الامارات 7 - -أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن استراتيجية النمو والتطور لدولة الإمارات العربية المتحدة ترتكز بشكل أساسي على العنصر البشري باعتباره الثروة والرهان الحقيقي لمستقبل وطننا المشرق، مشيداً بما حققته المرأة في كافة المجالات ومختلف الميادين.
جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس في قصر البحر، معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وعدداً من الوزيرات وعضوات المجلس والقيادات النسائية العاملة في القطاعين المدني والعسكري بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.
تتخطى كل الصعاب
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة أخذت مكانها الطبيعي في مسيرة التنمية الوطنية بفضل الرؤية الثاقبة والنظرة البعيدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي مهد الطريق أمام المرأة لتشق طريقها بثقة، وتتخطى كل الصعاب والعقبات، لتبني الوطن مع شقيقها الرجل، منوهاً سموه بالدعم الذي تلقته المرأة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، من منطلق إيمانه العميق بدورها الحيوي في البناء والتنمية والرقي.
أثبتت جدارتها وكفاءتها
وأكد سموه أن المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة أثبتت جدارتها وكفاءتها وتميزها ونجاحها في قيادة العديد من القطاعات الاجتماعية والتنموية والاقتصادية والسياسية، وأضافت للعمل الوطني أبعاداً مهمة وأساسية في مسيرة التطور والازدهار، من خلال مشاركتها الفعلية والحقيقية في كافة الجوانب، وتحقيقها للإنجازات والمكتسبات الوطنية، مما مكنها أن تحتل مكانة مرموقة ومتقدمة على المستوى العالمي، وأن تصبح رائدة في العديد من المجالات.
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة كعهدها الدائم والأصيل، تنطلق وترتكز في تطورها وتقدمها على المواطن، باعتباره المحرك الرئيس لعملية التنمية، مشيراً سموه إلى أنه بعد مرحلة بناء القواعد الأساسية في التعليم والصحة، والبنية التحتية وتأهيل الكوادر الوطنية، فإن المرحلة القادمة مرحلة تعتمد على التميز والإبداع والابتكار، وعلى أبناء الوطن، كما عهدناهم دائماً أن يتسلحوا بالمعرفة والعلم، وبذل المزيد من الجهود لتتواصل الإنجازات والنجاحات.
وقال سموه إن الآباء والأمهات والأجداد قدموا لنا دروسا عظيمة في الإخلاص والتضحية والعمل من أجل تراب هذا الوطن، ففي أعماق وجذور هذه الأرض لدينا موروث أصيل من القيم والمبادئ التي أسهمت في تشكيل ثقافتنا في العمل والعطاء وبذل الغالي والنفيس من أجل أن تبقى الدار عزيزة قوية، مشيراً سموه إلى أن شعب الإمارات برجاله ونسائه يواصل رسالة الآباء والأجداد في بناء وطن منيع رفيع يكون عنواناً للعيش الكريم والمحبة والرقي والتقدم والإباء.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن فخره ببنات الإمارات وبإنجازاتهن وأعمالهن المشرفة في مسيرة بناء الوطن وبأمهات الشهداء النماذج الحية والمشرفة اللاتي طبعن على ذاكرة هذه الأرض الطيبة قيم الإخلاص والوفاء والانتماء على وجه هذا الوطن، فهن رموز العطاء والتضحية والبذل.
وقال سموه، «إنه خلال الـ 25 و50 سنة المقبلة سيكون مسار التغيير سريعاً ونحن في دولة الإمارات نطمح أن نكون من بين أفضل 5 دول عالمياً، مؤكداً سموه أن القواعد الأساسية التي زرعها الشيخ زايد «طيب الله ثراه» مع إخوانه المؤسسين قواعد قوية ومتينة وفي الاتجاه الصحيح وبصماتهم التي وضعوها في مسيرة الاتحاد واضحة يسهل المسير فيها لذلك فإن الجيل الذي يسلم الراية للجيل اللاحق مستند لأساس راسخ ورؤية بعيدة وخطط واضحة وأساس قوي ومتين وذي اتجاه صحيح، والحمد لله نحن في الوقت الحالي نعتقد أن دولة الإمارات قدوة للعديد من الدول والمجتمعات».
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن التطور والتقدم الذي صار في هذا البلد ليس بسبب البترول فقط، التطور الذي حصل كان بالأساس بالقاعدة الأساسية التي وضعها آباؤنا قبل الاتحاد وبعده وخططهم ورؤيتهم للمستقبل.. وقال سموه «بكن وبأبناء الوطن وبالعزيمة والإرادة والعلم ستواصل الإمارات في بلوغ أهدافها ورفعتها وعلوها وتميزها في كافة المجالات».
وأضاف سموه «إن الدور النسائي في المجتمع قوي منذ بداية التاريخ، قوي من قبل الاتحاد، ونحن نشجع القدوة الحسنة في المجتمع، لأننا كلنا نحتاج القدوة الحسنة في كل المجالات، خاصة في هذا الزمن».
من جانبهن أكدت القيادات النسائية أن الفرص التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لابنة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» في إتاحة الفرصة أمامهن في أن تتبوأ مكانتها الحقيقية ساهم بشكل أساسي في إثبات قدرة ابنة الإمارات على العمل والإنجاز وتسجيل حضور بارز ومميز في الساحة المحلية والمحافل الإقليمية والدولية وأن تساهم في عملية البناء والتنمية، وعاهدن سموه على المضي بهذا الطريق وبذل المزيد من الجهود من أجل رفعة ورقي الوطن.وام
جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس في قصر البحر، معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وعدداً من الوزيرات وعضوات المجلس والقيادات النسائية العاملة في القطاعين المدني والعسكري بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.
تتخطى كل الصعاب
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة أخذت مكانها الطبيعي في مسيرة التنمية الوطنية بفضل الرؤية الثاقبة والنظرة البعيدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي مهد الطريق أمام المرأة لتشق طريقها بثقة، وتتخطى كل الصعاب والعقبات، لتبني الوطن مع شقيقها الرجل، منوهاً سموه بالدعم الذي تلقته المرأة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، من منطلق إيمانه العميق بدورها الحيوي في البناء والتنمية والرقي.
أثبتت جدارتها وكفاءتها
وأكد سموه أن المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة أثبتت جدارتها وكفاءتها وتميزها ونجاحها في قيادة العديد من القطاعات الاجتماعية والتنموية والاقتصادية والسياسية، وأضافت للعمل الوطني أبعاداً مهمة وأساسية في مسيرة التطور والازدهار، من خلال مشاركتها الفعلية والحقيقية في كافة الجوانب، وتحقيقها للإنجازات والمكتسبات الوطنية، مما مكنها أن تحتل مكانة مرموقة ومتقدمة على المستوى العالمي، وأن تصبح رائدة في العديد من المجالات.
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة كعهدها الدائم والأصيل، تنطلق وترتكز في تطورها وتقدمها على المواطن، باعتباره المحرك الرئيس لعملية التنمية، مشيراً سموه إلى أنه بعد مرحلة بناء القواعد الأساسية في التعليم والصحة، والبنية التحتية وتأهيل الكوادر الوطنية، فإن المرحلة القادمة مرحلة تعتمد على التميز والإبداع والابتكار، وعلى أبناء الوطن، كما عهدناهم دائماً أن يتسلحوا بالمعرفة والعلم، وبذل المزيد من الجهود لتتواصل الإنجازات والنجاحات.
وقال سموه إن الآباء والأمهات والأجداد قدموا لنا دروسا عظيمة في الإخلاص والتضحية والعمل من أجل تراب هذا الوطن، ففي أعماق وجذور هذه الأرض لدينا موروث أصيل من القيم والمبادئ التي أسهمت في تشكيل ثقافتنا في العمل والعطاء وبذل الغالي والنفيس من أجل أن تبقى الدار عزيزة قوية، مشيراً سموه إلى أن شعب الإمارات برجاله ونسائه يواصل رسالة الآباء والأجداد في بناء وطن منيع رفيع يكون عنواناً للعيش الكريم والمحبة والرقي والتقدم والإباء.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن فخره ببنات الإمارات وبإنجازاتهن وأعمالهن المشرفة في مسيرة بناء الوطن وبأمهات الشهداء النماذج الحية والمشرفة اللاتي طبعن على ذاكرة هذه الأرض الطيبة قيم الإخلاص والوفاء والانتماء على وجه هذا الوطن، فهن رموز العطاء والتضحية والبذل.
وقال سموه، «إنه خلال الـ 25 و50 سنة المقبلة سيكون مسار التغيير سريعاً ونحن في دولة الإمارات نطمح أن نكون من بين أفضل 5 دول عالمياً، مؤكداً سموه أن القواعد الأساسية التي زرعها الشيخ زايد «طيب الله ثراه» مع إخوانه المؤسسين قواعد قوية ومتينة وفي الاتجاه الصحيح وبصماتهم التي وضعوها في مسيرة الاتحاد واضحة يسهل المسير فيها لذلك فإن الجيل الذي يسلم الراية للجيل اللاحق مستند لأساس راسخ ورؤية بعيدة وخطط واضحة وأساس قوي ومتين وذي اتجاه صحيح، والحمد لله نحن في الوقت الحالي نعتقد أن دولة الإمارات قدوة للعديد من الدول والمجتمعات».
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن التطور والتقدم الذي صار في هذا البلد ليس بسبب البترول فقط، التطور الذي حصل كان بالأساس بالقاعدة الأساسية التي وضعها آباؤنا قبل الاتحاد وبعده وخططهم ورؤيتهم للمستقبل.. وقال سموه «بكن وبأبناء الوطن وبالعزيمة والإرادة والعلم ستواصل الإمارات في بلوغ أهدافها ورفعتها وعلوها وتميزها في كافة المجالات».
وأضاف سموه «إن الدور النسائي في المجتمع قوي منذ بداية التاريخ، قوي من قبل الاتحاد، ونحن نشجع القدوة الحسنة في المجتمع، لأننا كلنا نحتاج القدوة الحسنة في كل المجالات، خاصة في هذا الزمن».
من جانبهن أكدت القيادات النسائية أن الفرص التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لابنة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» في إتاحة الفرصة أمامهن في أن تتبوأ مكانتها الحقيقية ساهم بشكل أساسي في إثبات قدرة ابنة الإمارات على العمل والإنجاز وتسجيل حضور بارز ومميز في الساحة المحلية والمحافل الإقليمية والدولية وأن تساهم في عملية البناء والتنمية، وعاهدن سموه على المضي بهذا الطريق وبذل المزيد من الجهود من أجل رفعة ورقي الوطن.وام