الامارات 7 - -الزواج مؤسّسة يدخلها الشخصان مدى الحياة مع وعدٍ بالبقاء معاً والكفاح جنباً إلى جنب في السرّاء والضرّاء.
ولكن مع الأسف، ترتفع نسبة الطلاق في مجتمعاتنا اليوم، والأسباب تتعدّد ما بين المادّي والمعنوي العاطفي، إلّا أنّ هذه الحالات بالإمكان إستباق توقّعها إذ أنّ الكثير من الناس باتوا يختارون شريك حياتهم إستناداً إلى معايير يعطونها أهميّة أكثر من غيرها، فيفشلون في إتّخاذ القرار الصحيح في ما يتعلّق بأبديّة حياتهم العاطفيّة.
وفي ما يلي، سنتعرّف معاً على 5 أخطاء قد يرتكبها الكثيرون في إختيار الزوج/الزوجة:
1- الزواج من أجل الحب فقط
الحب مهمّ كما سبق وقلنا ولكنّه لا يكفي أبداً. فالزواج هو أشبه بإتفاق عملٍ وليس كلّه سكر وعسل! فعلى الزوجيْن أن ينسّقا في تقسيم المهام، سواء المنزليّة أو الماليّة أو الإهتمام بالأطفال والوظيفة وغيرها...
2- إختيار الشخص "المثالي"
كل منّا صورة رسمها لشريك الحياة المثالي ومن منّا لا يريد أن يرتبط بشخصٍ متفوّق وناجح وجماله أخّاذ...لكن حذاروا من أن تتزوّجوا من "الطبيب" أو "المهندس" أو "الطيّار" أو ما شابه وتنسوا أن تتعرّفوا إلى "الإنسان" الحقيقي الذي يقف وراء الوظيفة الناجحة والجاذبيّة.
3- أمل التغيير
هناك العديد من الأشخاص الذين يدخلون القفص الذهبي على الرغم من وجود العديد من الأمور التي تزعجهم في الشريك إلى حدٍّ كبير. وعلى الرغم من هذا، فإنّهم يختارون الزواج بهم حاملين معهم الأمل بأنّهم سيستطيعون تغيير الآخر في المستقبل ولكنّ هذا الأمل زائف!
4- الزواج تحت الإلحاح
وهنا تلعب قوّة الشخصيّة دوراً كبيراً، إذ أنّ الشريك يستسلم لإلحاح الحبيب وعدم تراجعه عن فكرة الزواج، فيوافق على الإرتباط الرسمي به على الرغم من عدم إقتناعه بالفكرة كليّاً. وهنا يرضخ صاحب الشخصيّة الأضعف ويقع في الفخ فاتحاً أمام العلاقة الزوجيّة منفذ التعاسة والطلاق القريب لأبسط الأسباب.
5- الزواج خوفاً من الوحدة
شريحة أخرى من الناس تخاف من أن ينتهي بها الأمر وحيدةً إذا لم ترتبط في سنٍّ معيّنة، فتتمسّك بأوّل "نصيب" يأتيها وتختار الزواج المستعجل تجنّباً للإحتمال الآخر الذي قد يعني عدم الإرتباط لفترةٍ طويلة فيفوتها القطار.
ولكن مع الأسف، ترتفع نسبة الطلاق في مجتمعاتنا اليوم، والأسباب تتعدّد ما بين المادّي والمعنوي العاطفي، إلّا أنّ هذه الحالات بالإمكان إستباق توقّعها إذ أنّ الكثير من الناس باتوا يختارون شريك حياتهم إستناداً إلى معايير يعطونها أهميّة أكثر من غيرها، فيفشلون في إتّخاذ القرار الصحيح في ما يتعلّق بأبديّة حياتهم العاطفيّة.
وفي ما يلي، سنتعرّف معاً على 5 أخطاء قد يرتكبها الكثيرون في إختيار الزوج/الزوجة:
1- الزواج من أجل الحب فقط
الحب مهمّ كما سبق وقلنا ولكنّه لا يكفي أبداً. فالزواج هو أشبه بإتفاق عملٍ وليس كلّه سكر وعسل! فعلى الزوجيْن أن ينسّقا في تقسيم المهام، سواء المنزليّة أو الماليّة أو الإهتمام بالأطفال والوظيفة وغيرها...
2- إختيار الشخص "المثالي"
كل منّا صورة رسمها لشريك الحياة المثالي ومن منّا لا يريد أن يرتبط بشخصٍ متفوّق وناجح وجماله أخّاذ...لكن حذاروا من أن تتزوّجوا من "الطبيب" أو "المهندس" أو "الطيّار" أو ما شابه وتنسوا أن تتعرّفوا إلى "الإنسان" الحقيقي الذي يقف وراء الوظيفة الناجحة والجاذبيّة.
3- أمل التغيير
هناك العديد من الأشخاص الذين يدخلون القفص الذهبي على الرغم من وجود العديد من الأمور التي تزعجهم في الشريك إلى حدٍّ كبير. وعلى الرغم من هذا، فإنّهم يختارون الزواج بهم حاملين معهم الأمل بأنّهم سيستطيعون تغيير الآخر في المستقبل ولكنّ هذا الأمل زائف!
4- الزواج تحت الإلحاح
وهنا تلعب قوّة الشخصيّة دوراً كبيراً، إذ أنّ الشريك يستسلم لإلحاح الحبيب وعدم تراجعه عن فكرة الزواج، فيوافق على الإرتباط الرسمي به على الرغم من عدم إقتناعه بالفكرة كليّاً. وهنا يرضخ صاحب الشخصيّة الأضعف ويقع في الفخ فاتحاً أمام العلاقة الزوجيّة منفذ التعاسة والطلاق القريب لأبسط الأسباب.
5- الزواج خوفاً من الوحدة
شريحة أخرى من الناس تخاف من أن ينتهي بها الأمر وحيدةً إذا لم ترتبط في سنٍّ معيّنة، فتتمسّك بأوّل "نصيب" يأتيها وتختار الزواج المستعجل تجنّباً للإحتمال الآخر الذي قد يعني عدم الإرتباط لفترةٍ طويلة فيفوتها القطار.