الامارات 7 - - بعيدا عن عالم السياسة والثورات، كان للزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو حياة أخرى لا يعلمها الكثيرون. فالرجل الذي حكم كوبا قرابة نصف قرن كان مولعا بالرياضة والطبخ وأيضا بالنساء. حيث كان كاسترو متعدد العلاقات النسائية، فبالرغم من زواجه مرة واحدة إلا أنه أنجب من 4 سيدات من بينهن شقراوات وممثلات شهيرات.
على مدى عقود طويلة من العمل السياسي والحكم، قدم فيدل كاسترو على أنه متعدد الاهتمامات والمواهب، من النساء إلى الرياضة والسينما والطبخ.
ومع أن الزعيم الكوبي الراحل كان يتحفظ على تفاصيل حياته الشخصية فلم يظهر مرة وهو يعانق امرأة، إلا أن شغفه بالنساء كان كبيرا.
تزوج كاسترو مرة واحدة، في العام 1948، من ميرتا دياز بالات التي نفيت بعد الثورة، لكن الزعيم الشيوعي كان له ثمانية أطفال من أربع نساء.
في الستينات من القرن العشرين اكتسب كاسترو شهرة عالمية، ومكنه ذلك من أن تكون له علاقات بممثلات شهيرات مثل جينا لولوبريجيدا وآفا غاردنر.
أما صديقته الأخيرة فكانت داليا سوتو ديل فالي، وهي امرأة شقراء ذات عينين خضراوين، أنجب منها خمسة أطفال، وعاش معها بعيدا عن الأضواء منذ الستينات، وهي غير معروفة تقريبا للكوبيين.
لكن المرأة التي كان لها الأثر الأكبر في حياة فيدل كاسترو كانت سيليا سانشيز التي تعرف عليها في العام 1957 بين جماعات التمرد في سييرا مايسترا. بعد ذلك تحولت هذه الشابة إلى الذراع اليمنى لكاسترو وكاتمة أسراره وربما أكثر من ذلك، إلى أن توفيت في العام 1980 بعد صراع مع مرض السرطان.
وبعيدا عن النساء، كان كاسترو يبدي اهتماما بالرياضة، من السباحة والبيسبول إلى كرة القدم وكرة السلة، وأيضا بلعبة الشطرنج والصيد وغيرها، فقليلة هي الأنشطة التي لم يمارسها كاسترو، وخصوصا أمام وسائل الإعلام.
اهتامامات بالسينما
بعد ثلاثة أشهر على الإمساك بمقاليد الحكم في كوبا، أنشأ كاسترو المعهد الكوبي للفنون والسينما، ثم مؤسسة السينما الأمريكية اللاتينية الجديدة، والمدرسة الدولية للسينما.
وفي العام 1985 قال كاسترو الذي كان يؤكد أنه يحفظ غيبا كل أفلام شارلي شابلن 'إن لم نصمد ثقافيا لن نصمد اقتصاديا ولا سياسيا'.
شغف بالطبخ
وكان لكاسترو اهتمامات بالطبخ، وقد وصفه صديقه الكاتب الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز بأنه كان 'صيادا لا يكل بحثا عن وصفات الطبخ، وكان يحضرها بما يشبه الحماسة العلمية'.
وإلى كل ذلك، كان كاسترو مولعا بمتابعة الأخبار من كل العالم في كل صباح، ولاسيما تلك الصادرة عن وكالات الأنباء، بحسب ما كان يقول.
و كان يبدأ القراءة مع تناول طعام الفطور، ويتعدى ما يقرأه يوميا 200 صفحة من الأخبار، بحسب ماركيز.
وقال كاسترو في العام 1959 'العدو لديه وسائل إعلام تغرق العالم بالأكاذيب ضد الثورة الكوبية، وتدفعه إلى الاعتقاد بأننا همج'.
فرانس 24/ أ ف ب.
على مدى عقود طويلة من العمل السياسي والحكم، قدم فيدل كاسترو على أنه متعدد الاهتمامات والمواهب، من النساء إلى الرياضة والسينما والطبخ.
ومع أن الزعيم الكوبي الراحل كان يتحفظ على تفاصيل حياته الشخصية فلم يظهر مرة وهو يعانق امرأة، إلا أن شغفه بالنساء كان كبيرا.
تزوج كاسترو مرة واحدة، في العام 1948، من ميرتا دياز بالات التي نفيت بعد الثورة، لكن الزعيم الشيوعي كان له ثمانية أطفال من أربع نساء.
في الستينات من القرن العشرين اكتسب كاسترو شهرة عالمية، ومكنه ذلك من أن تكون له علاقات بممثلات شهيرات مثل جينا لولوبريجيدا وآفا غاردنر.
أما صديقته الأخيرة فكانت داليا سوتو ديل فالي، وهي امرأة شقراء ذات عينين خضراوين، أنجب منها خمسة أطفال، وعاش معها بعيدا عن الأضواء منذ الستينات، وهي غير معروفة تقريبا للكوبيين.
لكن المرأة التي كان لها الأثر الأكبر في حياة فيدل كاسترو كانت سيليا سانشيز التي تعرف عليها في العام 1957 بين جماعات التمرد في سييرا مايسترا. بعد ذلك تحولت هذه الشابة إلى الذراع اليمنى لكاسترو وكاتمة أسراره وربما أكثر من ذلك، إلى أن توفيت في العام 1980 بعد صراع مع مرض السرطان.
وبعيدا عن النساء، كان كاسترو يبدي اهتماما بالرياضة، من السباحة والبيسبول إلى كرة القدم وكرة السلة، وأيضا بلعبة الشطرنج والصيد وغيرها، فقليلة هي الأنشطة التي لم يمارسها كاسترو، وخصوصا أمام وسائل الإعلام.
اهتامامات بالسينما
بعد ثلاثة أشهر على الإمساك بمقاليد الحكم في كوبا، أنشأ كاسترو المعهد الكوبي للفنون والسينما، ثم مؤسسة السينما الأمريكية اللاتينية الجديدة، والمدرسة الدولية للسينما.
وفي العام 1985 قال كاسترو الذي كان يؤكد أنه يحفظ غيبا كل أفلام شارلي شابلن 'إن لم نصمد ثقافيا لن نصمد اقتصاديا ولا سياسيا'.
شغف بالطبخ
وكان لكاسترو اهتمامات بالطبخ، وقد وصفه صديقه الكاتب الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز بأنه كان 'صيادا لا يكل بحثا عن وصفات الطبخ، وكان يحضرها بما يشبه الحماسة العلمية'.
وإلى كل ذلك، كان كاسترو مولعا بمتابعة الأخبار من كل العالم في كل صباح، ولاسيما تلك الصادرة عن وكالات الأنباء، بحسب ما كان يقول.
و كان يبدأ القراءة مع تناول طعام الفطور، ويتعدى ما يقرأه يوميا 200 صفحة من الأخبار، بحسب ماركيز.
وقال كاسترو في العام 1959 'العدو لديه وسائل إعلام تغرق العالم بالأكاذيب ضد الثورة الكوبية، وتدفعه إلى الاعتقاد بأننا همج'.
فرانس 24/ أ ف ب.