الامارات 7 - -أكد تقرير حديث صادر بالقاهرة، أن عمر مهدي زيدان المكنى بـ"أبو المنذر الأردني" أبرز المرشحين لخلافة أبو محمد العدناني، في منصب المتحدث الرسمي لتنظيم داعش، بعد إعلان التنظيم مقتل الأخير في حلب الأسبوع الماضي.
وأوضح التقرير الذي أصدره مركز دراسات الإسلام السياسي، أن الشروط التي وضعها التنظيم لاختيار قياداته تنطبق على أبو المنذر، بسبب امتلاكه لتاريخ جهادي داخل التنظيمات الإرهابية، حيث كان أحد أبرز شيوخ التأصيل الشرعي في التيار السلفي الجهادي الأردني، قبل انتقاله إلى سوريا وانضمامه لداعش، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية.
وأفاد التقرير أن التنظيم يشترط في قياداته أن يجمع بين الخبرة العسكرية والتأصيل الشرعي، وهو ما جعل أبو المنذر أبرز المرشحين لخلافة العدناني، وكان من أشد المناصرين لتنظيم داعش قبل أن يعلن انضمامه رسمياً له، وظهر ذلك جلياً في خلافاته مع قيادات السلفية الجهادية في الأردن، أمثال أبو محمد المقدسي، وأبو قتادة الفلسطيني.
وأضاف التقرير أن معتقلات الأردن قد جمعت أبو المنذر مع القياديين الجهاديين أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي، وأبو محمد المقدسي في منتصف التسعينيات، حتى تم الإفراج عنهم، مؤكداً أن عمر مهدي من أشد المدافعين عن تنظيم داعش.
كما وضع التقرير ضمن قائمة المرشحين القيادي الداعشي البحريني تركي البنعلي، الذي يعد أحد أبرز الشرعيين داخل التنظيم، بسبب دراسته للعلوم الشرعية وله سجالات دافع فيها عن دولتهم المزعومة من خلال ما يعرف بـ"الجهاد الإلكتروني"، وله العديد من الكنى، منها أبو سفيان السلمي وأبو حذيفة البحريني وأبو همام الأثري، والقيادي السوري علي موسى الشواخ المعروف بـ"أبي لقمان"، الوالي الأول لداعش في الرقة، إلا أن تاريخهما الجهادي ربما لا يضعهما على رأس القائمة، ويرجح كفة الأردني.
وأكد التقرير أن اختيار المتحدث الرسمي الجديد باسم داعش سيتم بعد اجتماع لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بمجلس الشورى الخاص به، للتشاور وإعلان ذلك في بيان إعلامي، متوقعاً أن يكون قد تم الانتهاء من ذلك ولكن التنظيم ربما يؤجل الإعلان لوقت يراه مناسباً.
24
وأوضح التقرير الذي أصدره مركز دراسات الإسلام السياسي، أن الشروط التي وضعها التنظيم لاختيار قياداته تنطبق على أبو المنذر، بسبب امتلاكه لتاريخ جهادي داخل التنظيمات الإرهابية، حيث كان أحد أبرز شيوخ التأصيل الشرعي في التيار السلفي الجهادي الأردني، قبل انتقاله إلى سوريا وانضمامه لداعش، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية.
وأفاد التقرير أن التنظيم يشترط في قياداته أن يجمع بين الخبرة العسكرية والتأصيل الشرعي، وهو ما جعل أبو المنذر أبرز المرشحين لخلافة العدناني، وكان من أشد المناصرين لتنظيم داعش قبل أن يعلن انضمامه رسمياً له، وظهر ذلك جلياً في خلافاته مع قيادات السلفية الجهادية في الأردن، أمثال أبو محمد المقدسي، وأبو قتادة الفلسطيني.
وأضاف التقرير أن معتقلات الأردن قد جمعت أبو المنذر مع القياديين الجهاديين أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي، وأبو محمد المقدسي في منتصف التسعينيات، حتى تم الإفراج عنهم، مؤكداً أن عمر مهدي من أشد المدافعين عن تنظيم داعش.
كما وضع التقرير ضمن قائمة المرشحين القيادي الداعشي البحريني تركي البنعلي، الذي يعد أحد أبرز الشرعيين داخل التنظيم، بسبب دراسته للعلوم الشرعية وله سجالات دافع فيها عن دولتهم المزعومة من خلال ما يعرف بـ"الجهاد الإلكتروني"، وله العديد من الكنى، منها أبو سفيان السلمي وأبو حذيفة البحريني وأبو همام الأثري، والقيادي السوري علي موسى الشواخ المعروف بـ"أبي لقمان"، الوالي الأول لداعش في الرقة، إلا أن تاريخهما الجهادي ربما لا يضعهما على رأس القائمة، ويرجح كفة الأردني.
وأكد التقرير أن اختيار المتحدث الرسمي الجديد باسم داعش سيتم بعد اجتماع لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بمجلس الشورى الخاص به، للتشاور وإعلان ذلك في بيان إعلامي، متوقعاً أن يكون قد تم الانتهاء من ذلك ولكن التنظيم ربما يؤجل الإعلان لوقت يراه مناسباً.
24