الامارات 7 - -أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه كان لمصر عظيم الشرف في رئاسة الدورة السادسة والعشرين للقمة العربية منذ مارس (آذار) من العام الماضي، في فترة تشهد فيها المنطقة العربية تحولات في غاية التعقيد وتحديات بالغة الجسامة تفرض علينا جميعاً مسؤولية العمل الجاد الدؤوب لمواجهة المخاطر التي تحدق بأمتنا العربية والتكاتف وتوحيد الصف تحت مظلة الجامعة العربية للارتقاء بالعمل العربي المشترك وتلبية تطلعات شعوبنا العربية.
وقال السيسي، خلال كلمته في اجتماع القمة العربية والتي يلقيها رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل نيابة عنه في العاصمة نواكشوط غداً الإثنين وحصل 24 على نسخة منها: "لقد بلغت الاضطرابات والتهديدات التي تواجه دولنا العربية حداً خطيراً، فبين استشراء خطر الإرهاب بشكل غير مسبوق وتفاقم حدة الأزمات العربية الراهنة وتزايد توغل القوى الدولية والإقليمية في الأوضاع الداخلية للدول العربية، أصبح لزاماً على الأشقاء العرب العمل على تجاوز الخلافات البينية وتعزيز التضامن العربي بما يسمح بمواجهة هذه التحديات واجتيازها".
وتابع السيسي "في هذا الإطار عملت مصر خلال فترة رئاستها للقمة على تفعيل اتصالاتها الدبلوماسية والاستفادة من علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف الدولية ذات الثقل واستثمار نجاحاتها الدبلوماسية في المنظمات والمحافل الدولية والإقليمية خاصة عضويتها بمجلس الأمن بصفتها العضو العربي بالمجلس للدفع بالقضايا العربية، وحشد الدعم والتأييد لها بما يحقق المصالح القومية لأمتنا العربية".
وأوضح الرئيس المصري، أن مصر سعت خلال رئاستها للقمة العربية السادسة والعشرين إلى تحمل المسؤوليات الملقاه على عاتقها والاضطلاع بالمهام الموكلة إليها كرئيس للقمة، دون توان أو تخاذل ولم تأل جهداً في الدفاع عن المصالح العربية، وتعزيز أواصر العمل العربي المشترك، في إطار المبادئ والقرارات التي اتفق عليها القادة العرب خلال قمة شرم الشيخ.
وأضاف السيسي "في ضوء ماتقدم، يسعدنا أن نضع بين أيديكم تقرير الرئاسة المصرية للقمة العربية السادسة والعشرين آملين أن نكون قد اضطلعنا بمسؤولياتنا على أكمل وجه.. وختاماً لا يسعنا سوى أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأشقاء العرب والأمانة العامة للجامعة العربية على التعاون الذي لقيناه في أداء هذه المهمة الجليلة، كما نهنئ موريتانيا الشقيقة على توليها رئاسة القمة السابعة والعشرين داعين الله أن يعينها في أداء مهمتها وأن يوفقها لما فيه صالح شعوبنا وأمتنا العربية".24
وقال السيسي، خلال كلمته في اجتماع القمة العربية والتي يلقيها رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل نيابة عنه في العاصمة نواكشوط غداً الإثنين وحصل 24 على نسخة منها: "لقد بلغت الاضطرابات والتهديدات التي تواجه دولنا العربية حداً خطيراً، فبين استشراء خطر الإرهاب بشكل غير مسبوق وتفاقم حدة الأزمات العربية الراهنة وتزايد توغل القوى الدولية والإقليمية في الأوضاع الداخلية للدول العربية، أصبح لزاماً على الأشقاء العرب العمل على تجاوز الخلافات البينية وتعزيز التضامن العربي بما يسمح بمواجهة هذه التحديات واجتيازها".
وتابع السيسي "في هذا الإطار عملت مصر خلال فترة رئاستها للقمة على تفعيل اتصالاتها الدبلوماسية والاستفادة من علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف الدولية ذات الثقل واستثمار نجاحاتها الدبلوماسية في المنظمات والمحافل الدولية والإقليمية خاصة عضويتها بمجلس الأمن بصفتها العضو العربي بالمجلس للدفع بالقضايا العربية، وحشد الدعم والتأييد لها بما يحقق المصالح القومية لأمتنا العربية".
وأوضح الرئيس المصري، أن مصر سعت خلال رئاستها للقمة العربية السادسة والعشرين إلى تحمل المسؤوليات الملقاه على عاتقها والاضطلاع بالمهام الموكلة إليها كرئيس للقمة، دون توان أو تخاذل ولم تأل جهداً في الدفاع عن المصالح العربية، وتعزيز أواصر العمل العربي المشترك، في إطار المبادئ والقرارات التي اتفق عليها القادة العرب خلال قمة شرم الشيخ.
وأضاف السيسي "في ضوء ماتقدم، يسعدنا أن نضع بين أيديكم تقرير الرئاسة المصرية للقمة العربية السادسة والعشرين آملين أن نكون قد اضطلعنا بمسؤولياتنا على أكمل وجه.. وختاماً لا يسعنا سوى أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأشقاء العرب والأمانة العامة للجامعة العربية على التعاون الذي لقيناه في أداء هذه المهمة الجليلة، كما نهنئ موريتانيا الشقيقة على توليها رئاسة القمة السابعة والعشرين داعين الله أن يعينها في أداء مهمتها وأن يوفقها لما فيه صالح شعوبنا وأمتنا العربية".24