الامارات 7 - -أكدت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة توجه دائما بمشاركة المرأة في جميع الفعاليات التي ترفع من شأن وطنها ومجتمعها وتبرز التقدم الذي حققته الدولة في الميادين كافة.
وقالت ان الاتحاد النسائي سيشارك في الاحتفال بـ " اليوم العالمي للتسامح " الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام وفي الفعاليات التي تعتزم وزارة الدولة للتسامح تنظيمها في هذا المجال .
موجهة الإدارات والعاملين في الاتحاد بالتعاون مع الوزارة لإنجاح هذا اليوم.
وأشارت إلى اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة بهذا الموضوع خاصة بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " عن جائزة كبيرة للتسامح وإنشاء معهد خاص يدرس هذه المنظومة الهامة من حياة الإمارات قديما وحديثا .
وكان وفد من وزارة التسامح برئاسة يوسف النعيمي المستشار الإعلامي في الوزارة قد بحث أمس خلال زيارته الاتحاد النسائي مع عبدالرحيم الهاشمي مدير إدارة الاعلام والتعاون الخارجي وعدد من العاملات في الإدارة الاعلامية والعلاقات العامة المحاور التي يمكن أن يشارك الاتحاد النسائي بها في الاحتفال بـ " اليوم العالمي للتسامح " منها عقد دورات وورش للنساء حول أهمية هذا الموضوع من خلال نشر التسامح بين أفراد الأسرة والعاملين في البيوت من العمال والخدم إضافة إلى التسامح بين الأزواج خلال حياتهم الزوجية وما بعدها أي في حالات الطلاق والهجر وغير ذلك .
وقدم وفد الوزارة شرحا عن أهمية التسامح في الدولة والأسس التي قام عليها .
مؤكدا أن دستور الإمارات نص على اتباع هذا المنهج وأن القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم تؤكد أن التسامح هو أساس التعامل بين الناس.
وأضاف أن دولة الإمارات احتلت المركز الثالث عالميا في هذا المجال وهذا ليس غريبا عليها إذ يعيش على أرضها أكثر من / 200 / جنسية ويتمتع الجميع بالحرية الدينية والاجتماعية .
مشيرا إلى أن التعايش السلمي بينهم له أهمية كبرى في الأمن والأمان الذي ينعمون به على هذه الأرض الطيبة .وام
وقالت ان الاتحاد النسائي سيشارك في الاحتفال بـ " اليوم العالمي للتسامح " الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام وفي الفعاليات التي تعتزم وزارة الدولة للتسامح تنظيمها في هذا المجال .
موجهة الإدارات والعاملين في الاتحاد بالتعاون مع الوزارة لإنجاح هذا اليوم.
وأشارت إلى اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة بهذا الموضوع خاصة بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " عن جائزة كبيرة للتسامح وإنشاء معهد خاص يدرس هذه المنظومة الهامة من حياة الإمارات قديما وحديثا .
وكان وفد من وزارة التسامح برئاسة يوسف النعيمي المستشار الإعلامي في الوزارة قد بحث أمس خلال زيارته الاتحاد النسائي مع عبدالرحيم الهاشمي مدير إدارة الاعلام والتعاون الخارجي وعدد من العاملات في الإدارة الاعلامية والعلاقات العامة المحاور التي يمكن أن يشارك الاتحاد النسائي بها في الاحتفال بـ " اليوم العالمي للتسامح " منها عقد دورات وورش للنساء حول أهمية هذا الموضوع من خلال نشر التسامح بين أفراد الأسرة والعاملين في البيوت من العمال والخدم إضافة إلى التسامح بين الأزواج خلال حياتهم الزوجية وما بعدها أي في حالات الطلاق والهجر وغير ذلك .
وقدم وفد الوزارة شرحا عن أهمية التسامح في الدولة والأسس التي قام عليها .
مؤكدا أن دستور الإمارات نص على اتباع هذا المنهج وأن القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم تؤكد أن التسامح هو أساس التعامل بين الناس.
وأضاف أن دولة الإمارات احتلت المركز الثالث عالميا في هذا المجال وهذا ليس غريبا عليها إذ يعيش على أرضها أكثر من / 200 / جنسية ويتمتع الجميع بالحرية الدينية والاجتماعية .
مشيرا إلى أن التعايش السلمي بينهم له أهمية كبرى في الأمن والأمان الذي ينعمون به على هذه الأرض الطيبة .وام