الأمير تشارلز يصل إلى البلاد ويزور جامع الشيخ زايد الكبير

-وصل صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة وقرينته كاميلا دوقة كورنوال، إلى البلاد أمس في زيارة خاصة تستغرق ثلاثة أيام.


وتقدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مستقبلي ولي عهد المملكة المتحدة والوفد المرافق لدى وصوله المطار.
كما كان في الاستقبال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي صقر غباش سعيد غباش وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي سلطان بن سعيد البادي الظاهري وزير العدل، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة. كما حضر فيليب بارام سفير المملكة المتحدة لدى الدولة.

ولدى وصوله استعرض سمو الأمير تشارلز ثلة من حرس الشرف اصطفت تحية له ثم صافح كبار مستقبليه.. ورافق سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان سمو الأمير تشارلز إلى صالة كبار الشخصيات، حيث تبادلا الأحاديث الودية. واصطحب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ضيف البلاد، والوفد المرافق في زيارة إلى مسجد الشيخ زايد.

كما رافق الأمير تشارلز معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، ويوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والدكتور محمد عتيق الفلاحي أمين عام هيئة الهلال الأحمر، والدكتور حمد الشيباني مدير عام دائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وسليمان حامد سالم المزروعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، ومعالي الشيخ عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، والدكتور عارف الحمادي نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة، وحشد من مديري الجامعات والشخصيات من مختلف الأديان.

وقام صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز ترافقه الدوقة كاميلا دوقة كورنوال، بزيارة جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، أمس، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وعدد من كبار المسؤولين، وممثلي الأديان والطوائف المختلفة في الدولة.

ووقع الأمير تشارلز بالتوقيع في سجل الزوار لجامع الشيخ زايد، ودون كلمة له، معربا عن إعجابه بما شاهده من تجسيد حقيقي لمفهوم التسامح في دولة الإمارات، وتقديره للجهود التنويرية التي يقدمها جامع الشيخ زايد الكبير لزواره عبر البرامج الثقافية، والعديد من الفعاليات التي لها دور في تأكيد القيم السمحة. وصافح عدداً من ممثلي الطوائف المختلفة بالدولة، الذين أعربوا عن تقديرهم، وشكرهم لقيادة دولة الإمارات، ومبادراتها في ترسيخ قيم التسامح.

وتحدث الأمير تشارلز، والدوقة كاميلا خلال الزيارة مع طلبة من جامعات الدولة، وممثلي الجمعيات التطوعية الشبابية حول التعاون العلمي بين الإمارات والمملكة المتحدة .

وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح أن دولة الإمارات والمملكة المتحدة تمثلان صوتاً واحداً نحو ترسيخ قيم الحوار والاحترام والتسامح والسلام في العالم أجمع.

الاتحاد