الامارات 7 - -حذرت دراسة حديثة من مخاطر الأحبار المستخدمة في رسم الوشوم «تاتو» على أجساد البشر، مؤكدة أن آخر الأبحاث العلمية أثبتت تأثير تلك الأحبار على قدرة الإنسان على الإنجاب، علاوة على تسببها بإحداث خلل جيني يؤدي لحدوث طفرات تؤثر على وظائف الجسد عموماً.
وأكدت الدراسة أن تأثيرات الأحبار المستخدمة في رسم الوشوم لا تتوقف عند هذا الحد بل تتعداه إلى التسبب بأمراض جلدية والتهابات غير منتهية تستمر على مدار سنوات العمر، إلى جانب تسببها بشكل مباشر في الإصابة بمرض سرطان الجلد، منوهة بأن الحبر الأحمر هو الأكثر خطورة على الصحة يليه الأزرق ثم الأخضر ثم الأسود.
وشددت الوكالة الأوروبية للكيماويات (ECHA) من أن التأثيرات السلبية للحبر الذي يسري في جسد صاحب الوشم تستمر لسنوات وتصيبه بأمراض جلدية عديدة عوضاً عن السرطان.
وقررت الوكالة نشر قائمة بأسماء المواد الكيماوية التي تستخدم في دق الوشوم، مؤكدة سعيها لحظر تلك المواد في مختلف دول أوروبا، خلال عام على الأقل، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ونبهت الوكالة الأوروبية إلى أن كافة المخاوف الكبيرة من استخدام الأحبار تلك تتمثل في أمراض الحساسية التي تنتج عنها نظراً للسموم الموجودة في تلك الألوان والتي ترفع معدلات الإصابة بالسرطان، لافتة إلى أنه على الرغم من أن الحبر يتم ضخه في الجسم عن طريق الحقن إلا أنه لا يخضع لأي رقابة صحية أو اعتبارات حكومية كالتي تطبق على الغذاء والأدوية.
وذكر باحثون من جامعة «برادفورد» أن دراسة قاموا بها أثبتت أن الجسم يمتص السموم من حبر الوشم ويخزنه في الجسم، ما يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان، مؤكدين على أن جزيئات النانو الموجودة في الحبر يمكنها اختراق مجرى الدم لتتراكم في الطحال والكليتين، ما يؤدي إلى إضعاف قدرة الجسم على تصفية الشوائب.
وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 20% من البريطانيين لديهم وشوم في أجسادهم، في حين أفادت دراسة أجريت مؤخراً بأن كثيرين منهم يعانون من تأثيرات ما بعد الوشم كالحكة والحساسية والتورمات الجلدية.
وتوصل باحثون من مركز «لانجون» الطبي بجامعة «نيويورك سيتي» إلى أن قرابة 6% من البالغين الذين دقوا الوشوم بأجسادهم عانوا من طفح جلدي وحكة شديدة وتورم زادت مدته عن 4 أشهر وفي حالات أخرى امتدت لعدة سنوات، محذرين من أن العلاجات لم تكن ناجعة في كثير من تلك الحالات.
وانتشرت ظاهرة «التاتو» بشكل غير طبيعي في المجتمعات العربية والغربية مؤخراً، خاصة بين الأطفال والمراهقين، كما أن العديد من المواقع الإلكترونية تداولت صوراً لنساء حوامل رسمن وشوماً على بطونهن وهو ما يؤدي للتسبب بأضرار خطيرة على صحة الأم والجنين، وهو ما حدا بمنظمات الصحة العالمية والأوروبية للتحذير من هذه الظاهرة.
وأكدت الدراسة أن تأثيرات الأحبار المستخدمة في رسم الوشوم لا تتوقف عند هذا الحد بل تتعداه إلى التسبب بأمراض جلدية والتهابات غير منتهية تستمر على مدار سنوات العمر، إلى جانب تسببها بشكل مباشر في الإصابة بمرض سرطان الجلد، منوهة بأن الحبر الأحمر هو الأكثر خطورة على الصحة يليه الأزرق ثم الأخضر ثم الأسود.
وشددت الوكالة الأوروبية للكيماويات (ECHA) من أن التأثيرات السلبية للحبر الذي يسري في جسد صاحب الوشم تستمر لسنوات وتصيبه بأمراض جلدية عديدة عوضاً عن السرطان.
وقررت الوكالة نشر قائمة بأسماء المواد الكيماوية التي تستخدم في دق الوشوم، مؤكدة سعيها لحظر تلك المواد في مختلف دول أوروبا، خلال عام على الأقل، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ونبهت الوكالة الأوروبية إلى أن كافة المخاوف الكبيرة من استخدام الأحبار تلك تتمثل في أمراض الحساسية التي تنتج عنها نظراً للسموم الموجودة في تلك الألوان والتي ترفع معدلات الإصابة بالسرطان، لافتة إلى أنه على الرغم من أن الحبر يتم ضخه في الجسم عن طريق الحقن إلا أنه لا يخضع لأي رقابة صحية أو اعتبارات حكومية كالتي تطبق على الغذاء والأدوية.
وذكر باحثون من جامعة «برادفورد» أن دراسة قاموا بها أثبتت أن الجسم يمتص السموم من حبر الوشم ويخزنه في الجسم، ما يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان، مؤكدين على أن جزيئات النانو الموجودة في الحبر يمكنها اختراق مجرى الدم لتتراكم في الطحال والكليتين، ما يؤدي إلى إضعاف قدرة الجسم على تصفية الشوائب.
وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 20% من البريطانيين لديهم وشوم في أجسادهم، في حين أفادت دراسة أجريت مؤخراً بأن كثيرين منهم يعانون من تأثيرات ما بعد الوشم كالحكة والحساسية والتورمات الجلدية.
وتوصل باحثون من مركز «لانجون» الطبي بجامعة «نيويورك سيتي» إلى أن قرابة 6% من البالغين الذين دقوا الوشوم بأجسادهم عانوا من طفح جلدي وحكة شديدة وتورم زادت مدته عن 4 أشهر وفي حالات أخرى امتدت لعدة سنوات، محذرين من أن العلاجات لم تكن ناجعة في كثير من تلك الحالات.
وانتشرت ظاهرة «التاتو» بشكل غير طبيعي في المجتمعات العربية والغربية مؤخراً، خاصة بين الأطفال والمراهقين، كما أن العديد من المواقع الإلكترونية تداولت صوراً لنساء حوامل رسمن وشوماً على بطونهن وهو ما يؤدي للتسبب بأضرار خطيرة على صحة الأم والجنين، وهو ما حدا بمنظمات الصحة العالمية والأوروبية للتحذير من هذه الظاهرة.