الامارات 7 - افتتحت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" سمو الأميرة هيا بنت الحسين رسميا فعاليات ملتقى زايد بن محمد العائلي المقام في منطقة الخوانيج الأولى والذي تنظمه دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ويستمر حتى منتصف مارس المقبل .
وكان في استقبال سموها لدى وصولها .. الدكتور حمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ومنى بالحصا المدير التنفيذي ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى إضافة إلى عدد من المسؤولين والمدراء بالدائرة .
واستهلت سمو الأميرة هيا الجولة داخل الملتقى بمشاهدة عرض لفرقة العيالة التراثية ومتابعة عرض العرس الإماراتي التقليدي وزيارة متحف الملتقى حيث أثنت سموها على محتوياته الفريدة والذي يضم بين جنباته مفردات التراث بكل تفاصيله ابتداء من البيت التقليدي وحياة البدو والبيئة البحرية التي عاشها الأجداد والآباء مشيدة بفكرة المتحف الهادفة إلى تعزيز قيمة التراث في نفوس الزائرين وتعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على العادات والتقاليد الموروثة .
وأثنت على الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل تنظيم الحدث مشيرة إلى دور الملتقى في الإسهام بشكل فاعل في تنمية السياحة الداخلية من خلال أجندة فعالياته التي تستقطب أبناء الوطن والمقيمين وأعربت سموها عن تقديرها للتطور الإيجابي والملموس الذي يشهده الحدث من عام إلى آخر وفعالياته المتنوعة التي تستهدف الأسرة وتحمل الكثير من عناصر الجذب السياحي .
كما تضمنت جولة سمو الأميرة هيا بنت الحسين في المنطقة التراثية زيارة منطقة الخور التي تضم عددا من الفعاليات التراثية كما تفقدت السوق الشعبي الذي يضم 120 محلا تجاريا بكامل محتوياتها القديمة وركن الأكلات الشعبية والساحات الترفيهية والأكشاك وما تحتويه من عطور وملابس وإكسسوارات ومختلف أنواع الهدايا والمأكولات والألعاب الشعبية وشاهدت سموها عرضا للألعاب التقليدية واستمعت من منى بالحصا إلى نبذة عن جدول فعاليات مسرح الملتقى الأسبوعي من أمسيات إنشادية ومحاضرات دينة .
من جانبها ثمنت منى بالحصا الدعم الكبير الذي تقدمه سمو الأميرة هيا بنت الحسين للحدث مما كان له الأثر الفعال في إنجاح الفعاليات بما يتناسب والمكانة التي وصل إليها الملتقى منذ انطلاقته قبل ست سنوات مشيرة إلى أن الحدث نجح في تطبيق إستراتيجية المراكز الرامية إلى تأصيل القيم الاجتماعية واكتساب المهارات والمعلومات إلى جانب المتعة من خلال ما تتيحه من فعاليات وبرامج هادفة معتبرة الحدث ركنا أساسيا في مد جسور التواصل مع المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية التي تحظى باهتمام وطني يجسد طموح القيادة الرشيدة .
ويهدف ملتقى زايد بن محمد العائلي إلى تحقيق جملة من الأهداف تتمثل في اجتماع أفراد العائلة ضمن فعاليات ثقافية تراثية اجتماعية تحيط بها أجواء ترفيهية كما يرمي إلى تأصيل القيم الاجتماعية والعادات الموروثة وفتح آفاق جديدة أمام الأسر المنتجة من أجل التطوير والإبداع .
المصدر:وام
وكان في استقبال سموها لدى وصولها .. الدكتور حمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ومنى بالحصا المدير التنفيذي ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى إضافة إلى عدد من المسؤولين والمدراء بالدائرة .
واستهلت سمو الأميرة هيا الجولة داخل الملتقى بمشاهدة عرض لفرقة العيالة التراثية ومتابعة عرض العرس الإماراتي التقليدي وزيارة متحف الملتقى حيث أثنت سموها على محتوياته الفريدة والذي يضم بين جنباته مفردات التراث بكل تفاصيله ابتداء من البيت التقليدي وحياة البدو والبيئة البحرية التي عاشها الأجداد والآباء مشيدة بفكرة المتحف الهادفة إلى تعزيز قيمة التراث في نفوس الزائرين وتعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على العادات والتقاليد الموروثة .
وأثنت على الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل تنظيم الحدث مشيرة إلى دور الملتقى في الإسهام بشكل فاعل في تنمية السياحة الداخلية من خلال أجندة فعالياته التي تستقطب أبناء الوطن والمقيمين وأعربت سموها عن تقديرها للتطور الإيجابي والملموس الذي يشهده الحدث من عام إلى آخر وفعالياته المتنوعة التي تستهدف الأسرة وتحمل الكثير من عناصر الجذب السياحي .
كما تضمنت جولة سمو الأميرة هيا بنت الحسين في المنطقة التراثية زيارة منطقة الخور التي تضم عددا من الفعاليات التراثية كما تفقدت السوق الشعبي الذي يضم 120 محلا تجاريا بكامل محتوياتها القديمة وركن الأكلات الشعبية والساحات الترفيهية والأكشاك وما تحتويه من عطور وملابس وإكسسوارات ومختلف أنواع الهدايا والمأكولات والألعاب الشعبية وشاهدت سموها عرضا للألعاب التقليدية واستمعت من منى بالحصا إلى نبذة عن جدول فعاليات مسرح الملتقى الأسبوعي من أمسيات إنشادية ومحاضرات دينة .
من جانبها ثمنت منى بالحصا الدعم الكبير الذي تقدمه سمو الأميرة هيا بنت الحسين للحدث مما كان له الأثر الفعال في إنجاح الفعاليات بما يتناسب والمكانة التي وصل إليها الملتقى منذ انطلاقته قبل ست سنوات مشيرة إلى أن الحدث نجح في تطبيق إستراتيجية المراكز الرامية إلى تأصيل القيم الاجتماعية واكتساب المهارات والمعلومات إلى جانب المتعة من خلال ما تتيحه من فعاليات وبرامج هادفة معتبرة الحدث ركنا أساسيا في مد جسور التواصل مع المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية التي تحظى باهتمام وطني يجسد طموح القيادة الرشيدة .
ويهدف ملتقى زايد بن محمد العائلي إلى تحقيق جملة من الأهداف تتمثل في اجتماع أفراد العائلة ضمن فعاليات ثقافية تراثية اجتماعية تحيط بها أجواء ترفيهية كما يرمي إلى تأصيل القيم الاجتماعية والعادات الموروثة وفتح آفاق جديدة أمام الأسر المنتجة من أجل التطوير والإبداع .
المصدر:وام