الامارات 7 - -تعرضت أحياء عدة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب، اليوم السبت، لغارات كثيفة تزامنت مع استمرار الاشتباكات على محاور عدة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين انتقدت المعارضة السياسية تغييبها عن لقاء لوزان قبل ساعات من بدئه.
ميدانيًا، أفاد المرصد اليوم السبت بـ«غارات استهدفت صباح اليوم أحياء مساكن هنانو والميسر وضهرة عواد والانذارات مناطق أخرى تحت سيطرة الفصائل في مدينة حلب» تزامنت مع «استمرار الاشتباكات على محاور عدة وتحديدا في حي الشيخ سعيد جنوبا وحي بعيدين شمالا، ومنطقة حلب القديمة».
وترافقت هذه المواجهات مع غارات كثيفة على مناطق الاشتباك وفق المرصد.
ويأتي استمرار المعارك والقصف، غداة احراز قوات النظام تقدما جديدا في الأطراف الشمالية للأحياء الشرقية، ما جعل احياء عدة في الجهة الشمالية والشمالية الشرقية تحت مرمى نيرانها، بحسب المرصد.
وقتل ثمانية مدنيين على الاقل امس جراء الغارات على احياء القاطرجي والشعار وطريق الباب، وفق حصيلة للمرصد السبت.
وبدأ الجيش السوري في 22 سبتمبر هجوما للسيطرة على الاحياء الشرقية ترافق مع غارات روسية واخرى سورية كثيفة تسببت بمقتل نحو 400 شخص.
وأعلن الجيش الروسي الخميس استعداده لضمان «انسحاب آمن» للمسلحين المعارضين من الاحياء الشرقية مع اسلحتهم في خطوة سبقت محادثات حول سوريا تنطلق اليوم في لوزان.
وبعد ثلاثة اسابيع من الخلاف، تستأنف الولايات المتحدة وروسيا السبت في مدينة لوزان السويسرية لقاءاتهما حول سوريا من دون آمال كبيرة في تحقيق اختراق جدي.
ويعقد هذا الاجتماع بحضور الدول الداعمة للمعارضة تركيا والسعودية وقطر، كما اعلنت ايران ابرز حلفاء النظام السوري، مساء الجمعة مشاركتها في الاجتماع.
ولم تدع الدول الغربية ولا سيما فرنسا وبريطانيا اللتان تبنتا مؤخرا موقفا متشددا حيال موسكو محملين اياها مسؤولية «جرائم حرب» في الاحياء الشرقية في حلب، للمشاركة في الاجتماع.
وانتقدت المعارضة السورية السبت عدم دعوتها إلى محادثات لوزان، محملة الروس والأميركيين مسؤولية تدهور الوضع في سوريا.ا ف ب
ميدانيًا، أفاد المرصد اليوم السبت بـ«غارات استهدفت صباح اليوم أحياء مساكن هنانو والميسر وضهرة عواد والانذارات مناطق أخرى تحت سيطرة الفصائل في مدينة حلب» تزامنت مع «استمرار الاشتباكات على محاور عدة وتحديدا في حي الشيخ سعيد جنوبا وحي بعيدين شمالا، ومنطقة حلب القديمة».
وترافقت هذه المواجهات مع غارات كثيفة على مناطق الاشتباك وفق المرصد.
ويأتي استمرار المعارك والقصف، غداة احراز قوات النظام تقدما جديدا في الأطراف الشمالية للأحياء الشرقية، ما جعل احياء عدة في الجهة الشمالية والشمالية الشرقية تحت مرمى نيرانها، بحسب المرصد.
وقتل ثمانية مدنيين على الاقل امس جراء الغارات على احياء القاطرجي والشعار وطريق الباب، وفق حصيلة للمرصد السبت.
وبدأ الجيش السوري في 22 سبتمبر هجوما للسيطرة على الاحياء الشرقية ترافق مع غارات روسية واخرى سورية كثيفة تسببت بمقتل نحو 400 شخص.
وأعلن الجيش الروسي الخميس استعداده لضمان «انسحاب آمن» للمسلحين المعارضين من الاحياء الشرقية مع اسلحتهم في خطوة سبقت محادثات حول سوريا تنطلق اليوم في لوزان.
وبعد ثلاثة اسابيع من الخلاف، تستأنف الولايات المتحدة وروسيا السبت في مدينة لوزان السويسرية لقاءاتهما حول سوريا من دون آمال كبيرة في تحقيق اختراق جدي.
ويعقد هذا الاجتماع بحضور الدول الداعمة للمعارضة تركيا والسعودية وقطر، كما اعلنت ايران ابرز حلفاء النظام السوري، مساء الجمعة مشاركتها في الاجتماع.
ولم تدع الدول الغربية ولا سيما فرنسا وبريطانيا اللتان تبنتا مؤخرا موقفا متشددا حيال موسكو محملين اياها مسؤولية «جرائم حرب» في الاحياء الشرقية في حلب، للمشاركة في الاجتماع.
وانتقدت المعارضة السورية السبت عدم دعوتها إلى محادثات لوزان، محملة الروس والأميركيين مسؤولية تدهور الوضع في سوريا.ا ف ب