الامارات 7 - -على مدار ستة أيام، تستضيف دبي أكبر تظاهرة للفنون بألوان التصميم وروائع الابتكار، لتتحول أحياؤها إلى متحف فني كبير يصدر جماليات الإبداع بلغة الفرح الساحر إلى جمهور المهتمين من مختلف ثقافات العالم، وتترجمه رؤى خلاقة وأفكار جوهرية لأكثر من 550 مصمماً موهوباً قدموا من بلدان وجنسيات مختلفة، ليرسموا بأعمالهم جواً أنيقاً يوزع الدهشة على 150 فعالية في أسبوع دبي للتصميم، حيث يشهد في نسخته الثانية لهذا العام، مشاركة واسعة لمعارض فنية مهمة أبرزها معرض أبواب الذي يمثل 6 دول متناولاً موضوع الحواس البشرية، ومعرض الخريجين العالمي، الذي ينقل أعمالاً وتصاميم فنية رشحتها 50 جامعة رائدة عالمياً، كما يتألق معرض القاهرة في تصاميم متفردة تعبر عن «المدينة الأيقونية».
بوابة سحرية
وأكد جميع القائمين على المعارض المشاركة ضمن أسبوع دبي للتصميم، بأن فعاليات أسبوع دبي للتصميم هو البوابة السحرية التي توزع مئات الفرص على سائر المصممين الإماراتيين والعرب والأجانب من الشباب والموهوبين وتمنحهم الدعم لإبراز فنهم ونقل تجاربهم وأفكارهم إلى أكبر شريحة من الجمهور والمهتمين بعالم التصميم سواء محلياً أو دولياً. ويعقد «أسبوع دبي للتصميم» تحت رعاية كريمة لسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة «هيئة دبي للثقافة والفنون»، وبالشراكة مع «حي دبي للتصميم» (d3)، ودعم من «هيئة دبي للثقافة والفنون». ويعود في دورته الثانية ليضفي مزيداً من التألق على مدينة دبي ويؤكد على مكانتها كعاصمة إقليمية للتصميم.
جسور فنية
وبانطلاق أسبوع دبي للتصميم سيكون الزوار والمهتمون على موعد مع فعاليات نابضة يمكنهم استكشافها في منطقة الصناعية في معارض مختلفة برأس الخور، ومشاهد روائع الأعمال الفنية الحرفية في أستديوهات حي دبي للتصميم نفسه، كما تمتد تلك الفعاليات إلى منطقة السركال أفنيو في منطقة القوز، كما تستضيف بعض المتاجر المهمة في دبي معرضاً لابتكارات وروائع تصاميم الأحجار الكريمة، فضلاً عن معارض متنوعة تقدم نماذج فنية من أعمال تركيبية وتصاميم مبهرة، كما يشمل فعاليات وعروضاً وورش عمل في أماكن حيوية مختلفة من دبي، بهدف إنعاش حركة الفن وإثراء تجربة المهتمين والزوار والسياح وخلق جسور فنية بين المصممين وجمهورهم لتعريفهم بخصوصية فن التصميم بعوالمه ومدارسه وأفكاره العصرية التي تستشرف المستقبل بأفكار متوثبة.
وهذا ما أكده محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم (d3)، مفيداً أن الهدف من إقامة أسبوع دبي للتصميم هو خلق جسر فني بين ثقافات الشعوب لتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية لرواد التصميم، ودعم المواهب والمبدعين الشباب من جهة، وإثراء المشهد الفني في دبي من خلال استقطاب المهتمين وجذب الزوار من عشاق الفنون.
أفكار خاصة
وأكدت نورة الجامع مدير أول مشاريع في هيئة دبي للثقافة والفنون أن أسبوع دبي للتصميم في نسخته الثانية يشهد طفرة في الأفكار والفعاليات وتوسعاً في منصات العروض التي تستضيفها العديد من الأماكن الحيوية في إمارة دبي، مثل معرض أبواب وغيرها، كما ستتحول شوارع دبي وأحيائها إلى مسرح فني كبير تقام عليه الكثير من الأنشطة الفنية التي ترافقها ورش عمل لدعم المواهب الإماراتية بصفة خاصة والمواهب الشبابية العربية والأجنبية بصفة عامة، فضلاً عن برنامج متكامل يشمل ندوات ونقاشات ومحاضرات تعليمية تستهدف إثراء المشهد الفني والإبداعي.
وأوضحت أن الأعمال الفنية الإماراتية فتحت فرصة أمام المصممين والمواهب الشابة لإبراز أعمالهم والتعريف بتصاميمهم وأفكارهم الخاصة، وهي في مجملها أعمال مبشرة بمواهب واعدة، وهي أعمال تحمل رسالة واضحة للعالم بأن دبي ليس مجرد مدينة عمرانية واقتصادية فحسب، بل أنها واجهة مشرقة للإبداع ومنصة فنية تلتقي عليها روائع الفنون من مختلف ثقافات العالم.
من ناحيتها أوردت المصممة الإماراتية زينب الهاشمي، التي شاركت في أسبوع دبي للتصميم بعدد من الأعمال المميزة، أن فن التصميم ليس مجرد هواية بالنسبة إليها، موضحة: أحترف هذا الفن منذ 2009، وأعتبره مصدر رزقي الوحيد، وأضافت: أعمالي تواكب الحاضر والماضي وتحاكي المستقبل بأفكار متوثبة ذات طابع عصري، دون أن تنكر بأن أعمالها تثير جدلاً لدى المهتمين كونها تستلهمها من الماضي لمحاكاة الماضي واستشراف المستقبل في نفس الوقت، فهي تدمج الوقت والزمان ولا تعترف بلغتهما في تصاميمها وإبداعاتها.
سرير البامبو
وعن مشاركة معرض الخريجين العالمي، قال بدر بخاري مدير المعرض: اخترنا مشاريع تخرج من جامعات مختلفة في العالم، حيث نشارك بـ 145مشروعاً فنياً من 50 جامعة في 30 دولة عربية وأوروبية وآسيوية، وجاء اختيارنا للأعمال بعد إجازتها من قبل القيم الفني الأميركي بريندن ماكغيتريك، وركزنا على أن تكون التصاميم الفنية تحاكي التطور الإنساني وتخدم حياة الناس والمجتمعات، وأوضح بخاري أن المعرض يضمّ العديد من التطبيقات الفنية التي تسهل عملية التواصل الاجتماعي، ومنها على سبيل المثال سرير طبي لخدمة المستشفيات التي تعاني من الزحام في أعداد المرضى، هذا السرير مصنوع من أعواد البامبو ملفوفاً بالورق المقوى، يتم تركيبه وفكه بسهولة، وأضاف: أعمالنا تركز على مبدأ البساطة سواء في التصميم أو الخامات والأدوات المستخدمة في تكوينها، فمثلاً لدينا تصميم لمكعب بخاري يقلد حركة الأشياء ويعكس ظلالها، وهذا يمكن استخدامه وتطبيقه في مؤثرات الإضاءة على خشبات المسارح لإضفاء نوع من التفاعلية والتعبيرات على روح العروض وأداء الممثلين، مشيراً إلى أن مشاركتهم تشهد تصاميم مبهرة تعتمد على أفكار بسيطة في تصميمها وابتكارها، كما نهدف من خلاله إبراز ودعم مواهب الشباب.
سـوق فني
يستضيف حي دبي للتصميم سوقاً للتصميم وعربات الطعام يمكن أن يكون مقصداً عائلياً في عطلة نهاية الأسبوع يومي 28، و29 من الشهر الجاري، إضافة إلى فرصة مشاهدة عروض مسرحية وورش فنية مخصصة للأطفال لتعليمهم مهارات صناعة الدمى برفقة فنانة عالمية مقيمة في دبي.
1145 قطعة كريستال
خلال جولة في حي أسبوع دبي للتصميم، بهدف التعرف إلى أبرز الأعمال الفنية والمشاركين في هذه التظاهرة الفنية، التقينا المصممة الإماراتية زينب الهاشمي، التي حدثتنا عن مشاركتها في النسخة الثانية من أسبوع دبي للتصميم فقالت: شاركت بعمل فني مشترك بالتعاون مع» سوار وفسكي«التي تدعم الكثير من المصممين والفنانين من كل العالم، وقد حظيت باختيارهم لانسجام أعمالي مع رؤيتهم التي تتمحور في الفن الحرفي في التصميم، مشيرة أن عملها اسمه» هاكسا لايت«ودلالة الاسم هنا بأنه عمل مركب يحمل الشكل السداسي مدمجاً مع الضوء، ويتكون من 1145 قطعة كريستال تم اختيارها بعناية، حيث تتغير مع لون الضوء خلال اليوم، ويستهدف عملي المهتمين بجمال التصاميم المشغولة بحرفية ولسمات إبداعية.
مواهب إماراتية
قالت نورة الجامع مدير أول مشاريع في هيئة دبي للثقافة والفنون، إن النسخة الثانية من أسبوع دبي للتصميم ركز على تعزيز ودعم حضور المصمم الإماراتي ودعم المواهب المواطنة، من خلال طيف من المصممين المواطنين أمثال خالد الشعفار الذي أطلق مبادرة«دزاين رأس الخور» لإنعاش حركة الإبداع والفنون في الإمارات، كما سجلت المصممة جود لوتاه حضوراً مميزاً، بأعمالها الفنية المبتكرة، والمصممة زينب الهاشمي في مشاركتها الثانية وغيرهما.
بوابة سحرية
وأكد جميع القائمين على المعارض المشاركة ضمن أسبوع دبي للتصميم، بأن فعاليات أسبوع دبي للتصميم هو البوابة السحرية التي توزع مئات الفرص على سائر المصممين الإماراتيين والعرب والأجانب من الشباب والموهوبين وتمنحهم الدعم لإبراز فنهم ونقل تجاربهم وأفكارهم إلى أكبر شريحة من الجمهور والمهتمين بعالم التصميم سواء محلياً أو دولياً. ويعقد «أسبوع دبي للتصميم» تحت رعاية كريمة لسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة «هيئة دبي للثقافة والفنون»، وبالشراكة مع «حي دبي للتصميم» (d3)، ودعم من «هيئة دبي للثقافة والفنون». ويعود في دورته الثانية ليضفي مزيداً من التألق على مدينة دبي ويؤكد على مكانتها كعاصمة إقليمية للتصميم.
جسور فنية
وبانطلاق أسبوع دبي للتصميم سيكون الزوار والمهتمون على موعد مع فعاليات نابضة يمكنهم استكشافها في منطقة الصناعية في معارض مختلفة برأس الخور، ومشاهد روائع الأعمال الفنية الحرفية في أستديوهات حي دبي للتصميم نفسه، كما تمتد تلك الفعاليات إلى منطقة السركال أفنيو في منطقة القوز، كما تستضيف بعض المتاجر المهمة في دبي معرضاً لابتكارات وروائع تصاميم الأحجار الكريمة، فضلاً عن معارض متنوعة تقدم نماذج فنية من أعمال تركيبية وتصاميم مبهرة، كما يشمل فعاليات وعروضاً وورش عمل في أماكن حيوية مختلفة من دبي، بهدف إنعاش حركة الفن وإثراء تجربة المهتمين والزوار والسياح وخلق جسور فنية بين المصممين وجمهورهم لتعريفهم بخصوصية فن التصميم بعوالمه ومدارسه وأفكاره العصرية التي تستشرف المستقبل بأفكار متوثبة.
وهذا ما أكده محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم (d3)، مفيداً أن الهدف من إقامة أسبوع دبي للتصميم هو خلق جسر فني بين ثقافات الشعوب لتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية لرواد التصميم، ودعم المواهب والمبدعين الشباب من جهة، وإثراء المشهد الفني في دبي من خلال استقطاب المهتمين وجذب الزوار من عشاق الفنون.
أفكار خاصة
وأكدت نورة الجامع مدير أول مشاريع في هيئة دبي للثقافة والفنون أن أسبوع دبي للتصميم في نسخته الثانية يشهد طفرة في الأفكار والفعاليات وتوسعاً في منصات العروض التي تستضيفها العديد من الأماكن الحيوية في إمارة دبي، مثل معرض أبواب وغيرها، كما ستتحول شوارع دبي وأحيائها إلى مسرح فني كبير تقام عليه الكثير من الأنشطة الفنية التي ترافقها ورش عمل لدعم المواهب الإماراتية بصفة خاصة والمواهب الشبابية العربية والأجنبية بصفة عامة، فضلاً عن برنامج متكامل يشمل ندوات ونقاشات ومحاضرات تعليمية تستهدف إثراء المشهد الفني والإبداعي.
وأوضحت أن الأعمال الفنية الإماراتية فتحت فرصة أمام المصممين والمواهب الشابة لإبراز أعمالهم والتعريف بتصاميمهم وأفكارهم الخاصة، وهي في مجملها أعمال مبشرة بمواهب واعدة، وهي أعمال تحمل رسالة واضحة للعالم بأن دبي ليس مجرد مدينة عمرانية واقتصادية فحسب، بل أنها واجهة مشرقة للإبداع ومنصة فنية تلتقي عليها روائع الفنون من مختلف ثقافات العالم.
من ناحيتها أوردت المصممة الإماراتية زينب الهاشمي، التي شاركت في أسبوع دبي للتصميم بعدد من الأعمال المميزة، أن فن التصميم ليس مجرد هواية بالنسبة إليها، موضحة: أحترف هذا الفن منذ 2009، وأعتبره مصدر رزقي الوحيد، وأضافت: أعمالي تواكب الحاضر والماضي وتحاكي المستقبل بأفكار متوثبة ذات طابع عصري، دون أن تنكر بأن أعمالها تثير جدلاً لدى المهتمين كونها تستلهمها من الماضي لمحاكاة الماضي واستشراف المستقبل في نفس الوقت، فهي تدمج الوقت والزمان ولا تعترف بلغتهما في تصاميمها وإبداعاتها.
سرير البامبو
وعن مشاركة معرض الخريجين العالمي، قال بدر بخاري مدير المعرض: اخترنا مشاريع تخرج من جامعات مختلفة في العالم، حيث نشارك بـ 145مشروعاً فنياً من 50 جامعة في 30 دولة عربية وأوروبية وآسيوية، وجاء اختيارنا للأعمال بعد إجازتها من قبل القيم الفني الأميركي بريندن ماكغيتريك، وركزنا على أن تكون التصاميم الفنية تحاكي التطور الإنساني وتخدم حياة الناس والمجتمعات، وأوضح بخاري أن المعرض يضمّ العديد من التطبيقات الفنية التي تسهل عملية التواصل الاجتماعي، ومنها على سبيل المثال سرير طبي لخدمة المستشفيات التي تعاني من الزحام في أعداد المرضى، هذا السرير مصنوع من أعواد البامبو ملفوفاً بالورق المقوى، يتم تركيبه وفكه بسهولة، وأضاف: أعمالنا تركز على مبدأ البساطة سواء في التصميم أو الخامات والأدوات المستخدمة في تكوينها، فمثلاً لدينا تصميم لمكعب بخاري يقلد حركة الأشياء ويعكس ظلالها، وهذا يمكن استخدامه وتطبيقه في مؤثرات الإضاءة على خشبات المسارح لإضفاء نوع من التفاعلية والتعبيرات على روح العروض وأداء الممثلين، مشيراً إلى أن مشاركتهم تشهد تصاميم مبهرة تعتمد على أفكار بسيطة في تصميمها وابتكارها، كما نهدف من خلاله إبراز ودعم مواهب الشباب.
سـوق فني
يستضيف حي دبي للتصميم سوقاً للتصميم وعربات الطعام يمكن أن يكون مقصداً عائلياً في عطلة نهاية الأسبوع يومي 28، و29 من الشهر الجاري، إضافة إلى فرصة مشاهدة عروض مسرحية وورش فنية مخصصة للأطفال لتعليمهم مهارات صناعة الدمى برفقة فنانة عالمية مقيمة في دبي.
1145 قطعة كريستال
خلال جولة في حي أسبوع دبي للتصميم، بهدف التعرف إلى أبرز الأعمال الفنية والمشاركين في هذه التظاهرة الفنية، التقينا المصممة الإماراتية زينب الهاشمي، التي حدثتنا عن مشاركتها في النسخة الثانية من أسبوع دبي للتصميم فقالت: شاركت بعمل فني مشترك بالتعاون مع» سوار وفسكي«التي تدعم الكثير من المصممين والفنانين من كل العالم، وقد حظيت باختيارهم لانسجام أعمالي مع رؤيتهم التي تتمحور في الفن الحرفي في التصميم، مشيرة أن عملها اسمه» هاكسا لايت«ودلالة الاسم هنا بأنه عمل مركب يحمل الشكل السداسي مدمجاً مع الضوء، ويتكون من 1145 قطعة كريستال تم اختيارها بعناية، حيث تتغير مع لون الضوء خلال اليوم، ويستهدف عملي المهتمين بجمال التصاميم المشغولة بحرفية ولسمات إبداعية.
مواهب إماراتية
قالت نورة الجامع مدير أول مشاريع في هيئة دبي للثقافة والفنون، إن النسخة الثانية من أسبوع دبي للتصميم ركز على تعزيز ودعم حضور المصمم الإماراتي ودعم المواهب المواطنة، من خلال طيف من المصممين المواطنين أمثال خالد الشعفار الذي أطلق مبادرة«دزاين رأس الخور» لإنعاش حركة الإبداع والفنون في الإمارات، كما سجلت المصممة جود لوتاه حضوراً مميزاً، بأعمالها الفنية المبتكرة، والمصممة زينب الهاشمي في مشاركتها الثانية وغيرهما.