرتها الرائدة كعاصمة إنسانية ومحطة خير وعطاء ودعم للشقيق والصديق والملهوف وعون للمسكين والمحتاج والمنكوب".

وأوضحت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أنه في "عام الخير ستواصل دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً تعزيز أطر التماسك والتكافل وترسيخ قيم التطوع والتكامل من خلال خطة عمل شاملة تثري قيمة الخير في عام الخير وتوحد جهود العمل التطوعي النبيل وترسخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى مختلف شرائح المجتمع في القطاعين العام والخاص".

متطوعي التسامح
نوهت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي بأن "رابطة متطوعي التسامح والتي تم الإعلان عنها خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ستسهم إيجاباً في إبراز المكانة الإنسانية والحضارية لدولة الخير أرض الإمارات الطيبة، إذ تعمل هذه الرابطة على ترسيخ قيم الخير والسلام والتسامح والاحترام عند جميع أفراد المجتمع بمختلف جنسياتهم وثقافاتهم وأديانهم".