الامارات 7 - -رحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بحجاج بيت الله الحرام الذين بدأوا بالتوافد إلى المملكة من كل فج لأداء فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام.
ووجه الملك سلمان، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي اليوم في جدة، مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام بمضاعفة الجهود وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن لأداء الفريضة وأهمية التنافس والتسابق في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والقيام بالمزيد من الأعمال الجليلة في سبيل هذه الرسالة العظيمة التي تتشرف بها المملكة قيادة وشعبا وتنفق من أجلها المليارات على مشروعات وأعمال توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
كما وجه خادم الحرمين بتذليل كل الصعاب منذ بدء منح التأشيرات للحجاج عبر سفاراتها في الخارج مرورا بالمنافذ البرية والجوية والبحرية حتى عودتهم إلى أوطانهم بعد أن يمن الله عليهم بأداء فريضة الحج.
وأوصى الحجاج بالتفرغ للعبادة وأداء مناسك الحج والبعد عن التصرفات التي تخالف تعاليم الدين الإسلامي.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي، في تصريح عقب الاجتماع، أن المجلس أدان التفجير الذي وقع في مشفى بمدينة كويتا جنوب غرب باكستان والتفجيرات التي وقعت في مملكة تايلاند مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وقدم تعازي المملكة لجمهورية باكستان ومملكة تايلند وأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وقال إن مجلس الوزراء السعودي ناشد المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتقديم الحماية الفورية والعاجلة للمدنيين والأطفال في حلب وسائر المدن السورية ووقف شلال الدماء والقيام بدور فاعل في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري بدل التهجير القسري للأطفال وعائلاتهم.
وأكد المجلس إدانة المملكة بأشد العبارات لاستمرار الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري وحلفاؤه بشكل يومي ضد المدنيين وتعريض النساء والأطفال للقتل وتدمير المدن بالقصف الجوي العشوائي والاستهداف المتعمد للمدارس والمستشفيات والأطقم الطبية واستخدام الحصار كأسلوب من أساليب الحرب حيث يموت أبناء الشعب السوري جوعا أو من نقص الدواء جراء ما تقوم به قوات الحرس الثوري الأجنبية وميليشيات حزب الله الإرهابي من دور إجرامي ومساهمة في القتل والتشويه لتعزيز ما تقوم به قوات النظام السوري.
ووجه الملك سلمان، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي اليوم في جدة، مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام بمضاعفة الجهود وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن لأداء الفريضة وأهمية التنافس والتسابق في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والقيام بالمزيد من الأعمال الجليلة في سبيل هذه الرسالة العظيمة التي تتشرف بها المملكة قيادة وشعبا وتنفق من أجلها المليارات على مشروعات وأعمال توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
كما وجه خادم الحرمين بتذليل كل الصعاب منذ بدء منح التأشيرات للحجاج عبر سفاراتها في الخارج مرورا بالمنافذ البرية والجوية والبحرية حتى عودتهم إلى أوطانهم بعد أن يمن الله عليهم بأداء فريضة الحج.
وأوصى الحجاج بالتفرغ للعبادة وأداء مناسك الحج والبعد عن التصرفات التي تخالف تعاليم الدين الإسلامي.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي، في تصريح عقب الاجتماع، أن المجلس أدان التفجير الذي وقع في مشفى بمدينة كويتا جنوب غرب باكستان والتفجيرات التي وقعت في مملكة تايلاند مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وقدم تعازي المملكة لجمهورية باكستان ومملكة تايلند وأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وقال إن مجلس الوزراء السعودي ناشد المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتقديم الحماية الفورية والعاجلة للمدنيين والأطفال في حلب وسائر المدن السورية ووقف شلال الدماء والقيام بدور فاعل في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري بدل التهجير القسري للأطفال وعائلاتهم.
وأكد المجلس إدانة المملكة بأشد العبارات لاستمرار الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري وحلفاؤه بشكل يومي ضد المدنيين وتعريض النساء والأطفال للقتل وتدمير المدن بالقصف الجوي العشوائي والاستهداف المتعمد للمدارس والمستشفيات والأطقم الطبية واستخدام الحصار كأسلوب من أساليب الحرب حيث يموت أبناء الشعب السوري جوعا أو من نقص الدواء جراء ما تقوم به قوات الحرس الثوري الأجنبية وميليشيات حزب الله الإرهابي من دور إجرامي ومساهمة في القتل والتشويه لتعزيز ما تقوم به قوات النظام السوري.