الامارات 7 - أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الثلاثاء، عزمه السعي مجدداً لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يضع الأسس لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، وفق سقف زمني محدد.
وقال عباس، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، عقب اجتماعهما في مدينة رام الله، إنه اتفق مع الدول العربية على تشكيل وفد من وزراء الخارجية العرب، بهدف حشد الدعم السياسي لمساعي استصدار قرار من مجلس الأمن.
وأكد عباس على التمسك بالسلام والعودة للمفاوضات، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ووقف الاستيطان الإسرائيلي.
بين السلام والاستيطان
وخاطب الإسرائيليين بهذا الصدد قائلاً: "نقول لجيراننا الإسرائيليين إن أيدينا مازالت ممدودة للسلام، وإن عليهم الاختيار بين السلام أو التوسع والاستيطان على حسابنا".
وأضاف "السلام لن يجلبه لكم (أيها الإسرائيليون) لا العقاب الجماعي بحجز أموالنا، ولا إجراءات التمييز العنصري الذي تمارسونها على أرضنا، بل بالاعتراف بالظلم التاريخي الذي لحق بنا وإنهاء احتلالكم".
وندد عباس بحادثة خطف يابانيين اثنين في سوريا من قبل تنظيم داعش، قائلاً: "نعرب عن إدانتنا ورفضنا المطلق لمثل هذه الأعمال البشعة، التي تتنافي مع كل القيم والأعراف والشرائع والأخلاق الإنسانية".
عمل غير مقبول
من جهته، قال رئيس الوزراء الياباني إن حادثة خطف رهينتين يابانيتين "عمل غير مقبول أبداً".
وأضاف "سنقوم بجمع المعلومات من أجل إنقاذ حياتهما، وطلبت من الجانب الفلسطيني أن يقدم الدعم في هذا المجال".
وأعرب آبي عن أمله في حل مشكلة خطف الرهينتين اليابانيتين في أسرع ما يمكن، وأن يتم الإفراج عنهما.
وكان شريط فيديو نشر على الإنترنت اليوم، هدّد فيه "الجهادي جون" من تنظيم داعش اليابان بقتل رهينتين يابانيتين، إذا لم يتم دفع فدية قيمتها 200 مليون دولار أمريكي.
أمل في التعايش
وكان آبي أعلن عن تقديم دعم مالي ياباني جديد بقيمة 100 مليون دولار، من أجل المساعدات الإنسانية وإعادة اعمار قطاع غزة والمساعدات المالية للسلطة الفلسطينية.
وأكد آبي على التزام اليابان بدعم جهود فلسطين لاستقلال اقتصادها ومجتمعها، وبناء البلد في إطار مشروع ممر السلام والازدهار، لتكوين الثقة على المستوي الإقليمي والتنمية الاقتصادية، من خلال التعاون بين فلسطين وإسرائيل والأردن .
وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم إرسال خبراء يابانيين متخصصين بتنمية شركات صغيرة ومتوسطة الحجم إلى الأراضي الفلسطينية في شهر مارس(آذار) المقبل.
وأعرب رئيس الوزراء الياباني عن أمله في تحقيق التعايش بين فلسطين وإسرائيل في ظل السلام والأمن، مؤكداً عزم بلاده على الاستمرار في دعم عملية السلام التي تقوم على حل الدولتين.
وكان مقرراً أن يزور آبي، برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، المنطقة الصناعية في أريحا، التي شيدت بدعم ياباني، إلا أنه جرى إلغاء الزيارة بسبب تطورات قضية خطف اليابانيين في سوريا.
المصدر:د ب أ
وقال عباس، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، عقب اجتماعهما في مدينة رام الله، إنه اتفق مع الدول العربية على تشكيل وفد من وزراء الخارجية العرب، بهدف حشد الدعم السياسي لمساعي استصدار قرار من مجلس الأمن.
وأكد عباس على التمسك بالسلام والعودة للمفاوضات، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ووقف الاستيطان الإسرائيلي.
بين السلام والاستيطان
وخاطب الإسرائيليين بهذا الصدد قائلاً: "نقول لجيراننا الإسرائيليين إن أيدينا مازالت ممدودة للسلام، وإن عليهم الاختيار بين السلام أو التوسع والاستيطان على حسابنا".
وأضاف "السلام لن يجلبه لكم (أيها الإسرائيليون) لا العقاب الجماعي بحجز أموالنا، ولا إجراءات التمييز العنصري الذي تمارسونها على أرضنا، بل بالاعتراف بالظلم التاريخي الذي لحق بنا وإنهاء احتلالكم".
وندد عباس بحادثة خطف يابانيين اثنين في سوريا من قبل تنظيم داعش، قائلاً: "نعرب عن إدانتنا ورفضنا المطلق لمثل هذه الأعمال البشعة، التي تتنافي مع كل القيم والأعراف والشرائع والأخلاق الإنسانية".
عمل غير مقبول
من جهته، قال رئيس الوزراء الياباني إن حادثة خطف رهينتين يابانيتين "عمل غير مقبول أبداً".
وأضاف "سنقوم بجمع المعلومات من أجل إنقاذ حياتهما، وطلبت من الجانب الفلسطيني أن يقدم الدعم في هذا المجال".
وأعرب آبي عن أمله في حل مشكلة خطف الرهينتين اليابانيتين في أسرع ما يمكن، وأن يتم الإفراج عنهما.
وكان شريط فيديو نشر على الإنترنت اليوم، هدّد فيه "الجهادي جون" من تنظيم داعش اليابان بقتل رهينتين يابانيتين، إذا لم يتم دفع فدية قيمتها 200 مليون دولار أمريكي.
أمل في التعايش
وكان آبي أعلن عن تقديم دعم مالي ياباني جديد بقيمة 100 مليون دولار، من أجل المساعدات الإنسانية وإعادة اعمار قطاع غزة والمساعدات المالية للسلطة الفلسطينية.
وأكد آبي على التزام اليابان بدعم جهود فلسطين لاستقلال اقتصادها ومجتمعها، وبناء البلد في إطار مشروع ممر السلام والازدهار، لتكوين الثقة على المستوي الإقليمي والتنمية الاقتصادية، من خلال التعاون بين فلسطين وإسرائيل والأردن .
وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم إرسال خبراء يابانيين متخصصين بتنمية شركات صغيرة ومتوسطة الحجم إلى الأراضي الفلسطينية في شهر مارس(آذار) المقبل.
وأعرب رئيس الوزراء الياباني عن أمله في تحقيق التعايش بين فلسطين وإسرائيل في ظل السلام والأمن، مؤكداً عزم بلاده على الاستمرار في دعم عملية السلام التي تقوم على حل الدولتين.
وكان مقرراً أن يزور آبي، برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، المنطقة الصناعية في أريحا، التي شيدت بدعم ياباني، إلا أنه جرى إلغاء الزيارة بسبب تطورات قضية خطف اليابانيين في سوريا.
المصدر:د ب أ