الامارات 7 - -كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، أن خبراء من روسيا والولايات المتحدة سيبحثان في جنيف انسحاب المسلحين من شرق حلب.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده في موسكو إنه "سيجري خلال المشاورات الاتفاق على مسارات وتوقيت انسحاب المسلحين من المنطقة، مشدداً على أن الحملة العسكرية ستتوقف في شرق حلب بعد مغادرة المسلحين منها"، موضحاً أن هذه المشاروات ستبدأ مساء غد الثلاثاء أو صباح الأربعاء.
وأردف أنه فور التوصل لاتفاق، فإن المعارضين الذين يرفضون مغادرة الجزء المحاصر من المدينة سيعاملون باعتبارهم "إرهابيين"، وستدعم روسيا عملية الجيش السوري ضد أي مقاتلين معارضين يبقون في شرق حلب.
وندد وزير الخارجية الروسي بمشروع القرار الذي سيعرض اليوم على مجلس الأمن ويتضمن إعلان هدنة في حلب، ووصفه بـ"الاستفزاز".
وقال إن "مشروع القرار هو في جزء كبير منه عبارة عن استفزاز ينسف الجهود الروسية الأمريكية".
وأضاف أن "مشروع قرار الأمم المتحدة سيكون له أثر عكسي، لأن وقف إطلاق النار سيسمح للمعارضين بإعادة تنظيم صفوفهم".
ويصوت مجلس الأمن الدولي بعد ظهر الإثنين في نيويورك، على مشروع قرار يدعو إلى هدنة لا تقل عن 7 أيام في حلب، وإلى وصول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في أحيائها الشرقية جراء المعارك.
وعملت على نص المشروع كل من مصر ونيوزيلندا وإسبانيا، بعد مفاوضات طويلة مع روسيا، وعلى الرغم من التنازلات التي قدمتها الدول المروجة لمشروع القرار، ليس مؤكداً ما إذا كانت موسكو ستسمح بتمريره.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده في موسكو إنه "سيجري خلال المشاورات الاتفاق على مسارات وتوقيت انسحاب المسلحين من المنطقة، مشدداً على أن الحملة العسكرية ستتوقف في شرق حلب بعد مغادرة المسلحين منها"، موضحاً أن هذه المشاروات ستبدأ مساء غد الثلاثاء أو صباح الأربعاء.
وأردف أنه فور التوصل لاتفاق، فإن المعارضين الذين يرفضون مغادرة الجزء المحاصر من المدينة سيعاملون باعتبارهم "إرهابيين"، وستدعم روسيا عملية الجيش السوري ضد أي مقاتلين معارضين يبقون في شرق حلب.
وندد وزير الخارجية الروسي بمشروع القرار الذي سيعرض اليوم على مجلس الأمن ويتضمن إعلان هدنة في حلب، ووصفه بـ"الاستفزاز".
وقال إن "مشروع القرار هو في جزء كبير منه عبارة عن استفزاز ينسف الجهود الروسية الأمريكية".
وأضاف أن "مشروع قرار الأمم المتحدة سيكون له أثر عكسي، لأن وقف إطلاق النار سيسمح للمعارضين بإعادة تنظيم صفوفهم".
ويصوت مجلس الأمن الدولي بعد ظهر الإثنين في نيويورك، على مشروع قرار يدعو إلى هدنة لا تقل عن 7 أيام في حلب، وإلى وصول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في أحيائها الشرقية جراء المعارك.
وعملت على نص المشروع كل من مصر ونيوزيلندا وإسبانيا، بعد مفاوضات طويلة مع روسيا، وعلى الرغم من التنازلات التي قدمتها الدول المروجة لمشروع القرار، ليس مؤكداً ما إذا كانت موسكو ستسمح بتمريره.