الامارات 7 - يشارك فيه وفد إماراتي ويناقش ملفات أوكرانيا والإرهاب والتباطؤ الاقتصادي
افتتح حوالي 2500 مسؤول اقتصادي وسياسي، من ضمنهم وفد إماراتي رفيع ترأسه معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، في دافوس أمس أربعة أيام من النقاشات بشأن مستقبل العالم في ظل تهديد الإرهابيين لأوروبا والتوتر في أوكرانيا والشكوك التي تلقي بثقلها على اقتصاد عالمي متباطئ والتحديات التي يفرضها، فيما لخصت إدارة المنتدى توقعاتها للمسار في 2015 بطريقين مختلفين.
وبحضور وفد إماراتي رفيع ترأسه معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، افتتح منتدى دافوس أعماله في سويسرا أمس، حيث أكد منظم ورئيس المنتدى كلاوس شواب في كلمة أن «مؤتمر هذا العام يحظى بأهمية كبرى، لا سيما وأنه يأتي بعد ايام قليلة من الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها فرنسا».
وأشار الى «أننا هنا اليوم لإبداء تضامننا وتأكيد رفضنا لمثل هذه الاعتداءات الإرهابية، وعنوان هذا اللقاء سيكون المشاركة والاهتمام»، لافتاً إلى أن «العالم يواجه تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة».
وبين «هناك طريقان يشكلان ملامح العام 2015 وهما التفكك والكراهية والإرهاب أو التضامن والتعاون المشترك من اجل عالم أفضل». وأوضح أن هذين الطريقين «يمثلان نموذجين للعالم اليوم كما شاهدهما العالم أجمع في الأحداث التي شهدتها مدينة باريس الأيام الماضية».
وطالب شواب بـ«إيجاد الحلول اللازمة للأزمات والحروب في العديد من دول العالم»، داعياً المجتمع الدولي الى «العمل من اجل تقديم الدعم والمساعدات واتخاذ الخطوات الجادة لإنقاذ الدول التي تواجه هذه التحديات».
وأفاد أن «العالم اليوم يشهد تغير جذري كبير في ظل التنوع والتداخل الاجتماعي الكبير»، موضحاً أن «البشرية مقبلة على تغيير جذري كبير في شتى مناحي الحياة في ظل بداية عهد جديد يشهد انطلاقة ثورة المعلومات والإنترنت التي غيرت المفاهيم والتوجهات العالمية».
وبين شواب «حرص المنتدى الاقتصادي العالمي والمجتمع الدولي على بناء مستقبل افضل للإنسانية»، مشيراً الى ان «منتدى دافوس يختلف من المؤتمرات التي تعقد لمناقشة أزمات بعينها، فنحن ننظر الى المستقبل ونقدم مشاريع وخطط استراتيجية بصورة علمية وأكاديمية يقدمها العلماء والخبراء تراعي القطاعين العام والخاص، ونضع الأجيال القادمة في قائمة أولوياتنا».
محاور النقاشات
وافتتح المنتدى بعد أيام على الاعتداءات في فرنسا وحملات التوقيفات التي قامت بها وحدات مكافحة الإرهاب في مختلف انحاء أوروبا. والتصعيد الأخير في أوكرانيا، حيث اتهمت كييف روسيا بمهاجمة جنودها كان حاضرا أيضا خلال النقاشات.
ويبقى محور النقاشات الرئيسي هو الاقتصاد، حيث خفض صندوق النقد الدولي بـ0,3 نقاط توقعاته للنمو العالمي في 2015 (+3,15%) وفي 2016 (+3,7%) فيما يسجل الاقتصاد الصيني تباطؤا ويسود الارتياب منطقة اليورو لا سيما بسبب الانتخابات اليونانية المرتقبة الأحد والتي يمكن ان تشهد فوز حزب «سيريزا» المناهض لسياسات التقشف.
ويمكن ان يعلن البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس عن برنامج إعادة شراء اسهم لدعم الاقتصاد في منطقة اليورو، وهو ما سيكون أيضا على طاولة المناقشات.
وبحسب استطلاع للرأي، فإن كبرى المؤسسات العالمية مثل صندوق النقد الدولي ورؤساء الشركات الذين استطلعت آراؤهم شركة «برايس ووتر كوبرز» هم أقل تفاؤلا من السابق بخصوص العام الجاري.
تكثيف أمني
شهدت شوارع منتجع دافوس تكثيفاً أمنياً كبيراً مع بدء توافد وصول زعماء العالم وكبار رجال الأعمال لحضور فعاليات أكبر تجمع اقتصادي سياسي عالمي يقام سنوياً. وانتشرت عناصر الشرطة السويسرية في نقاط أمنية في شارعي بروميناد وتاليستراس، أهم شوارع المدينة التي تشتهر بأنها أحد أشهر منتجعات الرياضات الشتوية على مستوى العالم.
أجندة وملفات
من أهم القضايا التي تتصدر أجندة المنتدى السنوي لهذا العام انهيار أسعار النفط وزيادة معدل البطالة، وانعدام عدالة الأجور، بالإضافة إلى قضية الإهدار المائي، والتغيرات المناخية وتراجع معدل الصحة العامة، حيث تأتي هذه القضايا ضمن التحديات العشرة التي تؤثر سلباً على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي على مستوى العالم.
ويبحث المنتدى أيضاً كيفية الارتقاء بمعدل الصحة العامة، وخلق اقتصاد سليم وناجح، والصعوبات التي تواجه النظم الصحية في التكيف مع التغير الديموغرافي، وارتفاعات معدلات الأمراض غير المعدية، والانتشار الأوسع نطاقاً للأوبئة.
السيسي يترأس جلستين اليوم بشأن مصر والتطرف
من المقرر أن يرأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جلسة خاصة اليوم الخميس ينظمها المنتدى حول مصر، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، كما يرأس اجتماعا مغلقا غداً الجمعة بمشاركة 52 شخصية دولية لبحث الجهود الدولية الراهنة للتصدي لظاهرتي العنف والتطرف.
ويرأس الرئيس المصري جلسة خاصة اليوم الخميس ينظمها المنتدى حول مصر بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، كما يرأس اجتماعا مغلقا غداً الجمعة بمشاركة 52 شخصية دولية من رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ورؤساء منظمات دولية، وعدد من الشخصيات العامة لبحث الجهود الدولية الراهنة للتصدي لظاهرتي العنف والتطرف.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف في تصريحات أمس إن «تنظيم منتدى دافوس الاقتصادي جلسة خاصة للرئيس السيسي يعكس مدى الاهتمام الدولي الكبير بمصر ودورها الإقليمي والدولي وفرصة مهمة لاطلاع المجتمع الدولي على المقترحات والرؤية المصرية للعديد من الموضوعات».
وأضاف يوسف أن «العاملين على منتدى دافوس الاقتصادي حريصون على تعريف العالم كله بتطورات الأوضاع بمصر»، مشيرا إلى أن «هذه الجلسة الخاصة التي سينظمها المنتدى لمصر تعد أعلى مستويات المشاركة في هذا المنتدى».
وتابع الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية: «الرئيس السيسي سوف يقوم خلال فترة تواجده بسويسرا بعقد عدد من اللقاءات الثنائية المهمة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى لقاءات أخرى مهمة مع أكبر الشركات العالمية».
انطلاقة مصرية
بدوره، أكد القيادي في حزب المؤتمر، ورئيس اللجنة الاقتصادية باتحاد الشباب أحمد سمير زكريا، أن حضور الرئيس المصري مؤتمر دافوس «استمرار لمجهوداته في التمهيد للانطلاقة المصرية في الجانب الاقتصادي، بتشجيع المستثمرين العرب والأجانب، والمؤسسات العالمية للاستثمار في مصر».
وأضاف في تصريحات صحافية أن «مشاركة الرئيس ستكون فرصة لدعوة العديد من كبار رجال الأعمال والمؤسسات المالية لحضور مؤتمر مصر الاقتصادي في مارس المقبل، لما يحظى به مؤتمر دافوس من اهتمام عالمي، حيث يحضره حوالي 1500 من أكبر المؤسسات والشركات الدولية، إلى جانب حضور العديد من رجال الأعمال والوزراء، ورؤساء الدول من مختلف أنحاء العالم».
وأشار إلى أنها «فرصة ذهبية لمصر لعرض تصورها الاقتصادي في المرحلة الحالية، وستكون كلمة الرئيس خلال فاعليات المؤتمر رسالة للعالم بأن مصر تسعى نحو انطلاقة اقتصادية قوية».
تعريف
يلتقي السيسي على هامش أعمال المنتدى عددا كبيرا من رؤساء الدول والحكومات وكبرى الشركات العالمية. ويضم الوفد المرافق للرئيس السيسي وزراء الصناعة والتجارة، والمالية، والخارجية، بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي.
المصدر:البيان
افتتح حوالي 2500 مسؤول اقتصادي وسياسي، من ضمنهم وفد إماراتي رفيع ترأسه معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، في دافوس أمس أربعة أيام من النقاشات بشأن مستقبل العالم في ظل تهديد الإرهابيين لأوروبا والتوتر في أوكرانيا والشكوك التي تلقي بثقلها على اقتصاد عالمي متباطئ والتحديات التي يفرضها، فيما لخصت إدارة المنتدى توقعاتها للمسار في 2015 بطريقين مختلفين.
وبحضور وفد إماراتي رفيع ترأسه معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، افتتح منتدى دافوس أعماله في سويسرا أمس، حيث أكد منظم ورئيس المنتدى كلاوس شواب في كلمة أن «مؤتمر هذا العام يحظى بأهمية كبرى، لا سيما وأنه يأتي بعد ايام قليلة من الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها فرنسا».
وأشار الى «أننا هنا اليوم لإبداء تضامننا وتأكيد رفضنا لمثل هذه الاعتداءات الإرهابية، وعنوان هذا اللقاء سيكون المشاركة والاهتمام»، لافتاً إلى أن «العالم يواجه تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة».
وبين «هناك طريقان يشكلان ملامح العام 2015 وهما التفكك والكراهية والإرهاب أو التضامن والتعاون المشترك من اجل عالم أفضل». وأوضح أن هذين الطريقين «يمثلان نموذجين للعالم اليوم كما شاهدهما العالم أجمع في الأحداث التي شهدتها مدينة باريس الأيام الماضية».
وطالب شواب بـ«إيجاد الحلول اللازمة للأزمات والحروب في العديد من دول العالم»، داعياً المجتمع الدولي الى «العمل من اجل تقديم الدعم والمساعدات واتخاذ الخطوات الجادة لإنقاذ الدول التي تواجه هذه التحديات».
وأفاد أن «العالم اليوم يشهد تغير جذري كبير في ظل التنوع والتداخل الاجتماعي الكبير»، موضحاً أن «البشرية مقبلة على تغيير جذري كبير في شتى مناحي الحياة في ظل بداية عهد جديد يشهد انطلاقة ثورة المعلومات والإنترنت التي غيرت المفاهيم والتوجهات العالمية».
وبين شواب «حرص المنتدى الاقتصادي العالمي والمجتمع الدولي على بناء مستقبل افضل للإنسانية»، مشيراً الى ان «منتدى دافوس يختلف من المؤتمرات التي تعقد لمناقشة أزمات بعينها، فنحن ننظر الى المستقبل ونقدم مشاريع وخطط استراتيجية بصورة علمية وأكاديمية يقدمها العلماء والخبراء تراعي القطاعين العام والخاص، ونضع الأجيال القادمة في قائمة أولوياتنا».
محاور النقاشات
وافتتح المنتدى بعد أيام على الاعتداءات في فرنسا وحملات التوقيفات التي قامت بها وحدات مكافحة الإرهاب في مختلف انحاء أوروبا. والتصعيد الأخير في أوكرانيا، حيث اتهمت كييف روسيا بمهاجمة جنودها كان حاضرا أيضا خلال النقاشات.
ويبقى محور النقاشات الرئيسي هو الاقتصاد، حيث خفض صندوق النقد الدولي بـ0,3 نقاط توقعاته للنمو العالمي في 2015 (+3,15%) وفي 2016 (+3,7%) فيما يسجل الاقتصاد الصيني تباطؤا ويسود الارتياب منطقة اليورو لا سيما بسبب الانتخابات اليونانية المرتقبة الأحد والتي يمكن ان تشهد فوز حزب «سيريزا» المناهض لسياسات التقشف.
ويمكن ان يعلن البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس عن برنامج إعادة شراء اسهم لدعم الاقتصاد في منطقة اليورو، وهو ما سيكون أيضا على طاولة المناقشات.
وبحسب استطلاع للرأي، فإن كبرى المؤسسات العالمية مثل صندوق النقد الدولي ورؤساء الشركات الذين استطلعت آراؤهم شركة «برايس ووتر كوبرز» هم أقل تفاؤلا من السابق بخصوص العام الجاري.
تكثيف أمني
شهدت شوارع منتجع دافوس تكثيفاً أمنياً كبيراً مع بدء توافد وصول زعماء العالم وكبار رجال الأعمال لحضور فعاليات أكبر تجمع اقتصادي سياسي عالمي يقام سنوياً. وانتشرت عناصر الشرطة السويسرية في نقاط أمنية في شارعي بروميناد وتاليستراس، أهم شوارع المدينة التي تشتهر بأنها أحد أشهر منتجعات الرياضات الشتوية على مستوى العالم.
أجندة وملفات
من أهم القضايا التي تتصدر أجندة المنتدى السنوي لهذا العام انهيار أسعار النفط وزيادة معدل البطالة، وانعدام عدالة الأجور، بالإضافة إلى قضية الإهدار المائي، والتغيرات المناخية وتراجع معدل الصحة العامة، حيث تأتي هذه القضايا ضمن التحديات العشرة التي تؤثر سلباً على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي على مستوى العالم.
ويبحث المنتدى أيضاً كيفية الارتقاء بمعدل الصحة العامة، وخلق اقتصاد سليم وناجح، والصعوبات التي تواجه النظم الصحية في التكيف مع التغير الديموغرافي، وارتفاعات معدلات الأمراض غير المعدية، والانتشار الأوسع نطاقاً للأوبئة.
السيسي يترأس جلستين اليوم بشأن مصر والتطرف
من المقرر أن يرأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جلسة خاصة اليوم الخميس ينظمها المنتدى حول مصر، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، كما يرأس اجتماعا مغلقا غداً الجمعة بمشاركة 52 شخصية دولية لبحث الجهود الدولية الراهنة للتصدي لظاهرتي العنف والتطرف.
ويرأس الرئيس المصري جلسة خاصة اليوم الخميس ينظمها المنتدى حول مصر بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، كما يرأس اجتماعا مغلقا غداً الجمعة بمشاركة 52 شخصية دولية من رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ورؤساء منظمات دولية، وعدد من الشخصيات العامة لبحث الجهود الدولية الراهنة للتصدي لظاهرتي العنف والتطرف.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف في تصريحات أمس إن «تنظيم منتدى دافوس الاقتصادي جلسة خاصة للرئيس السيسي يعكس مدى الاهتمام الدولي الكبير بمصر ودورها الإقليمي والدولي وفرصة مهمة لاطلاع المجتمع الدولي على المقترحات والرؤية المصرية للعديد من الموضوعات».
وأضاف يوسف أن «العاملين على منتدى دافوس الاقتصادي حريصون على تعريف العالم كله بتطورات الأوضاع بمصر»، مشيرا إلى أن «هذه الجلسة الخاصة التي سينظمها المنتدى لمصر تعد أعلى مستويات المشاركة في هذا المنتدى».
وتابع الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية: «الرئيس السيسي سوف يقوم خلال فترة تواجده بسويسرا بعقد عدد من اللقاءات الثنائية المهمة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى لقاءات أخرى مهمة مع أكبر الشركات العالمية».
انطلاقة مصرية
بدوره، أكد القيادي في حزب المؤتمر، ورئيس اللجنة الاقتصادية باتحاد الشباب أحمد سمير زكريا، أن حضور الرئيس المصري مؤتمر دافوس «استمرار لمجهوداته في التمهيد للانطلاقة المصرية في الجانب الاقتصادي، بتشجيع المستثمرين العرب والأجانب، والمؤسسات العالمية للاستثمار في مصر».
وأضاف في تصريحات صحافية أن «مشاركة الرئيس ستكون فرصة لدعوة العديد من كبار رجال الأعمال والمؤسسات المالية لحضور مؤتمر مصر الاقتصادي في مارس المقبل، لما يحظى به مؤتمر دافوس من اهتمام عالمي، حيث يحضره حوالي 1500 من أكبر المؤسسات والشركات الدولية، إلى جانب حضور العديد من رجال الأعمال والوزراء، ورؤساء الدول من مختلف أنحاء العالم».
وأشار إلى أنها «فرصة ذهبية لمصر لعرض تصورها الاقتصادي في المرحلة الحالية، وستكون كلمة الرئيس خلال فاعليات المؤتمر رسالة للعالم بأن مصر تسعى نحو انطلاقة اقتصادية قوية».
تعريف
يلتقي السيسي على هامش أعمال المنتدى عددا كبيرا من رؤساء الدول والحكومات وكبرى الشركات العالمية. ويضم الوفد المرافق للرئيس السيسي وزراء الصناعة والتجارة، والمالية، والخارجية، بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي.
المصدر:البيان