الامارات 7 - -أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح أن الأيادي البيضاء لدولة الإمارات تصل إلى مختلف شعوب العالم بكل حب وعطف وخير وتسامح دون النظر إلى الأصل أو الجنس أو العرق أو اللون أوالدين.

وأضافت معاليها في كلمة لها بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يصادف الخامس من سبتمبر من كل عام، أن الدولة لطالما قدمت ومازالت تقدم مساعداتها الخيرية للكثير من شعوب العالم إيماناً منها بالتعاون والتضامن مع الآخر ومساعدته في السراء والضراء وفي اليسر والعسر، وهذا ما أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» وإخوانه الآباء المؤسسون في نفوس أبناء الإمارات الأوفياء وواصلت قيادتنا الرشيدة مسيرتهم الخيرية العطرة. وقالت إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، يولون أهمية قصوى لعمل الخير والحث عليه وترسيخ قيم العطاء والتكافل وتعزيز مبادئ العمل الخيري.

وأضافت أن قيادتنا الرشيدة تنطلق من القيم السمحة للدين الإسلامي الحنيف ومن العادات والتقاليد الإماراتية العربية الأصيلة الداعية إلى التكافل والتآزر والكرم ومد يد العون للمحتاجين ومساعدة المنكوبين والمتأثرين من الأزمات والصراعات والحروب.
وأشارت معالي القاسمي إلى الجهود الخيرية العديدة والمتواصلة التي تقدمها مؤسسات الدولة المختلفة لدول العالم، وفي مقدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية والخيرية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية فضلاً عن المؤسسات الإماراتية الخيرية الأخرى والجهود الفردية لأبناء أرض الإمارات الطيبة، مؤكدة أن الكل يسهم إيجاباً في تخفيف معاناة المتأثرين والمحتاجين وفي الحد من الفقر للكثيرين في مختلف أنحاء العالم.