الامارات 7 - -تشهد العاصمة المصرية القاهرة، صباح اليوم الحدث الرياضي الخيري الكبير، من خلال النسخة الثالثة لماراثون زايد الخيري، والذي يترجم المعاني والقيم النبيلة للرياضة، بعيداً عن حسابات الفوز والخسارة، حيث لا اعتبارات في مقاييس نجاح الحدث لهوية من يصل إلى خط النهاية أولاً، كون الجميع قد فازوا من دون تنافس، ولأن الجميع قد صعدوا على منصات التتويج قبل أن تبدأ المنافسات.
وتأتي إقامة الماراثون في القاهرة، لتأكيد الأهداف النبيلة والإنسانية للسباق، وأيضاً رسالته الخيرية التي تعزز ريادة الإمارات في ساحة العمل الإنساني، للسير على نهج المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب الأيادي البيضاء، والمضي على النهج نفسه من القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وتكفل مقومات الحدث النجاح الكبير، كونه يحمل اسم زايد الخير، ويقام بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبرعاية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وبدعم كبير من الوزارات المصرية، منها وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الصحة، وغيرها من المؤسسات.
وفي النسخة الثالثة للماراثون التي تنطلق اليوم، يصل «نهر العطاء» إلى محطة جديدة، بعد أن حقق النجاح في نسختيه السابقتين من أجل تحقيق الأهداف النبيلة التي ينشدها، وتأكيد أن الرياضة يمكن أن ترسم البسمة وتخفف المعاناة وتجمع الشعوب ويمكنها أيضاً أن تحارب الأفكار الهدامة، وأن تتحدى الإرهاب.
وتتواكب إقامة الماراثون مع المبادرات الإنسانية التي دأبت عليها الدولة، في ظل القيادة الحكيمة التي تمد يد الخير والعون إلى الأشقاء في كل مكان، وتعزيزاً للروابط الأخوية والعلاقات التاريخية الراسخة بين الإمارات ومصر، خصوصاً بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه الماراثون الذي أقيم في القاهرة العامين الماضيين، عندما تم تخصيص ريعه لمصلحة مستشفى سرطان الأطفال، في النسخة الأولى 2014، وبلغ أكثر من 125 مليون جنيه مصري، وهو ما استمر في النسخة الثانية 2015 وحقق نفس العائد تقريباً، وخُصص لمرضى الكبد الوبائي.
ووضعت اللجنة المنظمة العليا برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، وأمل بوشلاخ رئيسة لجنة النسخة المصرية للماراثون، اللمسات الأخيرة، لإخراج الحدث الكبير في أبهى صورة، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وباقي الوزارات والجهات المعنية في مصر، وسط ترقب بمشاركة قياسية، في مختلف سباقات الماراثون.
وتعيش مصر حالة استثنائية مع إقامة الماراثون، حيث يتكاتف الجميع مع اللجنة المنظمة، من أجل إخراج الحدث في أجمل وأبهى صورةٍ تليق بأن يكون الماراثون تظاهرة رياضية واجتماعية وإنسانية رائعة في حب الإمارات وشعبها وتقدير مواقفها النبيلة التي تجسِّد عمق العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين، والمكانة الكبيرة التي يحظى بها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوب كل أفراد الشعب المصري.
كما أن الماراثون تجاوز كونه مجرد حدث رياضي، حيث وصل إلى أبعد من ذلك، بأنه مبادرة إنسانية في المقام الأول، من خلال جمع التبرعات للأعمال الإنسانية، كما أن الماراثون يقام سنوياً في شهر ديسمبر، ضمن احتفالات الإمارات باليوم الوطني، وهو ما يصادف الذكرى الـ45 لتأسيس اتحاد دولة الإمارات هذا العام.
ويرفع المشاركون في الماراثون الخيري الكبير اليوم شعار «الرياضة في مواجهة الإرهاب»، وهو ما تم تأكيده خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عُقد مساء أمس الأول في فندق «إنتركونتيننتال سيتي ستارز» في القاهرة، بحضور معالي المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري، والمهندس جمعة مبارك الجنيبي سفير الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، إلى جانب الدكتورة لميس عبدالمجيد، مستشارة وزير الصحة المصري، وأمل بوشلاخ رئيس «ماراثون زايد» بالقاهرة.
وعبَّر المشاركون في المؤتمر عن سعادتهم الكبيرة بإقامة النسخة الثالثة للماراثون في القاهرة، وتم تأكيد وجود رغبة صادقة من الطرفين الإماراتي والمصري على استمرار إقامة الحدث في مصر، مع إمكانية تغيير مكان إقامته ليقام بعيداً عن العاصمة، وفي أي محافظة مصرية، وفق عملية التنسيق المستمر بين الجانبين.
ومن المنتظر أن تحفل النسخة الثالثة للماراثون اليوم بمشاركة قياسية من كل الفئات، حيث يقام السباق الرئيس لمسافة 10 كيلومترات، ويقام سباق آخر لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال الأندية ومراكز الشباب والجامعات المصرية، وأيضاً من فرق المؤسسات، إلى جانب المشاركات الشرفية الأخرى، وذلك بتنظيم وإشراف عدد كبير من المتطوعين.
ويحصل الفائزون بالمراكز الأولى في السباق على جائزة قدرها مليون جنيه، توزع على الأبطال أصحاب المراكز الأولى، بينما يخصص العائد من إسهامات المؤسسات الراعية، والتبرعات التي تدفقت خلال الفترة الماضية لمصلحة مرضى الكبد الوبائي، خصوصاً في مستشفى زايد التخصصي في منشية ناصر، ومن المنتظر أن تفوق مبلغ 150 مليون جنيه مصري، وفق التقديرات الأولية.
وتأتي إقامة الماراثون في القاهرة، لتأكيد الأهداف النبيلة والإنسانية للسباق، وأيضاً رسالته الخيرية التي تعزز ريادة الإمارات في ساحة العمل الإنساني، للسير على نهج المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب الأيادي البيضاء، والمضي على النهج نفسه من القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وتكفل مقومات الحدث النجاح الكبير، كونه يحمل اسم زايد الخير، ويقام بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبرعاية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وبدعم كبير من الوزارات المصرية، منها وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الصحة، وغيرها من المؤسسات.
وفي النسخة الثالثة للماراثون التي تنطلق اليوم، يصل «نهر العطاء» إلى محطة جديدة، بعد أن حقق النجاح في نسختيه السابقتين من أجل تحقيق الأهداف النبيلة التي ينشدها، وتأكيد أن الرياضة يمكن أن ترسم البسمة وتخفف المعاناة وتجمع الشعوب ويمكنها أيضاً أن تحارب الأفكار الهدامة، وأن تتحدى الإرهاب.
وتتواكب إقامة الماراثون مع المبادرات الإنسانية التي دأبت عليها الدولة، في ظل القيادة الحكيمة التي تمد يد الخير والعون إلى الأشقاء في كل مكان، وتعزيزاً للروابط الأخوية والعلاقات التاريخية الراسخة بين الإمارات ومصر، خصوصاً بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه الماراثون الذي أقيم في القاهرة العامين الماضيين، عندما تم تخصيص ريعه لمصلحة مستشفى سرطان الأطفال، في النسخة الأولى 2014، وبلغ أكثر من 125 مليون جنيه مصري، وهو ما استمر في النسخة الثانية 2015 وحقق نفس العائد تقريباً، وخُصص لمرضى الكبد الوبائي.
ووضعت اللجنة المنظمة العليا برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، وأمل بوشلاخ رئيسة لجنة النسخة المصرية للماراثون، اللمسات الأخيرة، لإخراج الحدث الكبير في أبهى صورة، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وباقي الوزارات والجهات المعنية في مصر، وسط ترقب بمشاركة قياسية، في مختلف سباقات الماراثون.
وتعيش مصر حالة استثنائية مع إقامة الماراثون، حيث يتكاتف الجميع مع اللجنة المنظمة، من أجل إخراج الحدث في أجمل وأبهى صورةٍ تليق بأن يكون الماراثون تظاهرة رياضية واجتماعية وإنسانية رائعة في حب الإمارات وشعبها وتقدير مواقفها النبيلة التي تجسِّد عمق العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين، والمكانة الكبيرة التي يحظى بها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوب كل أفراد الشعب المصري.
كما أن الماراثون تجاوز كونه مجرد حدث رياضي، حيث وصل إلى أبعد من ذلك، بأنه مبادرة إنسانية في المقام الأول، من خلال جمع التبرعات للأعمال الإنسانية، كما أن الماراثون يقام سنوياً في شهر ديسمبر، ضمن احتفالات الإمارات باليوم الوطني، وهو ما يصادف الذكرى الـ45 لتأسيس اتحاد دولة الإمارات هذا العام.
ويرفع المشاركون في الماراثون الخيري الكبير اليوم شعار «الرياضة في مواجهة الإرهاب»، وهو ما تم تأكيده خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عُقد مساء أمس الأول في فندق «إنتركونتيننتال سيتي ستارز» في القاهرة، بحضور معالي المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري، والمهندس جمعة مبارك الجنيبي سفير الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، إلى جانب الدكتورة لميس عبدالمجيد، مستشارة وزير الصحة المصري، وأمل بوشلاخ رئيس «ماراثون زايد» بالقاهرة.
وعبَّر المشاركون في المؤتمر عن سعادتهم الكبيرة بإقامة النسخة الثالثة للماراثون في القاهرة، وتم تأكيد وجود رغبة صادقة من الطرفين الإماراتي والمصري على استمرار إقامة الحدث في مصر، مع إمكانية تغيير مكان إقامته ليقام بعيداً عن العاصمة، وفي أي محافظة مصرية، وفق عملية التنسيق المستمر بين الجانبين.
ومن المنتظر أن تحفل النسخة الثالثة للماراثون اليوم بمشاركة قياسية من كل الفئات، حيث يقام السباق الرئيس لمسافة 10 كيلومترات، ويقام سباق آخر لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال الأندية ومراكز الشباب والجامعات المصرية، وأيضاً من فرق المؤسسات، إلى جانب المشاركات الشرفية الأخرى، وذلك بتنظيم وإشراف عدد كبير من المتطوعين.
ويحصل الفائزون بالمراكز الأولى في السباق على جائزة قدرها مليون جنيه، توزع على الأبطال أصحاب المراكز الأولى، بينما يخصص العائد من إسهامات المؤسسات الراعية، والتبرعات التي تدفقت خلال الفترة الماضية لمصلحة مرضى الكبد الوبائي، خصوصاً في مستشفى زايد التخصصي في منشية ناصر، ومن المنتظر أن تفوق مبلغ 150 مليون جنيه مصري، وفق التقديرات الأولية.