الامارات 7 - -رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، انتقادات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لوجود القوات التركية على الأراضي العراقية قبل العملية العسكرية المقررة لاستعادة مدينة الموصل، وقال له «اعرف حجمك».
وقال أردوغان خلال اجتماع في إسطنبول موجهاً جزءاً من كلامه إلى العبادي «إنه يهينني شخصياً. أنت لست نظيري، ولست على مستواي».
وأضاف «ليس من المهم مطلقاً كيف تصرخ من العراق. عليك أن تعلم بأننا سنفعل ما نريد أن نفعله».
وأضاف «من هو هذا؟ رئيس الوزراء العراقي!، اعرف حجمك أولاً».
وقالت تركيا إن قواتها ستبقى في العراق رغم تزايد الغضب العراقي قبل العملية المقررة لاستعادة الموصل من أيدي تنظيم «داعش».
ويوجد نحو ألفي جندي تركي في العراق، نحو 500 منهم في معسكر بعشيقة شمال العراق يدربون مقاتلين محليين سيشاركون في عملية استعادة الموصل، بحسب الإعلان التركي.
ودعت بغداد أنقرة مراراً إلى سحب قواتها، كما حذر العبادي من أن انتشار القوات التركية على أراضي بلاده يهدد بحرب إقليمية.
وتصاعد الخلاف بين أنقرة وبغداد بعد أن صادق البرلمان التركي على السماح للقوات بالبقاء على الأراضي العراقية والسورية.
ووصف البرلمان العراقي القوات التركية بأنها «قوة محتلة».
ورفض أردوغان الثلاثاء مطلب العبادي بسحب القوات.
وقال موجهاً كلامه للعبادي «لم يفقد جيش الجمهورية التركية من مستواه إلى درجة أن يتلقى تعليمات منك».
ويهدد التوتر التركي العراقي بتعقيد خطط عملية استعادة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية منذ 2014.
وأعرب أردوغان عن استعداد بلاده للانضمام إلى المعركة بموجب تفاهم مشابه لذلك الذي تم التوصل إليه لاستعادة جرابلس في سوريا حيث شن الجيش التركي عملية بدعم من مقاتلي المعارضة لاستعادة السيطرة على المدينة الواقعة على الحدود التركية في سبتمبر.
ا ف ب
وقال أردوغان خلال اجتماع في إسطنبول موجهاً جزءاً من كلامه إلى العبادي «إنه يهينني شخصياً. أنت لست نظيري، ولست على مستواي».
وأضاف «ليس من المهم مطلقاً كيف تصرخ من العراق. عليك أن تعلم بأننا سنفعل ما نريد أن نفعله».
وأضاف «من هو هذا؟ رئيس الوزراء العراقي!، اعرف حجمك أولاً».
وقالت تركيا إن قواتها ستبقى في العراق رغم تزايد الغضب العراقي قبل العملية المقررة لاستعادة الموصل من أيدي تنظيم «داعش».
ويوجد نحو ألفي جندي تركي في العراق، نحو 500 منهم في معسكر بعشيقة شمال العراق يدربون مقاتلين محليين سيشاركون في عملية استعادة الموصل، بحسب الإعلان التركي.
ودعت بغداد أنقرة مراراً إلى سحب قواتها، كما حذر العبادي من أن انتشار القوات التركية على أراضي بلاده يهدد بحرب إقليمية.
وتصاعد الخلاف بين أنقرة وبغداد بعد أن صادق البرلمان التركي على السماح للقوات بالبقاء على الأراضي العراقية والسورية.
ووصف البرلمان العراقي القوات التركية بأنها «قوة محتلة».
ورفض أردوغان الثلاثاء مطلب العبادي بسحب القوات.
وقال موجهاً كلامه للعبادي «لم يفقد جيش الجمهورية التركية من مستواه إلى درجة أن يتلقى تعليمات منك».
ويهدد التوتر التركي العراقي بتعقيد خطط عملية استعادة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية منذ 2014.
وأعرب أردوغان عن استعداد بلاده للانضمام إلى المعركة بموجب تفاهم مشابه لذلك الذي تم التوصل إليه لاستعادة جرابلس في سوريا حيث شن الجيش التركي عملية بدعم من مقاتلي المعارضة لاستعادة السيطرة على المدينة الواقعة على الحدود التركية في سبتمبر.
ا ف ب