الامارات 7 - -عادت الأزمة مجدداً إلى أروقة حزب جبهة العمل الإسلامي، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة في الأردن، في وقت يحضر فيه للمشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة، التي ستجرى في العشرين من الشهر المقبل.
وقدم 32 عضواً من الحزب استقالتهم على نحو مفاجئ، احتجاجاً على مشاركة الجماعة في انتخابات مجلس النواب الثامن عشر، وعدم ترجيح كفة الأغلبية المطالبة بالمقاطعة.
وقال عضو من المستقيلين إن الاستقالات تأتي بسبب افتقار قادة الجماعة إلى الحنكة السياسية، وعدم الأخذ برأي الأغلبية، واستمرار سياسة الإقصاء والتفرد بالرأي التي قادت الجماعة إلى بؤرة أزمات متتالية، وأدت إلى انفصال قيادات وولادة جماعات جديدة من رحم الجماعة الأم.
وسارعت القيادات في الحزب إلى إعلان تأجيل النظر في الاستقالات إلى ما بعد الانتخابات النيابية، في محاولة لثني المستقيلين وإعادتهم إلى البيت الإخواني من جديد.
وقال أمين عام الحزب محمد الزيود، إن المشاركة في الانتخابات اتخذت من مجلس شورى الحزب (أعلى سلطة داخله)، وبعد استطلاع أراء لجميع القواعد، وهو ما ينفيه المستقيلون.
وكان ما يسمى "التحالف الوطني للإصلاح" الذي يشارك فيه حزب جبهة العمل الإسلامي، أعلن خوض الانتخابات النيابية المقبلة بـ20 قائمة انتخابية، تضم 122 مرشحاً للانتخابات النيابية المقبلة.
وكانت الجماعة استفتت قواعدها الداخلية حول موقفها من الانتخابات النيابية، حيث مررت استفتاءً مكتوباً للشعب الإخوانية وعددها 39 شعبة، لاستمزاج آراء أعضائها حول المشاركة في الانتخابات.
ورغم رفض أغلبية الأعضاء المشاركة، وذهابهم نحو مقاطعة الانتخابات مجدداً، إلا أن قيادات الجماعة قررت المشاركة بالانتخابات على اعتبار أن نتيجة الاستفتاء غير ملزمة لها حسب القانون الداخلي لها.
24
وقدم 32 عضواً من الحزب استقالتهم على نحو مفاجئ، احتجاجاً على مشاركة الجماعة في انتخابات مجلس النواب الثامن عشر، وعدم ترجيح كفة الأغلبية المطالبة بالمقاطعة.
وقال عضو من المستقيلين إن الاستقالات تأتي بسبب افتقار قادة الجماعة إلى الحنكة السياسية، وعدم الأخذ برأي الأغلبية، واستمرار سياسة الإقصاء والتفرد بالرأي التي قادت الجماعة إلى بؤرة أزمات متتالية، وأدت إلى انفصال قيادات وولادة جماعات جديدة من رحم الجماعة الأم.
وسارعت القيادات في الحزب إلى إعلان تأجيل النظر في الاستقالات إلى ما بعد الانتخابات النيابية، في محاولة لثني المستقيلين وإعادتهم إلى البيت الإخواني من جديد.
وقال أمين عام الحزب محمد الزيود، إن المشاركة في الانتخابات اتخذت من مجلس شورى الحزب (أعلى سلطة داخله)، وبعد استطلاع أراء لجميع القواعد، وهو ما ينفيه المستقيلون.
وكان ما يسمى "التحالف الوطني للإصلاح" الذي يشارك فيه حزب جبهة العمل الإسلامي، أعلن خوض الانتخابات النيابية المقبلة بـ20 قائمة انتخابية، تضم 122 مرشحاً للانتخابات النيابية المقبلة.
وكانت الجماعة استفتت قواعدها الداخلية حول موقفها من الانتخابات النيابية، حيث مررت استفتاءً مكتوباً للشعب الإخوانية وعددها 39 شعبة، لاستمزاج آراء أعضائها حول المشاركة في الانتخابات.
ورغم رفض أغلبية الأعضاء المشاركة، وذهابهم نحو مقاطعة الانتخابات مجدداً، إلا أن قيادات الجماعة قررت المشاركة بالانتخابات على اعتبار أن نتيجة الاستفتاء غير ملزمة لها حسب القانون الداخلي لها.
24