الامارات 7 - -أكدت فاعليات نسائية مواطنة أن المرأة الإماراتية أظهرت كفاءتها وجدارتها العالية على مر السنين، من خلال توليها المناصب القيادية العليا والمهمة بمختلف المجالات والقطاعات الحيوية في الدولة.
وأكدن أن المرأة الإماراتية تحظى بالدعم والتمكين في كل مراحل حياتها، سواء كان ذلك من خلال توفير أفضل الفرص التعليمية والتشجيع المستمر للالتحاق بمجال العمل، أوشغل المناصب المهمة في الدولة،
وأشارت الفاعليات النسائية إلى أن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، أن يكون يوم الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام يوماً للمرأة الإماراتية، مناسبة وطنية لرصد الإنجازات والمكاسب التي حققتها المرأة المواطنة
جدارة واستحقاق
وقالت هالة بدري، النائب التنفيذي لرئيس الإعلام والاتصال في دو: لقد أظهرت المرأة الإماراتية كفاءتها وجدارتها العالية على مر السنين، من خلال ريادتها في تولي المناصب القيادية العليا والمهمة بمختلف المجالات والقطاعات الحيوية في الدولة»، مشيرة إلى أن
المرأة الإماراتية تمكنت من تحقيق المساهمة الفعالة في مسيرة التنمية والتطوير، والمشاركة الملموسة في بناء المجتمع، وذلك في ظل رؤية القيادة الرشيدة والدعم الحكومي اللامحدود من أجل الارتقاء بمكانة هذا الوطن المعطاء.
ولفتت إلى أن المرأة الإماراتية تحظى بالدعم والتمكين في كل مراحل حياتها، سواء كان ذلك من خلال توفير أفضل الفرص التعليمية والتشجيع المستمر للالتحاق بمجال العمل، وشغل المناصب المهمة في الدولة، وتزويدها الإمكانيات والكفاءات اللازمة لتحقيق أسمى الإنجازات في مختلف المجالات، موضحة أن المرأة اليوم تطمح إلى النجاح وتحقيق الذات، ما يدفعها لتطوير قدراتها والحرص على استكمال التحصيل العلمي العالي بشكل لافت.
وأشارت إلى أن المبادرة المتميزة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» بتخصيص يوم للاحتفال بالمرأة الإماراتية جاءت كتتويج للأعمال والجهود والتضحيات التي بذلتها المرأة الإماراتية في سبيل خدمة هذا الوطن وتقدمه ليحتل المراتب العليا في العالم ويتنافس مع الدول المتقدمة.
وسام فخر واعتزاز
وقالت المحامية نادية عبدالرزاق: إن إعلان «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تخصيص يوم 28 أغسطس من كل عام يوماً للمرأة الإماراتية، هو وسام فخر واعتزاز وتكريم للمرأة الإماراتية ولدورها الريادي والحيوي في بناء الوطن وإسهاماتها وإنجازاتها في كافة المجالات، وتولي سموها اهتماماً خاصاً لدعم المرأة الإماراتية في المجتمع من خلال تعزيز دورها الفاعل في مسيرة النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها الدولة، كما أن تلك الإنجازات والمكانة المتميزة التي تبوأتها المرأة الإماراتية تجسد الرؤية الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ، ودعمه اللامحدود للمرأة الإماراتية منذ فجر الاتحاد ومناصرته لقضاياها وحقوقها.
وأضافت : «انطلقت مسيرة نهضة المرأة وتقدمها في الثاني من ديسمبر العام 1971 في إطار المشروع التنموي الطموح للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لبناء الوطن والمواطن، انطلاقاً من نظرته الثاقبة والحكيمة بأن المرأة هي نصف المجتمع ولا يمكن بناء وتطوير المجتمع من دون مشاركة المرأة فيه، وهي الرؤية التي تعمقت في فكر ونهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال إرساء الخطط والبرامج المختلفة لتمكين المرأة في كافة المجالات السيادية، سواء التنفيذية والتشريعية والقضائية وتعزيز مكانتها ودورها الريادي في مختلف مواطن صنع القرار».
وقالت عبد الرزاق: «امتدت عطايا صاحبة الأيادي البيضاء، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى العالمية خارج حدود الوطن، حيث تبنت سموها العديد من المبادرات والمشاريع الهادفة للمرأة، وقدمت العديد من المنح والجوائز والدعم من أجل توفير الحياة الكريمة للمرأة لكي تساهم في بناء بلادها وتدفع عجلة التنمية فيها، إضافة إلى دعمها مختلف قضايا المرأة على المستويين العربي والدولي».
وأشارت إلى أنه انطلاقاً من حرص واهتمام سيدة العطاء الأولى «أم الإمارات» بدعم المرأة الإماراتية والارتقاء بدورها وتوفير بيئة العمل والأسرة المناسبة لها قامت سموها بإصدار توجيهاتها لمراجعة قانون إجازة الوضع والأمومة، وتشكيل لجنة لدراسة القانون برئاسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين لضمان توفير بيئة عمل داعمة للمرأة، وتعزيز جهودها في مرحلة ما بعد التمكين وتشجيعها على الانخراط بفاعلية في مختلف قطاعات الوطن، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية وتفعيل مؤشرات التوازن بين الجنسين في مختلف القطاعات.
وأكدت فخرها بما وصلت إليه المرأة الإماراتية من مكانة مميزة في مجال العمل القانوني، سواء في مهنة المحاماة التي أثبتت فيها جدارتها وكفاءتها في مشاركة السلطة القضائية في تحقيق العدالة وتأكيد سيادة القانون إلى جانب شقيقها الرجل، أو في العمل القضائي والنيابي الذي كان حكرا على الرجال حتى عهد قريب. كما أتوجه بالشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة، وأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لما يقدمونه من دعم ورعاية للارتقاء بمكانة المرأة الإماراتية.
وقالت: « تبعاً لهذه المسيرة التاريخية وكل هذا الوعي والمعرفة العميقة من الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، بدور المرأة وأهمية تعليمها، شرعت بلادنا منذ بداية تأسيسها، في إنشاء الهيئات والمؤسسات التي تهتم بمجالات المرأة والاهتمام بكافة شؤون وقضايا المرأة، ولعل تاريخ تأسيس الاتحاد النسائي، والذي تم في العام 1975م بأمر من الوالد الشيخ زايد، رحمه الله، وإشرافه، ومتابعة دقيقة من رائدة العمل النسائي الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، ليصبح هذا الاتحاد واحداً من أهم المؤسسات النسوية ليس على مستوى الإمارات والعالم العربي وحسب وإنما على مستوى العالم، وذلك من خلال تجربته الثرية ونجاحه الفريد في الدفع بالمرأة الإماراتية إلى الصفوف الأولى ودعمها، ونجاحها في تفعيل دور النساء في المجتمع.
ريادة المرأة
وقالت شيماء المرزوقي «أديبة مؤلفة قصص الأطفال»: قد يصدم الكثيرون عند معرفة أن أول عمل روائي يقدم في العالم بأسره كان من تأليف امرأة، ولكن هذه هي الحقيقة في أبسط صورها، حيث تعد رواية حكاية جينجي، من تأليف موراساكي شيكيبو، وصدرت في العام 1000م، هي أول عمل روائي عرف، ومن هذه الحقيقة، تستغرب أن يكون هناك محاولات لتجهيل المرأة ومقاومة تعليمها ورفض تميزها، خاصة ونحن نعلم أنها بمجرد أن تملك زمام المبادرة تبدع وتتميز.
تاريخ المرأة في مختلف المجتمعات البشرية وعلى مر الزمن، محمل بالألم والحسرة والحزن، وأيضا بالظلم المدوي غير المبرر.. ولعلنا ونحن نعيش هذه الحقبة الزمنية التي يتوهج فيها التقدم التكنولوجي والتطور التقني الهائل، وكل هذه الثورة العالمية في مجال الاتصالات وتقدم شبكة الإنترنت، تحمل لنا الكثير من الشواهد على مجتمعات لازالت المرأة حتى اليوم تعاني وتطالب بحقوق بدهية جداً.
وأكدن أن المرأة الإماراتية تحظى بالدعم والتمكين في كل مراحل حياتها، سواء كان ذلك من خلال توفير أفضل الفرص التعليمية والتشجيع المستمر للالتحاق بمجال العمل، أوشغل المناصب المهمة في الدولة،
وأشارت الفاعليات النسائية إلى أن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، أن يكون يوم الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام يوماً للمرأة الإماراتية، مناسبة وطنية لرصد الإنجازات والمكاسب التي حققتها المرأة المواطنة
جدارة واستحقاق
وقالت هالة بدري، النائب التنفيذي لرئيس الإعلام والاتصال في دو: لقد أظهرت المرأة الإماراتية كفاءتها وجدارتها العالية على مر السنين، من خلال ريادتها في تولي المناصب القيادية العليا والمهمة بمختلف المجالات والقطاعات الحيوية في الدولة»، مشيرة إلى أن
المرأة الإماراتية تمكنت من تحقيق المساهمة الفعالة في مسيرة التنمية والتطوير، والمشاركة الملموسة في بناء المجتمع، وذلك في ظل رؤية القيادة الرشيدة والدعم الحكومي اللامحدود من أجل الارتقاء بمكانة هذا الوطن المعطاء.
ولفتت إلى أن المرأة الإماراتية تحظى بالدعم والتمكين في كل مراحل حياتها، سواء كان ذلك من خلال توفير أفضل الفرص التعليمية والتشجيع المستمر للالتحاق بمجال العمل، وشغل المناصب المهمة في الدولة، وتزويدها الإمكانيات والكفاءات اللازمة لتحقيق أسمى الإنجازات في مختلف المجالات، موضحة أن المرأة اليوم تطمح إلى النجاح وتحقيق الذات، ما يدفعها لتطوير قدراتها والحرص على استكمال التحصيل العلمي العالي بشكل لافت.
وأشارت إلى أن المبادرة المتميزة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» بتخصيص يوم للاحتفال بالمرأة الإماراتية جاءت كتتويج للأعمال والجهود والتضحيات التي بذلتها المرأة الإماراتية في سبيل خدمة هذا الوطن وتقدمه ليحتل المراتب العليا في العالم ويتنافس مع الدول المتقدمة.
وسام فخر واعتزاز
وقالت المحامية نادية عبدالرزاق: إن إعلان «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تخصيص يوم 28 أغسطس من كل عام يوماً للمرأة الإماراتية، هو وسام فخر واعتزاز وتكريم للمرأة الإماراتية ولدورها الريادي والحيوي في بناء الوطن وإسهاماتها وإنجازاتها في كافة المجالات، وتولي سموها اهتماماً خاصاً لدعم المرأة الإماراتية في المجتمع من خلال تعزيز دورها الفاعل في مسيرة النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها الدولة، كما أن تلك الإنجازات والمكانة المتميزة التي تبوأتها المرأة الإماراتية تجسد الرؤية الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ، ودعمه اللامحدود للمرأة الإماراتية منذ فجر الاتحاد ومناصرته لقضاياها وحقوقها.
وأضافت : «انطلقت مسيرة نهضة المرأة وتقدمها في الثاني من ديسمبر العام 1971 في إطار المشروع التنموي الطموح للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لبناء الوطن والمواطن، انطلاقاً من نظرته الثاقبة والحكيمة بأن المرأة هي نصف المجتمع ولا يمكن بناء وتطوير المجتمع من دون مشاركة المرأة فيه، وهي الرؤية التي تعمقت في فكر ونهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال إرساء الخطط والبرامج المختلفة لتمكين المرأة في كافة المجالات السيادية، سواء التنفيذية والتشريعية والقضائية وتعزيز مكانتها ودورها الريادي في مختلف مواطن صنع القرار».
وقالت عبد الرزاق: «امتدت عطايا صاحبة الأيادي البيضاء، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى العالمية خارج حدود الوطن، حيث تبنت سموها العديد من المبادرات والمشاريع الهادفة للمرأة، وقدمت العديد من المنح والجوائز والدعم من أجل توفير الحياة الكريمة للمرأة لكي تساهم في بناء بلادها وتدفع عجلة التنمية فيها، إضافة إلى دعمها مختلف قضايا المرأة على المستويين العربي والدولي».
وأشارت إلى أنه انطلاقاً من حرص واهتمام سيدة العطاء الأولى «أم الإمارات» بدعم المرأة الإماراتية والارتقاء بدورها وتوفير بيئة العمل والأسرة المناسبة لها قامت سموها بإصدار توجيهاتها لمراجعة قانون إجازة الوضع والأمومة، وتشكيل لجنة لدراسة القانون برئاسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين لضمان توفير بيئة عمل داعمة للمرأة، وتعزيز جهودها في مرحلة ما بعد التمكين وتشجيعها على الانخراط بفاعلية في مختلف قطاعات الوطن، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية وتفعيل مؤشرات التوازن بين الجنسين في مختلف القطاعات.
وأكدت فخرها بما وصلت إليه المرأة الإماراتية من مكانة مميزة في مجال العمل القانوني، سواء في مهنة المحاماة التي أثبتت فيها جدارتها وكفاءتها في مشاركة السلطة القضائية في تحقيق العدالة وتأكيد سيادة القانون إلى جانب شقيقها الرجل، أو في العمل القضائي والنيابي الذي كان حكرا على الرجال حتى عهد قريب. كما أتوجه بالشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة، وأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لما يقدمونه من دعم ورعاية للارتقاء بمكانة المرأة الإماراتية.
وقالت: « تبعاً لهذه المسيرة التاريخية وكل هذا الوعي والمعرفة العميقة من الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، بدور المرأة وأهمية تعليمها، شرعت بلادنا منذ بداية تأسيسها، في إنشاء الهيئات والمؤسسات التي تهتم بمجالات المرأة والاهتمام بكافة شؤون وقضايا المرأة، ولعل تاريخ تأسيس الاتحاد النسائي، والذي تم في العام 1975م بأمر من الوالد الشيخ زايد، رحمه الله، وإشرافه، ومتابعة دقيقة من رائدة العمل النسائي الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، ليصبح هذا الاتحاد واحداً من أهم المؤسسات النسوية ليس على مستوى الإمارات والعالم العربي وحسب وإنما على مستوى العالم، وذلك من خلال تجربته الثرية ونجاحه الفريد في الدفع بالمرأة الإماراتية إلى الصفوف الأولى ودعمها، ونجاحها في تفعيل دور النساء في المجتمع.
ريادة المرأة
وقالت شيماء المرزوقي «أديبة مؤلفة قصص الأطفال»: قد يصدم الكثيرون عند معرفة أن أول عمل روائي يقدم في العالم بأسره كان من تأليف امرأة، ولكن هذه هي الحقيقة في أبسط صورها، حيث تعد رواية حكاية جينجي، من تأليف موراساكي شيكيبو، وصدرت في العام 1000م، هي أول عمل روائي عرف، ومن هذه الحقيقة، تستغرب أن يكون هناك محاولات لتجهيل المرأة ومقاومة تعليمها ورفض تميزها، خاصة ونحن نعلم أنها بمجرد أن تملك زمام المبادرة تبدع وتتميز.
تاريخ المرأة في مختلف المجتمعات البشرية وعلى مر الزمن، محمل بالألم والحسرة والحزن، وأيضا بالظلم المدوي غير المبرر.. ولعلنا ونحن نعيش هذه الحقبة الزمنية التي يتوهج فيها التقدم التكنولوجي والتطور التقني الهائل، وكل هذه الثورة العالمية في مجال الاتصالات وتقدم شبكة الإنترنت، تحمل لنا الكثير من الشواهد على مجتمعات لازالت المرأة حتى اليوم تعاني وتطالب بحقوق بدهية جداً.