برشلونة يواجه إشبيلية من أجل «التتويج الأول»

الامارات 7 - -يدخل فريق برشلونة مواجهة إياب السوبر الإسباني أمام إشبيلية في منتصف الليل برغبة تحقيق انطلاقة قوية هذا الموسم والفوز بأول الألقاب، مستثمراً فوزه في مباراة الذهاب بهدفين مقابل لا شيء حملا توقيع لويس سواريز ومنير الحدادي، على ملعب رامون سانشيز الإثنين الماضي. ويلتقي الفريقان على ملعب كامب نو معقل برشلونة في لقاء متجدد يحمل طابعاً ندياً بينهما، بعد اللقاء الحماسي بينهما في مواجهة الذهاب، وتساوي الكفة تقريباً قبل تمكن البرسا من قلب الموازين لمصلحته وخطف هدفي الفوز، فيما لم يوفق إشبيلية في التسجيل لتألق الحارس التشيلي كلاوديو براوفو المنتظر رحيله عن عرين الفريق الكاتالوني متجهاً إلى مانشستر ستي بطلب من الإسباني بيب جوارديولا مدرب القمر السماوي. ومن المتوقع أن تكون مباراة الإياب التي سيخوضها برافو اليوم هي مباراة الوداع بالنسبة إلى الحارس صاحب الـ34 عاماً.

ويدخل المدرب الأسباني لويس أنريكي اللقاء بعناصر شابه وبعض اللاعبين الجدد في تشكيلة الفريق بعد تعرض عدة لاعبين للإصابة على رأسهم أندريس انيستا وجيرمي ماثيو في مباراة الذهاب، إضافة إلى إصابة البا منذ منتصف فترة الإعداد وعدم مشاركته في أي مباراة تحضيرية حتى الفآن، ومن المرجح أن يواصل المدرب الاعتماد على منير الحدادي بشكل أساسي باللقاء بعد تألقه في مواجهة الإياب وتسجيله الهدف الثاني، إضافة إلى تألق الفرنسي لوكاس ديجني في المباراة بعد إصابة ماثيو وخروجه من أرضية الملعب.

ومن المتوقع أن يشارك الإسباني الجديد دينيس سواريز في مباراة الإياب بعد وجوده في الذهاب بجانب الظهير الأيمن الشاب سيرجيو روبيرتو، إضافة إلى أن كبار النجوم سيكونون حاضرين من أجل حمل آمال البارسا وعلى رأسهم الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي وبجانبه الأروجواني لويس سواريز، وخافيير ماسكيرانو وبيكيه وبوسكيتش.
وعلى الجانب الآخر يسعى المدرب الأرجنتيني خورخي سامبولي لتعويض خسارته في مباراة الذهاب وتحقيق الفوز الصعب في معقل البارسا بفارق ثلاثة أهداف من أجل حصد لقب السوبر، خصوصاً وأن الفريق الأندلسي كان قد خسر لقب السوبر الأوروبي قبل أيام أمام ريال مدريد، وأمامه مهمة شبه مستحيلة لقلب موازين اللقاء، في حال نجح في إحراز هدفين على الأقل وإجبار البارسا على خوض شوطين إضافيين، وتلقى هجوم إشبيلية انتقادات حادة بعد مباراة الذهاب نظراً إلى عدم تمكنه من فك طلاسم الدفاع الكاتالوني، خصوصاً بعد رحيل كيفن جاميرو وكوكي وليورنتي، إلا أن الفريق عزز تشكيلته بالأرجنتيني فيتو ومواطنه فاسكيز، غير أن التفاهم والانسجام ما زالا هما المشكلة التي تواجه سامبولي في تسيير الفريق.

وبدأ البارسا مرحلة التغيير وتجديد الدماء خلال فترة الصيف بعد أن وقع مع 4 لاعبين شباب في عمر الـ22 عاماً في مختلف المراكز، فالبارسا نجح في ضم المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي قادماً من أولمبيك ليون بـ21 مليون جنيه استرليني ومواطنه لوكس ديجني قادماً من باريس سان جيرمان بصفقة كلفت النادي 14 مليون جنيه استرليني، إضافة إلى عودة لاعب خط الوسط دينيس سواريز من فالنسيا بثلاثة ملايين جنيه استرليني وأخيراً نجم خط وسط فالنسيا الإسباني البرتغالي أندري جوميز في أغلى صفقات البارسا والتي وصلت إلى 30 مليون جنيه استرليني، وقد تم ضم هذه العناصر في البارسا من أجل إعطاء اللاعبين الأساسين مساحة أكبر للراحة، نظراً إلى قلة عدد اللاعبين في الفريق مقارنة بمشاركاته المتواصلة في معظم المسابقات دون تجهيز أي بدلاء لهؤلاء اللاعبين.

وفي الجانب الآخر عمل إشبيلية على تعزيز صفوفه بشكل كبير بعد تحقيق لقب بطولة الدوري الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي والتوقيع مع 7 لاعبين لتعويض رحيل ثلاثة منهم كان أهمهم كيفن جاميرو نجم نجوم الفريق الأندلسي في الموسم الماضي وصاحب الفضل في تحقيق لقب الدوري الأوروبي، بجانب المهاجم ليورنتي وكوكي، واستقطب الفريق اللاعب الأرجنتيني فرانكو فاسكيز بـ13 مليون جنيه إسترليني من باليرمو الإيطالي وخواكين كوريا من سمبدوريا بـ11 مليون جنيه إسترليني والبرازيلي جانزو من ساو باولو البرازيلي بـ8 ملايين جنيه إسترليني، إضافة إلى المهاجم الفرنسي ذي الأصول التونسية وسام بن يادير.الاتحاد



شريط الأخبار