الامارات 7 - -حققت قوات الشرعية أمس مزيداً من التقدم في بلدة نهم القريبة من العاصمة صنعاء مدعومةً بغطاء جوي من طائرات التحالف العربي التي كثفت غاراتها على مواقع الانقلابيين، في حين ضبطت الأجهزة الأمنية في عدن خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات في المدينة.
وأعلن الجيش اليمني في بيان، أن قواته مسنودة بالمقاومة الشعبية حررت جبل السوداء المطل من جهة الشرق على وادي محلي في جنوب غرب بلدة نهم، وأن قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين سقطوا من دون أن يذكر إحصائية محددة.
وكان طيران التحالف أغار على مواقع وتجمعات للميليشيات الانقلابية في وادي محلي، وهو ما سمح بتقدم قوات الشرعية صوب المنطقة القريبة من نقيل بن غيلان آخر أهم معاقل الحوثيين في بلدة نهم.
كما دارت اشتباكات بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية في منطقة الحول في البلدة ذاتها موقعة قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، حسب مصادر محلية وعسكرية.
في غضون ذلك استمرت الاشتباكات بين الجيش والمقاومة الشعبية، وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة ثانية، في بلدة الغيل في محافظة الجوف شمال شرق البلاد.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة إن الاشتباكات تركزت أمس في منطقة الفالق في بلدة الغيل وسط الجوف المحاذية للسعودية ومحافظة صعدة، في حين
أفادت مصادر محلية أخرى بمقتل قيادي ميداني في ميليشيا الحوثي، يدعى حمود النصر وعدد من مرافقيه في إحدى الغارات الجوية على صعدة.
كما قصفت المقاتلات تجمعات للميليشيات الانقلابية في بلدة ذوباب الساحلية في محافظة تعز جنوب غرب البلاد حيث تواصل قوات الشرعية تقدمها لإنهاء الحصار الذي يفرضه الحوثيون على تعز وتحريرها بشكل كامل.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد سمير الحاج، إن العملية العسكرية «تسير وفق الخطة المقترحة لفك الحصار عن تعز»، مؤكدا أن قوات الجيش والمقاومة صدت هجوما للميليشيات على تبة حلبة في العشملة وقرية الصيار، وأنها أجبرت الانقلابيين على الفرار بعد «تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح».
وأعلن المجلس العسكري الذي يقود المقاومة في تعز مقتل 19 من عناصر الميليشيات وأحد مقاتلي المقاومة في المعارك في المحافظة في غضون الساعات الـ 24 الماضية.
وقال سكان إن ميليشيات الحوثي وصالح عاودت قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا. وأعلنت مصادر طبية محلية مقتل مدني وجرح 8 آخرين جراء القصف العشوائي للميليشيات على المدينة.وفي السياق ذاته، أعلنت الأجهزة الأمنية في مدينة عدن، ضبط خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات في المدينة خلال الفترة القادمة. وأفاد مصدر أمني لـ «الاتحاد» أن الخلية المكونة من 9 أشخاص ضبطت أثناء مداهمة في المدينة الخضراء شمال عدن، وتم العثور في حوزتهم على أسلحة نوعية وأجهزة اتصال حديثة، موضحا أن هذه الخلية كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية في عدن خلال الفترة القليلة القادمة.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تنفيذ عدّة عمليات نوعية أفضت إلى القبض على العشرات من المنتمين إلى جماعات إرهابية وعصابات مسلحة وضبط كميات كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة وسيارات كانت معدة للتفجير في مناطق متفرقة في محافظتي لحج وعدن. وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن تمكنت أيضا من ضبط أحزمة ناسفة ومواد متفجرة أثناء الحملة الأمنية التي نفذتها على أحد الأوكار الإرهابية في مديرية الشيخ عثمان والتي تستخدم كمركز للانطلاق لتنفيذ العمليات الإرهابية، موضحا « إن القوات الأمنية داهمت منزل أحد العناصر الإرهابية المطلوبة في حي كود بيحان في مديرية الشيخ عثمان وعثرت على أحزمة ناسفة ومواد شديدة الانفجار. ونوه محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، إلى أن مدينة عدن أصبحت آمنة في ظل النجاحات والإنجازات المتواصلة التي تقوم بها أجهزة الأمن بدعم ومساندة من قوات التحالف العربي، لافتا إلى أن إدارته تواصل جهودها الرامية لاستئصال الإرهاب واجتثاثه من جذوره. وأكد أن عدن باتت مؤمّنة وأن ما يجري هي حوادث عرضية تحدث في معظم دول العالم، متهما ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية بالوقوف وراء الخلايا الإرهابية وتمويلها ودعمها بشكل متكامل من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في المدن المحررة من سيطرتهم». وأشار إلى أن مدينة عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة تعرضت إلى دمار شامل في البنية التحتية جراء الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، وأن الأجهزة الأمنية كان لها نصيب في هذا الدمار من مراكز شرطة وأجهزة البحث الجنائي والنيابات والمحاكم وهذا يتطلب جهدا كبيرا لإعادة إعماره من جديد. وثمّن محافظ عدن المساعدات المتواصلة التي تقدمها دول التحالف العربي من أجل أعادة تطبيع الحياة وانتشال الأوضاع المتردية التي تعيشها المدن المحررة بعد ما لحق بها من دمار ، مؤكدا إن جهود الأشقاء أسهم بشكل كبير في تحسين عدد من القطاعات الخدمية من بينها الجانب الأمني الذي حظي بدعم لا محدود، خصوصاً من دولة الإمارات، الأمر الذي أسهم في تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التي حاولت أن تضع أقدامها في عدن.
في سياق متصل أبطلت أجهزة الأمن بلحج مفعول عبوة ناسفة زرعت في حي سكني في مدينة الحوطة، ونقلها إلى أحد المواقع الأمنية تمهيدا لتفجيرها. وقال مواطنون في حي السياحة في الحوطة إن مجهولين وضعوا عبوة ناسفة بالقرب من أحد المنازل تمهيدا لتفجيرها أثناء مرور دورية أمنية مكلفة تعقب عناصر القاعدة في المنطقة، وإن خبراء متفجرات قاموا بتفكيك العبوة بعد إخلاء الشارع وتأمين المنطقة تحسبا لمحاولة تفجيرها عن بعد.
الاتحاد
وأعلن الجيش اليمني في بيان، أن قواته مسنودة بالمقاومة الشعبية حررت جبل السوداء المطل من جهة الشرق على وادي محلي في جنوب غرب بلدة نهم، وأن قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين سقطوا من دون أن يذكر إحصائية محددة.
وكان طيران التحالف أغار على مواقع وتجمعات للميليشيات الانقلابية في وادي محلي، وهو ما سمح بتقدم قوات الشرعية صوب المنطقة القريبة من نقيل بن غيلان آخر أهم معاقل الحوثيين في بلدة نهم.
كما دارت اشتباكات بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية في منطقة الحول في البلدة ذاتها موقعة قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، حسب مصادر محلية وعسكرية.
في غضون ذلك استمرت الاشتباكات بين الجيش والمقاومة الشعبية، وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة ثانية، في بلدة الغيل في محافظة الجوف شمال شرق البلاد.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة إن الاشتباكات تركزت أمس في منطقة الفالق في بلدة الغيل وسط الجوف المحاذية للسعودية ومحافظة صعدة، في حين
أفادت مصادر محلية أخرى بمقتل قيادي ميداني في ميليشيا الحوثي، يدعى حمود النصر وعدد من مرافقيه في إحدى الغارات الجوية على صعدة.
كما قصفت المقاتلات تجمعات للميليشيات الانقلابية في بلدة ذوباب الساحلية في محافظة تعز جنوب غرب البلاد حيث تواصل قوات الشرعية تقدمها لإنهاء الحصار الذي يفرضه الحوثيون على تعز وتحريرها بشكل كامل.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد سمير الحاج، إن العملية العسكرية «تسير وفق الخطة المقترحة لفك الحصار عن تعز»، مؤكدا أن قوات الجيش والمقاومة صدت هجوما للميليشيات على تبة حلبة في العشملة وقرية الصيار، وأنها أجبرت الانقلابيين على الفرار بعد «تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح».
وأعلن المجلس العسكري الذي يقود المقاومة في تعز مقتل 19 من عناصر الميليشيات وأحد مقاتلي المقاومة في المعارك في المحافظة في غضون الساعات الـ 24 الماضية.
وقال سكان إن ميليشيات الحوثي وصالح عاودت قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا. وأعلنت مصادر طبية محلية مقتل مدني وجرح 8 آخرين جراء القصف العشوائي للميليشيات على المدينة.وفي السياق ذاته، أعلنت الأجهزة الأمنية في مدينة عدن، ضبط خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات في المدينة خلال الفترة القادمة. وأفاد مصدر أمني لـ «الاتحاد» أن الخلية المكونة من 9 أشخاص ضبطت أثناء مداهمة في المدينة الخضراء شمال عدن، وتم العثور في حوزتهم على أسلحة نوعية وأجهزة اتصال حديثة، موضحا أن هذه الخلية كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية في عدن خلال الفترة القليلة القادمة.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تنفيذ عدّة عمليات نوعية أفضت إلى القبض على العشرات من المنتمين إلى جماعات إرهابية وعصابات مسلحة وضبط كميات كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة وسيارات كانت معدة للتفجير في مناطق متفرقة في محافظتي لحج وعدن. وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن تمكنت أيضا من ضبط أحزمة ناسفة ومواد متفجرة أثناء الحملة الأمنية التي نفذتها على أحد الأوكار الإرهابية في مديرية الشيخ عثمان والتي تستخدم كمركز للانطلاق لتنفيذ العمليات الإرهابية، موضحا « إن القوات الأمنية داهمت منزل أحد العناصر الإرهابية المطلوبة في حي كود بيحان في مديرية الشيخ عثمان وعثرت على أحزمة ناسفة ومواد شديدة الانفجار. ونوه محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، إلى أن مدينة عدن أصبحت آمنة في ظل النجاحات والإنجازات المتواصلة التي تقوم بها أجهزة الأمن بدعم ومساندة من قوات التحالف العربي، لافتا إلى أن إدارته تواصل جهودها الرامية لاستئصال الإرهاب واجتثاثه من جذوره. وأكد أن عدن باتت مؤمّنة وأن ما يجري هي حوادث عرضية تحدث في معظم دول العالم، متهما ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية بالوقوف وراء الخلايا الإرهابية وتمويلها ودعمها بشكل متكامل من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في المدن المحررة من سيطرتهم». وأشار إلى أن مدينة عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة تعرضت إلى دمار شامل في البنية التحتية جراء الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، وأن الأجهزة الأمنية كان لها نصيب في هذا الدمار من مراكز شرطة وأجهزة البحث الجنائي والنيابات والمحاكم وهذا يتطلب جهدا كبيرا لإعادة إعماره من جديد. وثمّن محافظ عدن المساعدات المتواصلة التي تقدمها دول التحالف العربي من أجل أعادة تطبيع الحياة وانتشال الأوضاع المتردية التي تعيشها المدن المحررة بعد ما لحق بها من دمار ، مؤكدا إن جهود الأشقاء أسهم بشكل كبير في تحسين عدد من القطاعات الخدمية من بينها الجانب الأمني الذي حظي بدعم لا محدود، خصوصاً من دولة الإمارات، الأمر الذي أسهم في تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التي حاولت أن تضع أقدامها في عدن.
في سياق متصل أبطلت أجهزة الأمن بلحج مفعول عبوة ناسفة زرعت في حي سكني في مدينة الحوطة، ونقلها إلى أحد المواقع الأمنية تمهيدا لتفجيرها. وقال مواطنون في حي السياحة في الحوطة إن مجهولين وضعوا عبوة ناسفة بالقرب من أحد المنازل تمهيدا لتفجيرها أثناء مرور دورية أمنية مكلفة تعقب عناصر القاعدة في المنطقة، وإن خبراء متفجرات قاموا بتفكيك العبوة بعد إخلاء الشارع وتأمين المنطقة تحسبا لمحاولة تفجيرها عن بعد.
الاتحاد