الامارات 7 - -منذ 15 عامًًا بدأت شيرين خانكان مشروعها الغريب لتأسيس أول مسجد للنساء فقط في الدنمارك. وبعدما نجحت في إنجاز مشروعها تحت عنوان «مسجد مريم»، تسعى السيدة التي ولدت لأب سوري وأم فنلندية، لأن تحقق حلمها الغريب بأن تؤم المصلين رجالًا ونساء في مسجدها.
وشيرين التي تعمل ناشطة في مجال حقوق المرأة المسلمة، من أجل مكافحة المتطرفين والمعادين للإسلام على حد تعبيرها، عاشت وترعرعت في كوبنهاجن وتتصادم بعض أفكارها مع تقاليد الإسلام، لكنها تجد ترحيباً بين بعض الدوائر في أوروبا وأميركا.
وفي حوار أجرته معها هيئة الإذاعة البريطانية، تقول خانكان إنه عندما يرغب أحد في إحداث تغيير فيجب أن يكون بحذر ووع، «حلمي هو أن أرى النساء تؤم الرجال لكننا نريد أن نسير خطوة بخطوة».
وتابعت، في الحوار، قائلة: «حان الوقت لتحدي التقاليد التي تكرس سلطة الرجل في المؤسسات الدينية، لأن تبعات هذا الأمر تتخطى حدود الجامع».
من جهته، قال هشام منة نائب رئيس مسجد مريم للنساء وشريك شيرين في تأسيس مشروع المسجد إن من الصعب تنفيذ خطوات مماثلة في سوريا، ولكنه يزعم تلقي رسائل كثيرة من مقيمين في بلدان عربية يعبرون عن رغبتهم بتغيير جذري، على حد قوله.
وزعم منة أن هذه المبادرات تساهم في مواجهة المتطرفين، في رده على انتقادات كثيرة تحاصر مبادرة شيرين خانكان باعتبارها ليست من الإسلام في شيء. وأضاف «بالطبع هناك وجهات نظر مختلفة وأنا لا أقول أن أحدها أكثر صحة من الأخرى».
المشروع في مراحله الأولى لكن شيرين تزعم أنه نجح حتى الآن في التخفيف من شعور المسلم بالغربة وقربهم أكثر إلى الإسلام.
ويذكر أن محاولات إمامة امرأة للرجال في المساجد ظهرت في الصين خلال القرن التاسع عشر، وتكررت في الولايات المتحدة وألمانيا خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
وشيرين التي تعمل ناشطة في مجال حقوق المرأة المسلمة، من أجل مكافحة المتطرفين والمعادين للإسلام على حد تعبيرها، عاشت وترعرعت في كوبنهاجن وتتصادم بعض أفكارها مع تقاليد الإسلام، لكنها تجد ترحيباً بين بعض الدوائر في أوروبا وأميركا.
وفي حوار أجرته معها هيئة الإذاعة البريطانية، تقول خانكان إنه عندما يرغب أحد في إحداث تغيير فيجب أن يكون بحذر ووع، «حلمي هو أن أرى النساء تؤم الرجال لكننا نريد أن نسير خطوة بخطوة».
وتابعت، في الحوار، قائلة: «حان الوقت لتحدي التقاليد التي تكرس سلطة الرجل في المؤسسات الدينية، لأن تبعات هذا الأمر تتخطى حدود الجامع».
من جهته، قال هشام منة نائب رئيس مسجد مريم للنساء وشريك شيرين في تأسيس مشروع المسجد إن من الصعب تنفيذ خطوات مماثلة في سوريا، ولكنه يزعم تلقي رسائل كثيرة من مقيمين في بلدان عربية يعبرون عن رغبتهم بتغيير جذري، على حد قوله.
وزعم منة أن هذه المبادرات تساهم في مواجهة المتطرفين، في رده على انتقادات كثيرة تحاصر مبادرة شيرين خانكان باعتبارها ليست من الإسلام في شيء. وأضاف «بالطبع هناك وجهات نظر مختلفة وأنا لا أقول أن أحدها أكثر صحة من الأخرى».
المشروع في مراحله الأولى لكن شيرين تزعم أنه نجح حتى الآن في التخفيف من شعور المسلم بالغربة وقربهم أكثر إلى الإسلام.
ويذكر أن محاولات إمامة امرأة للرجال في المساجد ظهرت في الصين خلال القرن التاسع عشر، وتكررت في الولايات المتحدة وألمانيا خلال العقود الثلاثة الأخيرة.