الامارات 7 - تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي الجنازة الرسمية لضحايا الكنيسة البطرسية أمام النصب التذكاري بمدينة نصر، بمشاركة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وكبار رجال الدولة.
يحضر الجنازة من الكنيسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأعضاء المجمع المقدس الذين شاركوا في صلاة الجنازة صباح اليوم.
وقال الرئيس المصري في كلمة له أثناء مشاركته الجنازة إن هجوم كنيسة البطرسية في القاهرة نفذه انتحاري ييلغ من العمر 22 عاما.
وأضاف السيسي بعد تشييع ضحايا التفجير، إن الشاب كان يتردي حزاما ناسفا، ويدعى شفيق محمود محمد مصطفى.
وأكد أن السلطات المصرية ألقت القبض على 4 أشخاص يشتبه بصلتهم بالمنفذ.
وكانت مصادر أمنية مصرية قالت، أن السلطات تحتفظ بأشلاء رجل بإحدى المستشفيات، يرجح أن تكون لانتحاري قام بتنفيذ التفجير داخل الكنيسة البطرسية.
وقالت المصادر إن معاينة النيابة العامة رجحت وقوع التفجير في مكان مرتفع داخل قاعة الصلاة بالكنيسة، مما يفسر عدم وجود آثار لبقايا العبوة المتفجرة على أرضية القاعة أو بين بقايا المقاعد التي تحطمت عقب التفجير.
وكشفت معاينة خبراء الأدلة الجنائية ورجال النيابة العامة، أن مركز التفجير كان على بعد 5 أمتار من باب مخصص لدخول السيدات، ويفصل بين السيدات والرجال في القاعة قرابة مترين. وبحسب المصادر نفسها، فإن من غير المستبعد أن يكون الانتحاري قد تسلل إلى الصف الأخير وفجر نفسه.
وكشفت التحقيقات، أن شركة أمن خاصة تتولي تأمين الكنيسة من الداخل، وتجري حاليا تحقيقات موسعة مع أفراد الطاقم المسؤول عن التأمين وقت الحادث.
وكشفت المعاينات عدم وجود كاميرات داخل قاعة الصلاة، في حين أنها مثبتة بعدة أماكن أخرى داخل الكنيسة وعلى مداخلها.
ويجري تفريغ الكاميرات في محاولة للتوصل إلى أية معلومة قد تفيد في إزاحة الغموض المحيط بالحادث.
وكالات
يحضر الجنازة من الكنيسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأعضاء المجمع المقدس الذين شاركوا في صلاة الجنازة صباح اليوم.
وقال الرئيس المصري في كلمة له أثناء مشاركته الجنازة إن هجوم كنيسة البطرسية في القاهرة نفذه انتحاري ييلغ من العمر 22 عاما.
وأضاف السيسي بعد تشييع ضحايا التفجير، إن الشاب كان يتردي حزاما ناسفا، ويدعى شفيق محمود محمد مصطفى.
وأكد أن السلطات المصرية ألقت القبض على 4 أشخاص يشتبه بصلتهم بالمنفذ.
وكانت مصادر أمنية مصرية قالت، أن السلطات تحتفظ بأشلاء رجل بإحدى المستشفيات، يرجح أن تكون لانتحاري قام بتنفيذ التفجير داخل الكنيسة البطرسية.
وقالت المصادر إن معاينة النيابة العامة رجحت وقوع التفجير في مكان مرتفع داخل قاعة الصلاة بالكنيسة، مما يفسر عدم وجود آثار لبقايا العبوة المتفجرة على أرضية القاعة أو بين بقايا المقاعد التي تحطمت عقب التفجير.
وكشفت معاينة خبراء الأدلة الجنائية ورجال النيابة العامة، أن مركز التفجير كان على بعد 5 أمتار من باب مخصص لدخول السيدات، ويفصل بين السيدات والرجال في القاعة قرابة مترين. وبحسب المصادر نفسها، فإن من غير المستبعد أن يكون الانتحاري قد تسلل إلى الصف الأخير وفجر نفسه.
وكشفت التحقيقات، أن شركة أمن خاصة تتولي تأمين الكنيسة من الداخل، وتجري حاليا تحقيقات موسعة مع أفراد الطاقم المسؤول عن التأمين وقت الحادث.
وكشفت المعاينات عدم وجود كاميرات داخل قاعة الصلاة، في حين أنها مثبتة بعدة أماكن أخرى داخل الكنيسة وعلى مداخلها.
ويجري تفريغ الكاميرات في محاولة للتوصل إلى أية معلومة قد تفيد في إزاحة الغموض المحيط بالحادث.
وكالات