الامارات 7 - -استطاعت الطالبة الإماراتية أسماء الركن، الفائزة بجائزة أفضل مشروع روبوت، أن تحفر اسمها بجدارة في خريطة المبدعين الصغار، وتفرض وجودها كواحدة من سفراء الابتكار والاختراعات الواعدة التي تحاكي تطلعات أجيال من الشباب والنشء الذي يضعون تصورات إبداعية ورؤى ثاقبة لاستشراف مستقبلهم بروح متوثبة. وتهوى أسماء طالبة الثانوية القادمة من مدرسة أسماء بنت النعمان للتعليم الثانوي، فنون كتابة الخواطر إلى جانب الاختراع، وتعتبرها الملهم الذي يضيء لها الطريق إلى عالم الإبداعات والتكنولوجيا الهندسية.
بداية مبكرة
بدأت الركن، طريق الاختراعات في مرحلة مبكرة في الصف الخامس الابتدائي، فقد طلبت إليها المعلمة عمل اختراع كنوع من النشاط العلمي، وتمكنت من اختراع جهاز إعادة التدوير وغطاء للمصباح الكهربائي، حيث يبث أشكالاً ملونة عند تشغيل المصباح، وتفصح أسماء عن أكثر ما دفعها خوض هذا المجال، فتقول: «لطالما راودتني فكرة اختراع شيء ذي أهمية كبيرة يعود بالنفع لمجتمعي ويقدم خدمة إلى بلدي، وأتمنى أن أترك بصمة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات، تبقى شاهدة عن ابتكار يدخل التاريخ وتتناقله الأجيال القادمة، ليعبر عن قدرة أبناء زايد في إبهار العالم ببراءة اختراع تحاكي مستقبلهم بعقول واعدة، وإمكانات تسابق عصرهم».
وتحدثنا أسماء عن أبرز الاختراعات التي أنجزتها، قائلة «ابتكرت غطاء مصباح كهربائي عبارة عن قارورة مياه ألصقت عليها ملاعق بلاستيكية ملونة ثم وضعتها على المصباح الكهربائي، لتشع بأنوار باهية تبث الفرح والسرور إلى النفوس عند رؤية الألوان والأشكال في الظلام، كما اخترعت سيارة مصنوعة من أعواد المثلجات، وهي سيارة روبوت تعمل بالطاقة الشمسية، تهدف من خلالها إلى التقليل من استعمال البطاريات، وتوفير الطاقة الكهربائية، واستعمال نوع من الطاقة المتجددة، وهي الطاقة الشمسية».
مصادر الإلهام
وتوضح أن أهم مصادر الإلهام التي تغرف منها أفكار ابتكاراتها، تأتي عبر مشاهداتها اليومية والتسارع التكنولوجي ومتابعة ابتكارات العالم وتطوراته، لافتة إلى أن كتب ومقولات وتغريدات أولي الأمر في الدولة، من أهم المحفزات التي تدفعها إلى التفوق في عالم الابتكار، حيث تولد بداخلها الحماسة لبلوغ الرقم واحد وتحقيق أعلى المراتب مهنياً وإبداعياً، وتشتد عزيمتها أكثر لاختراع أشياء مهمة يفخر بها أبناء الإمارات.
وتؤكد أسماء أنها تعتمد على نفسها في الابتكار والاختراعات، لكنها لا تمانع في الاستعانة بخبراء ومختصين في مجالهم للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، وقد شاركت في مسابقات محلية كان آخرها مسابقة الروبوت التي نظمتها بلدية دبي، وتسعى إلى اختراع روبوت طائر، يعمل بنظام الجاذبية ثم أحولها في المستقبل إلى سيارة حقيقية تعمل بالجاذبية توفر الطاقة الكهربائية ومصادر الطاقة مثل البترول والغاز الطبيعي. كما إنها تطمح إلى المشاركة باختراعات مميزة في محافل دولية.
سفراء الابتكار
تقول أسماء، إن هناك خطة تتبعها عند تنفيذ أي اختراع، تبدأ باستخراج القطع اللازمة لصناعة كل اختراع، ثم متابعة الخطوات أثناء التركيب، مع التأكد أن كل ما تقوم به صحيح، تجنباً للوقوع في الأخطاء، ثم القيام بإعداد البرمجة، وأخيراً تجربة الاختراع حتى يتم التيقن من جودة الأداء والعمل بشكل صحيح.
وتلفت إلى أنها لم تدخر فرصة في السفر للاستفادة من تجارب الشعوب التي قطعت أشواطاً كبيرة في مجال الاختراعات، وآخر رحلة قصدتها كانت إلى كوريا مع سفراء الابتكار التي نظمتها وزارة التربية والتعليم، حيث تم تخصيصها للدراسة بهدف الاطلاع على تجارب وابتكارات طلاب الدول المتقدمة لمحاكاة إبداعاتهم واختراعاتهم وابتكار أشياء جيدة تخدم بلدنا ومجتمعنا.
دعم الوالدة
لم تخف أسماء أنواع الدعم المعنوي والمادي التي حظيت بها من والدتها التي شجعتها على الابتكار، كما حثتها معلمتها ومديرة مدرستها لإكمال مشوراها وتحفيزها على الإبداع والإنجاز، حيث ترنو إلى أن تصبح ذات أفق أوسع من خلال دراسة الأدب الإنجليزي، والاطلاع على علوم ومعارف الدول الأخرى.
وقالت «واجهتني صعوبات وتحديات جمة في كل اختراع خاصة في بعض قطع التركيب ومع قليل من المثابرة وكثير من الدقة والمتابعة تجاوزت تلك المشكلات، كما أنني وجدت صعوبة بالغة في أمور البرمجة، حيث أرهقتني جهداً، وتطلبت مني دقة في العمل، لكنني بالنهاية نجحت بإصراري الشديد على التفوق في هذا المجال».الاتحاد
بداية مبكرة
بدأت الركن، طريق الاختراعات في مرحلة مبكرة في الصف الخامس الابتدائي، فقد طلبت إليها المعلمة عمل اختراع كنوع من النشاط العلمي، وتمكنت من اختراع جهاز إعادة التدوير وغطاء للمصباح الكهربائي، حيث يبث أشكالاً ملونة عند تشغيل المصباح، وتفصح أسماء عن أكثر ما دفعها خوض هذا المجال، فتقول: «لطالما راودتني فكرة اختراع شيء ذي أهمية كبيرة يعود بالنفع لمجتمعي ويقدم خدمة إلى بلدي، وأتمنى أن أترك بصمة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات، تبقى شاهدة عن ابتكار يدخل التاريخ وتتناقله الأجيال القادمة، ليعبر عن قدرة أبناء زايد في إبهار العالم ببراءة اختراع تحاكي مستقبلهم بعقول واعدة، وإمكانات تسابق عصرهم».
وتحدثنا أسماء عن أبرز الاختراعات التي أنجزتها، قائلة «ابتكرت غطاء مصباح كهربائي عبارة عن قارورة مياه ألصقت عليها ملاعق بلاستيكية ملونة ثم وضعتها على المصباح الكهربائي، لتشع بأنوار باهية تبث الفرح والسرور إلى النفوس عند رؤية الألوان والأشكال في الظلام، كما اخترعت سيارة مصنوعة من أعواد المثلجات، وهي سيارة روبوت تعمل بالطاقة الشمسية، تهدف من خلالها إلى التقليل من استعمال البطاريات، وتوفير الطاقة الكهربائية، واستعمال نوع من الطاقة المتجددة، وهي الطاقة الشمسية».
مصادر الإلهام
وتوضح أن أهم مصادر الإلهام التي تغرف منها أفكار ابتكاراتها، تأتي عبر مشاهداتها اليومية والتسارع التكنولوجي ومتابعة ابتكارات العالم وتطوراته، لافتة إلى أن كتب ومقولات وتغريدات أولي الأمر في الدولة، من أهم المحفزات التي تدفعها إلى التفوق في عالم الابتكار، حيث تولد بداخلها الحماسة لبلوغ الرقم واحد وتحقيق أعلى المراتب مهنياً وإبداعياً، وتشتد عزيمتها أكثر لاختراع أشياء مهمة يفخر بها أبناء الإمارات.
وتؤكد أسماء أنها تعتمد على نفسها في الابتكار والاختراعات، لكنها لا تمانع في الاستعانة بخبراء ومختصين في مجالهم للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، وقد شاركت في مسابقات محلية كان آخرها مسابقة الروبوت التي نظمتها بلدية دبي، وتسعى إلى اختراع روبوت طائر، يعمل بنظام الجاذبية ثم أحولها في المستقبل إلى سيارة حقيقية تعمل بالجاذبية توفر الطاقة الكهربائية ومصادر الطاقة مثل البترول والغاز الطبيعي. كما إنها تطمح إلى المشاركة باختراعات مميزة في محافل دولية.
سفراء الابتكار
تقول أسماء، إن هناك خطة تتبعها عند تنفيذ أي اختراع، تبدأ باستخراج القطع اللازمة لصناعة كل اختراع، ثم متابعة الخطوات أثناء التركيب، مع التأكد أن كل ما تقوم به صحيح، تجنباً للوقوع في الأخطاء، ثم القيام بإعداد البرمجة، وأخيراً تجربة الاختراع حتى يتم التيقن من جودة الأداء والعمل بشكل صحيح.
وتلفت إلى أنها لم تدخر فرصة في السفر للاستفادة من تجارب الشعوب التي قطعت أشواطاً كبيرة في مجال الاختراعات، وآخر رحلة قصدتها كانت إلى كوريا مع سفراء الابتكار التي نظمتها وزارة التربية والتعليم، حيث تم تخصيصها للدراسة بهدف الاطلاع على تجارب وابتكارات طلاب الدول المتقدمة لمحاكاة إبداعاتهم واختراعاتهم وابتكار أشياء جيدة تخدم بلدنا ومجتمعنا.
دعم الوالدة
لم تخف أسماء أنواع الدعم المعنوي والمادي التي حظيت بها من والدتها التي شجعتها على الابتكار، كما حثتها معلمتها ومديرة مدرستها لإكمال مشوراها وتحفيزها على الإبداع والإنجاز، حيث ترنو إلى أن تصبح ذات أفق أوسع من خلال دراسة الأدب الإنجليزي، والاطلاع على علوم ومعارف الدول الأخرى.
وقالت «واجهتني صعوبات وتحديات جمة في كل اختراع خاصة في بعض قطع التركيب ومع قليل من المثابرة وكثير من الدقة والمتابعة تجاوزت تلك المشكلات، كما أنني وجدت صعوبة بالغة في أمور البرمجة، حيث أرهقتني جهداً، وتطلبت مني دقة في العمل، لكنني بالنهاية نجحت بإصراري الشديد على التفوق في هذا المجال».الاتحاد