الامارات 7 - -أكدت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في روما عدم وجود أي مواطن إماراتي بين ضحايا الزلزال الذي ضرب صباح أمس وسط إيطاليا. ودعت السفارة في بيان المواطنين الموجودين في الجمهورية الإيطالية إلى ضرورة التسجيل في خدمة» تواجدي» والتواصل مع البعثة في حال حدوث أي طارئ على هاتف السفارة في روما 00390636306100 أو القنصلية العامة في ميلانو على الهاتف رقم 00393356584064.
وأعربت السفارة في بيانها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي» تويتر» عن صادق مشاعر التعزية والمواساة للشعب الإيطالي الصديق في ضحايا الزلزال. كما تقدمت بتعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وأن تتمكن إيطاليا سريعاً من تجاوز آثار هذه الكارثة.
وأوقع الزلزال 120 قتيلاً على الأقل، فضلاً عن العديد من المفقودين، حسبما أعلن رئيس الحكومة الايطالية ماتيو رينزي .
واوضح رينزي في مكان غير بعيد عن منطقة من الزلزال التي زارها قبل المؤتمر الصحفي «هناك 120 قتيلا على الأقل وهذه ليست حصيلة نهائية»، كما أشار الى اصابة نحو 368 شخصاً.
وبلغت شدة الزلزال الذي فاجأ السكان وهم نيام فجرا 6,2 درجة بحسب المعهد الأميركي لرصد الزلازل، و6 درجات بحسب المعهد الإيطالي.وقالت رئيسة دائرة الحالات الطارئة في الدفاع المدني ايماكولاتا بوستيليوني، إن هناك عشرات المفقودين دون المزيد من التفاصيل.
وأضافت أن «عشرات» من الجرحى تمت معالجتهم في الموقع أو نقلوا إلى مستشفيات قريبة. وأظهرت الصور الأولى التي بثت من القرى الأكثر تضرراً حجم الدمار مع انهيار مبان بالكامل، فيما يعمل رجال الإنقاذ على رفع الأنقاض بأياديهم، على أمل العثور على ناجين. ونشرت صورة على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصاً يفرون من منزلهم المدمر تقريباً بوساطة شراشف.
وتحدثت وكالة الأنباء الإيطالية «اجي» عن حوالى مئة مفقود علقوا في منازلهم التي انهارت فيما كانوا نائمين في بيسكارا ديل ترونتو، الحي الواقع في منطقة اركواتا ديل ترونتو إحدى أكثر ثلاث قرى تضرراً.
وتجمع غالبية سكان هذه القرى الواقعة على بعد حوالى 150 كلم شمال شرق روما في الشوارع، وهم لا يزالون تحت صدمة أحد أقوى الزلازل التي تضرب إيطاليا في السنوات الأخيرة.
وفي بيسكارا ديل ترونتو واركواتا القريبة من مركز الزلزال، قُتل عشرة أشخاص على الأقل في انهيار منازلهم.
وضرب الزلزال وسط إيطاليا عند الساعة 1,36 ت ج وشعر به سكان روما. وفي اماريتشي في منطقة لاتيوم بالقرب من مركز الزلزال سحبت ست جثث من تحت الأنقاض كما أكد مسؤول المنطقة نيكولا زينجاريتي. وتحدث السكان عن مشاهد دمار كامل في هذه القرية التي يزورها عدد كبير من السياح في مثل هذه الفترة من السنة.
من جهته، قال سيتفانو بتروتشي رئيس بلدية اكومولي المجاورة «لقد اختفت البلدة»، مشيراً إلى تدمير نصف المدينة تقريباً. وأضاف «إنها كارثة والوضع مأساوي».
وتم إنقاذ العديد من الأشخاص، بينهم طفلان لم يحدد عمرهما من تحت الأنقاض سالمون.
وسمع شابان أفغانيان من اللاجئين إلى اماتريتشي يطلبان المساعدة من تحت الأنقاض. وكان رجال الإنقاذ يعملون صباح أمس على سحبهما. وقالت صحفية في اكومولي لشبكة «راي نيوز 24» الإيطالية، إنها استيقظت على زلزال قوي جداً أدى إلى تصدع جدار غرفتها، ثم هرعت إلى الشارع مباشرة مع أطفالها.
وسجلت نحو 39 هزة ارتدادية كان أشدها بقوة 5,3 درجة بعد الزلزال، وشعر بها سكان روما.
وقطع البابا فرنسيس لقاءه العام الأسبوعي مع المصلين وعبر عن «صدمته» بعد هذا الزلزال. كما عبر عن «ألمه الشديد وتضامنه مع كل الأشخاص في مكان» الزلزال.
وألغى رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي زيارة كانت مقررة اليوم إلى باريس حيث كان يفترض أن يشارك في اجتماع للاشتراكيين الأوروبيين.
وكان زلزال سابق بقوة 6,3 درجة أوقع اكثر من 300 قتيل في منطقة اكيلا (وسط) في 6 أبريل 2009.
في برلين، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمتها إزاء صور الدمار الذي خلفه الزلزال.
وكتبت ميركل في خطاب تعزية لرئيس الوزراء الإيطالي «صور الدمار صادمة.. نظراً للمعاناة والدمار البالغ أود أن أبلغكم التعاطف الشديد للشعب الألماني.. أرجو إبلاغ أسر القتلى عميق مواساتنا».
في موسكو، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لإيطاليا عقب أن ضرب زلزال قوي البلاد، وقال إن موسكو على استعداد لمساعدة الشعب الإيطالي. وجاء في بيان نشر على موقع الكرملين على الإنترنت أن بوتين قال في رسالة لرئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي «روسيا تشارك الشعب الإيطالي حزنه». وأضاف البيان أن روسيا على استعداد «لتوفير المساعدة اللازمة». كما أعلن مفوض شؤون إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، كريستوس ستيليانيدس، إن التكتل «مستعد لمساعدة» إيطاليا. وأفاد في بيان بأن مركز تنسيق استجابة الطوارئ الأوروبي يراقب عن كثب الوضع. وأشار إلى أن إيطاليا طلبت خرائط بالأقمار الصناعية لتقييم الأضرار.
وكالات-الاتحاد
وأعربت السفارة في بيانها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي» تويتر» عن صادق مشاعر التعزية والمواساة للشعب الإيطالي الصديق في ضحايا الزلزال. كما تقدمت بتعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وأن تتمكن إيطاليا سريعاً من تجاوز آثار هذه الكارثة.
وأوقع الزلزال 120 قتيلاً على الأقل، فضلاً عن العديد من المفقودين، حسبما أعلن رئيس الحكومة الايطالية ماتيو رينزي .
واوضح رينزي في مكان غير بعيد عن منطقة من الزلزال التي زارها قبل المؤتمر الصحفي «هناك 120 قتيلا على الأقل وهذه ليست حصيلة نهائية»، كما أشار الى اصابة نحو 368 شخصاً.
وبلغت شدة الزلزال الذي فاجأ السكان وهم نيام فجرا 6,2 درجة بحسب المعهد الأميركي لرصد الزلازل، و6 درجات بحسب المعهد الإيطالي.وقالت رئيسة دائرة الحالات الطارئة في الدفاع المدني ايماكولاتا بوستيليوني، إن هناك عشرات المفقودين دون المزيد من التفاصيل.
وأضافت أن «عشرات» من الجرحى تمت معالجتهم في الموقع أو نقلوا إلى مستشفيات قريبة. وأظهرت الصور الأولى التي بثت من القرى الأكثر تضرراً حجم الدمار مع انهيار مبان بالكامل، فيما يعمل رجال الإنقاذ على رفع الأنقاض بأياديهم، على أمل العثور على ناجين. ونشرت صورة على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصاً يفرون من منزلهم المدمر تقريباً بوساطة شراشف.
وتحدثت وكالة الأنباء الإيطالية «اجي» عن حوالى مئة مفقود علقوا في منازلهم التي انهارت فيما كانوا نائمين في بيسكارا ديل ترونتو، الحي الواقع في منطقة اركواتا ديل ترونتو إحدى أكثر ثلاث قرى تضرراً.
وتجمع غالبية سكان هذه القرى الواقعة على بعد حوالى 150 كلم شمال شرق روما في الشوارع، وهم لا يزالون تحت صدمة أحد أقوى الزلازل التي تضرب إيطاليا في السنوات الأخيرة.
وفي بيسكارا ديل ترونتو واركواتا القريبة من مركز الزلزال، قُتل عشرة أشخاص على الأقل في انهيار منازلهم.
وضرب الزلزال وسط إيطاليا عند الساعة 1,36 ت ج وشعر به سكان روما. وفي اماريتشي في منطقة لاتيوم بالقرب من مركز الزلزال سحبت ست جثث من تحت الأنقاض كما أكد مسؤول المنطقة نيكولا زينجاريتي. وتحدث السكان عن مشاهد دمار كامل في هذه القرية التي يزورها عدد كبير من السياح في مثل هذه الفترة من السنة.
من جهته، قال سيتفانو بتروتشي رئيس بلدية اكومولي المجاورة «لقد اختفت البلدة»، مشيراً إلى تدمير نصف المدينة تقريباً. وأضاف «إنها كارثة والوضع مأساوي».
وتم إنقاذ العديد من الأشخاص، بينهم طفلان لم يحدد عمرهما من تحت الأنقاض سالمون.
وسمع شابان أفغانيان من اللاجئين إلى اماتريتشي يطلبان المساعدة من تحت الأنقاض. وكان رجال الإنقاذ يعملون صباح أمس على سحبهما. وقالت صحفية في اكومولي لشبكة «راي نيوز 24» الإيطالية، إنها استيقظت على زلزال قوي جداً أدى إلى تصدع جدار غرفتها، ثم هرعت إلى الشارع مباشرة مع أطفالها.
وسجلت نحو 39 هزة ارتدادية كان أشدها بقوة 5,3 درجة بعد الزلزال، وشعر بها سكان روما.
وقطع البابا فرنسيس لقاءه العام الأسبوعي مع المصلين وعبر عن «صدمته» بعد هذا الزلزال. كما عبر عن «ألمه الشديد وتضامنه مع كل الأشخاص في مكان» الزلزال.
وألغى رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي زيارة كانت مقررة اليوم إلى باريس حيث كان يفترض أن يشارك في اجتماع للاشتراكيين الأوروبيين.
وكان زلزال سابق بقوة 6,3 درجة أوقع اكثر من 300 قتيل في منطقة اكيلا (وسط) في 6 أبريل 2009.
في برلين، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمتها إزاء صور الدمار الذي خلفه الزلزال.
وكتبت ميركل في خطاب تعزية لرئيس الوزراء الإيطالي «صور الدمار صادمة.. نظراً للمعاناة والدمار البالغ أود أن أبلغكم التعاطف الشديد للشعب الألماني.. أرجو إبلاغ أسر القتلى عميق مواساتنا».
في موسكو، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لإيطاليا عقب أن ضرب زلزال قوي البلاد، وقال إن موسكو على استعداد لمساعدة الشعب الإيطالي. وجاء في بيان نشر على موقع الكرملين على الإنترنت أن بوتين قال في رسالة لرئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي «روسيا تشارك الشعب الإيطالي حزنه». وأضاف البيان أن روسيا على استعداد «لتوفير المساعدة اللازمة». كما أعلن مفوض شؤون إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، كريستوس ستيليانيدس، إن التكتل «مستعد لمساعدة» إيطاليا. وأفاد في بيان بأن مركز تنسيق استجابة الطوارئ الأوروبي يراقب عن كثب الوضع. وأشار إلى أن إيطاليا طلبت خرائط بالأقمار الصناعية لتقييم الأضرار.
وكالات-الاتحاد