الامارات 7 - -كتب مارك لاندر وآيمي تشوزيك عن التحقيق الجديد الذي أعلن عنه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) بشأن رسائل بريدها الالكتروني، وانعكاسه على علاقته بأقرب مستشاريها هوما عابدين.
وذكر الصحافيان بصيف 2013 عندما تركت هيلاري كلينتون وزارة الخارجية وعادت إلى نيويورك حيث خططت لتمضية سنة هادئة مستفيدة من شعبية عالية وابتعادهاعن الأضواء الإعلامية تمهيداً للاستعداد لحملتها الانتخابية. ولكن شيئاً ما حصل عندها، مع انتشار تقارير عن أن أنطوني فينر، زوج هوما عابدين، المساعدة الأقرب للمرشحة الديموقراطية، الذي كان مرشحاً لمنصب رئيس بلدية نيويورك، واصل تبادل رسائل بذيئة مع نساء على الإنترنت، على رغم أن هذا السلوك كلفه مقعده في الكونغرس.
ورطة جديدة
ونظراً إلى قرب عابدين من كلينتون، انتشرت الأخبار إلى خارج نيويورك، وأقحم اسم كلينتون في عناوين مسيئة في حقها. وفيما تبدو كلينتون على أبواب البيت الأبيض، يورطها فينز الذي وصف نفسه مرة بأنه رجل في مقتبل العمر يحب الجنس، في دراما أخرى.
ويبحث محققون فيديراليون في تبادل رسائل جنسية استمر أشهراً عبر الإنترنت بينه وبين فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً قالت إن فينر طلب منها ارتداء ملابس طالبة مدرسة خصيصاً عبر تطبيق رسائل فيديو، وضغط عليها للقيام بدور في عملية اغتصاب تخيلي.
وأثناء تحقيق المكتب الفيدرالي في الرسائل المذكورة، تم فحص جهاز الكمبيوتر المشترك بين فينر وزوجته عابدين، وبالصدفة عثر المكتب على رسائل بريد إلكترونية متصلة بالتحقيق السابق الذي أجراه حول أسلوب تعامل كلينتون وكبار مساعديها مع البريد الإلكتروني السري أثناء تولي المرشحة الديمقراطية منصب وزيرة الخارجية.
حماية المقربين
ويقول الصحافيان إن هذا التطور يبرز لا الحياة المتقاطعة لكلينتون وعابدين وفينر فحسب، وإنما أيضاً النمط الذي صبغ علاقات عائلة كلينتون مع السلوك الغريب أحياناً للمقربين منهم. فوسط اتهامات بتجاوزات مالية وجنسية، كان الرد الأول لهم هو حماية أولئك الذين يدورون في فلكهم، وهو ما يؤدي لاحقاً إلى فضائح أكثر بشاعة.
خوف وحسد
ويلفت الصحافيان إلى أن عدداً من أصدقاء كلينتون وحلفائها اقترحوا عليها الجمعة النأي بنفسها عن عابدين، وهو احتمال شاق بعدما وصفتها المرشحة الديمقراطية بأنها ابنة بديلة واعتمدت عليها أكثر من أي شخص آخر خلال حملتها المستمرة منذ سنتين. وكان التقارب بين المرأتين أثار خوف المستشارين في دائرة كلينتون وحسدهم في آن معاً. وحتى عندما أبلغت كلينتون الجمعة أن اهتمام مكتب التحقيقات الفيديرالي بخادم بريدها الإلكتروني، وهي القضية التي اعتقدت أنها انتهت في يوليو (تموز)، قد تجدد، كانت عابدين إلى جانبها وهي تستعد للادلاء بتصريح لوسائل الإعلام. وعندما سألها صحافي عن اكتشاف رسائل إلكترونية في التحقيق في قضية تبادل فينر رسائل جنسية، رفضت كلينتون التقارير، واصفة إياها بأنها "شائعات". وقال رئيس حملتها جون بوديستا: "بالطبع نحن نقف إلى جانبها"، عندما سئل السبت عما إذا كانت عابدين ستتنحى من الحملة.
مصير عابدين
ولم يسبق لعائلة كلينتون أن انتقدت فينر الذي أعلنت عابدين قبل شهرين فقط انفصالها عنه، بعدما علمت أن صحيفة نيويورك بوست تنوي نشر تقرير عن صور عارية له أرسلها الى امرأة وهو مستلق قرب طفل في الرابعة من عمره في السرير. في حينه، كانت كلينتون تمضي إجازة في هامبتونز وبقيت بعيدة من القصة. وعلى رغم أن مقربين من كلينتون افترضوا الجمعة أن عابدين ستبقى إلى جانب المرشحة الديمقراطية حتى نهاية الحملة، يتساءل مستشارون ديمقراطيون كبار ما إذا كانت كلينتون ستكون قادرة على تعيينها في ما كان مفترضاً أن يكون منصباً رئيسياً في البيت الأبيض.
قرار صعب
ورأى الصحافيان أن القرار في شأن كيفية التعامل مع الوضع الحالي قد يكون صعباً جداً، إذ إن التخلي عن موظفين ألحقوا ضرراً سياسياً بأسيادهم قد يبدو قراراً ناجحاً، ولكن لعائلة كلينتون، لم يكن الأمر سهلاً أبداً، وتحديداً عندما يتعلق الأمر بمساعديهم القدامى والأكثر ولاء.24
وذكر الصحافيان بصيف 2013 عندما تركت هيلاري كلينتون وزارة الخارجية وعادت إلى نيويورك حيث خططت لتمضية سنة هادئة مستفيدة من شعبية عالية وابتعادهاعن الأضواء الإعلامية تمهيداً للاستعداد لحملتها الانتخابية. ولكن شيئاً ما حصل عندها، مع انتشار تقارير عن أن أنطوني فينر، زوج هوما عابدين، المساعدة الأقرب للمرشحة الديموقراطية، الذي كان مرشحاً لمنصب رئيس بلدية نيويورك، واصل تبادل رسائل بذيئة مع نساء على الإنترنت، على رغم أن هذا السلوك كلفه مقعده في الكونغرس.
ورطة جديدة
ونظراً إلى قرب عابدين من كلينتون، انتشرت الأخبار إلى خارج نيويورك، وأقحم اسم كلينتون في عناوين مسيئة في حقها. وفيما تبدو كلينتون على أبواب البيت الأبيض، يورطها فينز الذي وصف نفسه مرة بأنه رجل في مقتبل العمر يحب الجنس، في دراما أخرى.
ويبحث محققون فيديراليون في تبادل رسائل جنسية استمر أشهراً عبر الإنترنت بينه وبين فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً قالت إن فينر طلب منها ارتداء ملابس طالبة مدرسة خصيصاً عبر تطبيق رسائل فيديو، وضغط عليها للقيام بدور في عملية اغتصاب تخيلي.
وأثناء تحقيق المكتب الفيدرالي في الرسائل المذكورة، تم فحص جهاز الكمبيوتر المشترك بين فينر وزوجته عابدين، وبالصدفة عثر المكتب على رسائل بريد إلكترونية متصلة بالتحقيق السابق الذي أجراه حول أسلوب تعامل كلينتون وكبار مساعديها مع البريد الإلكتروني السري أثناء تولي المرشحة الديمقراطية منصب وزيرة الخارجية.
حماية المقربين
ويقول الصحافيان إن هذا التطور يبرز لا الحياة المتقاطعة لكلينتون وعابدين وفينر فحسب، وإنما أيضاً النمط الذي صبغ علاقات عائلة كلينتون مع السلوك الغريب أحياناً للمقربين منهم. فوسط اتهامات بتجاوزات مالية وجنسية، كان الرد الأول لهم هو حماية أولئك الذين يدورون في فلكهم، وهو ما يؤدي لاحقاً إلى فضائح أكثر بشاعة.
خوف وحسد
ويلفت الصحافيان إلى أن عدداً من أصدقاء كلينتون وحلفائها اقترحوا عليها الجمعة النأي بنفسها عن عابدين، وهو احتمال شاق بعدما وصفتها المرشحة الديمقراطية بأنها ابنة بديلة واعتمدت عليها أكثر من أي شخص آخر خلال حملتها المستمرة منذ سنتين. وكان التقارب بين المرأتين أثار خوف المستشارين في دائرة كلينتون وحسدهم في آن معاً. وحتى عندما أبلغت كلينتون الجمعة أن اهتمام مكتب التحقيقات الفيديرالي بخادم بريدها الإلكتروني، وهي القضية التي اعتقدت أنها انتهت في يوليو (تموز)، قد تجدد، كانت عابدين إلى جانبها وهي تستعد للادلاء بتصريح لوسائل الإعلام. وعندما سألها صحافي عن اكتشاف رسائل إلكترونية في التحقيق في قضية تبادل فينر رسائل جنسية، رفضت كلينتون التقارير، واصفة إياها بأنها "شائعات". وقال رئيس حملتها جون بوديستا: "بالطبع نحن نقف إلى جانبها"، عندما سئل السبت عما إذا كانت عابدين ستتنحى من الحملة.
مصير عابدين
ولم يسبق لعائلة كلينتون أن انتقدت فينر الذي أعلنت عابدين قبل شهرين فقط انفصالها عنه، بعدما علمت أن صحيفة نيويورك بوست تنوي نشر تقرير عن صور عارية له أرسلها الى امرأة وهو مستلق قرب طفل في الرابعة من عمره في السرير. في حينه، كانت كلينتون تمضي إجازة في هامبتونز وبقيت بعيدة من القصة. وعلى رغم أن مقربين من كلينتون افترضوا الجمعة أن عابدين ستبقى إلى جانب المرشحة الديمقراطية حتى نهاية الحملة، يتساءل مستشارون ديمقراطيون كبار ما إذا كانت كلينتون ستكون قادرة على تعيينها في ما كان مفترضاً أن يكون منصباً رئيسياً في البيت الأبيض.
قرار صعب
ورأى الصحافيان أن القرار في شأن كيفية التعامل مع الوضع الحالي قد يكون صعباً جداً، إذ إن التخلي عن موظفين ألحقوا ضرراً سياسياً بأسيادهم قد يبدو قراراً ناجحاً، ولكن لعائلة كلينتون، لم يكن الأمر سهلاً أبداً، وتحديداً عندما يتعلق الأمر بمساعديهم القدامى والأكثر ولاء.24