الامارات 7 - -أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بناء علاقات أفضل مع إيران يتطلب وقف تدخلها في شؤون المنطقة وعدم دعم الإرهاب.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو عقب الاجتماع الوزاري المشترك الخامس للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وتركيا الذي عقد اليوم بالرياض.
ورهن الجبير بناء علاقات أفضل مع طهران بقيام إيران بالكف عن شؤون المملكة العربية السعودية ودول المنطقة وعدم دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة وعدم تأجيج الفتن الطائفية في المنطقة وألا يغتالوا الدبلوماسيين ولا يفجروا السفارات ولا يحرضوا الشعوب على حكوماتهم.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي إن الاجتماع كان مهما وشمل جميع المحاور التي تهم الجانبين إلى جانب بحث الشأن العراقي خاصة ما يتعلق بمدينة الموصل العراقية ومناقشة الوضع المؤسف والمأساوي في سوريا والتعاون مع الجانب الأمريكي والجانب الروسي لتقيم الشأن والأوضاع فيها وكذلك مناقشة الدور الإيراني في سوريا وتدخلاتها في المنطقة ومطالبتها أن لا تتدخل في شؤوننا وفي شؤون الدول الأخرى .
منوها بالأوضاع الصعبة والمقلقة في اليمن وسعي الجميع إلى استقراره ودعم شرعيته .
وقدم أوغلو الشكر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لوقوفهم مع تركيا خلال الانقلاب الفاشل على تركيا ووقوفهم معها فيما يتعلق بقبرص الشرقية " شمال تركيا " .
آملا في استمرارية التعاون وتدعيم سبله في ظل توافق الرؤى بين دول المجلس وتركيا.
ودعا إلى أهمية تطوير المجالات التجارية والاستثمارية ودعمها وتطويرها بإيجاد منطقة تجارية حرة مشيرا إلى أنه جرى خلال الاجتماع الوزاري إعادة اللجان الفنية وتوجيهها بعمل المفاوضات مرة أخرى .
متمنيا أن يتم خلال الاجتماع القادم في تركيا إزالة جميع العقبات بين الجانبين مبينا أن الجميع متفق على مكافحة الإرهاب وتنظيماته منها تنظيم داعش الارهابي والعمال الكردستاني.
وأكد على موقف بلاده من إيران داعيا طهران الى لعب دور إيجابي بعيدا على المذهبية.
وام
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو عقب الاجتماع الوزاري المشترك الخامس للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وتركيا الذي عقد اليوم بالرياض.
ورهن الجبير بناء علاقات أفضل مع طهران بقيام إيران بالكف عن شؤون المملكة العربية السعودية ودول المنطقة وعدم دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة وعدم تأجيج الفتن الطائفية في المنطقة وألا يغتالوا الدبلوماسيين ولا يفجروا السفارات ولا يحرضوا الشعوب على حكوماتهم.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي إن الاجتماع كان مهما وشمل جميع المحاور التي تهم الجانبين إلى جانب بحث الشأن العراقي خاصة ما يتعلق بمدينة الموصل العراقية ومناقشة الوضع المؤسف والمأساوي في سوريا والتعاون مع الجانب الأمريكي والجانب الروسي لتقيم الشأن والأوضاع فيها وكذلك مناقشة الدور الإيراني في سوريا وتدخلاتها في المنطقة ومطالبتها أن لا تتدخل في شؤوننا وفي شؤون الدول الأخرى .
منوها بالأوضاع الصعبة والمقلقة في اليمن وسعي الجميع إلى استقراره ودعم شرعيته .
وقدم أوغلو الشكر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لوقوفهم مع تركيا خلال الانقلاب الفاشل على تركيا ووقوفهم معها فيما يتعلق بقبرص الشرقية " شمال تركيا " .
آملا في استمرارية التعاون وتدعيم سبله في ظل توافق الرؤى بين دول المجلس وتركيا.
ودعا إلى أهمية تطوير المجالات التجارية والاستثمارية ودعمها وتطويرها بإيجاد منطقة تجارية حرة مشيرا إلى أنه جرى خلال الاجتماع الوزاري إعادة اللجان الفنية وتوجيهها بعمل المفاوضات مرة أخرى .
متمنيا أن يتم خلال الاجتماع القادم في تركيا إزالة جميع العقبات بين الجانبين مبينا أن الجميع متفق على مكافحة الإرهاب وتنظيماته منها تنظيم داعش الارهابي والعمال الكردستاني.
وأكد على موقف بلاده من إيران داعيا طهران الى لعب دور إيجابي بعيدا على المذهبية.
وام