الامارات 7 - -هزت صورة مروعة لطفل سوري ناج من غارة وحشية شنتها مقاتلات جيش بشار الأسد وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم.
ويظهر في الصورة طفل لا يتعدى عمره 5 أعوام اسمه عمران دقنيش تعرض وأسرته بل ومنطقته بأسرها للدفن تحت الأنقاض بفعل الغارات المتواصلة والقصف العنيف الذي ينفذه طيران النظام السوري بمشاركة روسية إيرانية على مدينة حلب.
وذكرت تقارير إعلامية عالمية أن الصورة التي«تفطر القلوب» تلخص الحرب الدامية والمأساة الإنسانية التي تعصف بسوريا منذ أكثر من 5 سنوات.
والتقطت عدسات المصورين صورة الطفل عمران دقنيش، بعدما أنقذه رجال الإسعاف وانتشلوه من تحت حطام أحد المباني في حلب. وظهر الطفل بعد نقله لسيارة إسعاف وهو بحالة بالغة السوء، وقد غطته آثار الركام والدمار التي عصفت بالمنطقة، واعتلت وجهه الكدمات وسالت منها الدماء. وارتسمت على وجه الطفل الصغير ملامح الذهول والرعب خلال لحظات إسعافه مع الآخرين.
وأصيب عمران بشظايا في الرأس جراء الصواريخ والبراميل المتفجرة التي أسقطتها مقاتلات النظام السوري ومواليه على حلب، في المنطقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المسلحة، وذكرت مصادر طبية أنه تمت إزالة بعض تلك الشظايا من رأس الطفل الضحية فيما لا تزال حالته تتطلب عناية مستمرة.
وبث ما يسمى «مركز حلب الإعلامي» مقطعاً مرئياً ومصوراً لعمليات إنقاذ الضحايا والمصابين عقب القصف العنيف، وركزت عدسات المصورين على الطفل عمران الذي أصبحت صورته جزءاً من المأساة السورية، أسوة بصورة سابقيه أمثال إيلان كردي وحمزة الخطيب والمئات غيرهم.
ويظهر في الصورة طفل لا يتعدى عمره 5 أعوام اسمه عمران دقنيش تعرض وأسرته بل ومنطقته بأسرها للدفن تحت الأنقاض بفعل الغارات المتواصلة والقصف العنيف الذي ينفذه طيران النظام السوري بمشاركة روسية إيرانية على مدينة حلب.
وذكرت تقارير إعلامية عالمية أن الصورة التي«تفطر القلوب» تلخص الحرب الدامية والمأساة الإنسانية التي تعصف بسوريا منذ أكثر من 5 سنوات.
والتقطت عدسات المصورين صورة الطفل عمران دقنيش، بعدما أنقذه رجال الإسعاف وانتشلوه من تحت حطام أحد المباني في حلب. وظهر الطفل بعد نقله لسيارة إسعاف وهو بحالة بالغة السوء، وقد غطته آثار الركام والدمار التي عصفت بالمنطقة، واعتلت وجهه الكدمات وسالت منها الدماء. وارتسمت على وجه الطفل الصغير ملامح الذهول والرعب خلال لحظات إسعافه مع الآخرين.
وأصيب عمران بشظايا في الرأس جراء الصواريخ والبراميل المتفجرة التي أسقطتها مقاتلات النظام السوري ومواليه على حلب، في المنطقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المسلحة، وذكرت مصادر طبية أنه تمت إزالة بعض تلك الشظايا من رأس الطفل الضحية فيما لا تزال حالته تتطلب عناية مستمرة.
وبث ما يسمى «مركز حلب الإعلامي» مقطعاً مرئياً ومصوراً لعمليات إنقاذ الضحايا والمصابين عقب القصف العنيف، وركزت عدسات المصورين على الطفل عمران الذي أصبحت صورته جزءاً من المأساة السورية، أسوة بصورة سابقيه أمثال إيلان كردي وحمزة الخطيب والمئات غيرهم.