الامارات 7 - -أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى، البرلمان الإيراني أن أمريكا نفذت 10 % من التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية الثلاثاء، عن النائب حشمت الله فلاحت بيشة، الذي تعرض إلى مُحاولة اغتيال فاشلة قبل أيام، أن للاتفاق النووي ثلاثة محاور.
محاور
ويتمثل المحور الأول في التزام إيران بتعهداتها في الاتفاق النووي، وكان يجب إجراء بعض عمليات التفتيش، وبعض التعديلات على البرنامج النووي الإيراني، وأن طهران أدت جيداً هذه المهمة جيداً، وهو الجزء الوحيد من الاتفاق النووي الذي أنجز بشكل تام.
أما المحور الثاني من الاتفاق فيتمثل في اعتراف المفاوضين بالأنشطة النووية الإيرانية، مضيفاً أن الاطراف المتفاوضة مع إيران وبعد "العديد من الألاعيب السياسية، اضطرت للاعتراف بحق إيران".
ويُمثل إلغاء الحظر ثالث محاور الاتفاق، وهو الجزء الذي رافقه تلاعب سياسي أمريكي "فالولايات المتحدة نفذت فقط 10 % من التزاماتها في هذا المجال".
لعبة أمريكية
وأشار فلاحت بيشة إلى أن الأوروبيين نفذوا 80 % فقط من التزاماتهم بإلغاء الحظر على إيران، مؤكداً أن هذا الحظر لم يعد عالمياً، بعد أن "بدأ جزء من عالم اليوم بكسر الحظر، والآن اللعبة السياسية الوحيدة الموجودة، هي لعبة أمريكا والاستثمارات العالمية المتصلة بالاقتصاد الأمريكي، وبالدولار".
وبيّن النائب الايراني أن الامريكيين يسعون إلى ربط الموضوع النووي الإيراني بمخاوفهم وهواجسهم، وقال إن "ربط الأنشطة النووية الإيرانية بقضايا مثل موضوع الكيان الصهيوني، والإرهاب، والقضايا التي تدعيها أمريكا حول حقوق الإنسان، فهم يريدون بهذه الذرائع إبقاء الحظر أو على الأقل جزء من الحظر".
جوانب إيجابية
ولفت عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إلى أن الانتقادات للاتفاق النووي يجب أن تكون بناءة، مضيفاً أن بعض جوانب الاتفاق تتضمن جوانب إيجابية، مثل "فتح باب التعامل بين إيران والدول الأخرى بما فيها دول المنطقة، ولولا الاتفاق النووي لاستمر اختلاق الذرائع ضد إيران".
ولفت إلى أن الاتفاق النووي يمثل نصاً دولياً، وأن إيران حققت هدفها الرئيسي بكسر الحظر ضدها، وأنه على أي رئيس أمريكي، تنفيذ الاتفاق النووي والالتزام به، فأمريكا لديها ما يكفي من الأزمات ولا يُمكنها أن تثير الأزمات السابقة مرة أخرى.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية الثلاثاء، عن النائب حشمت الله فلاحت بيشة، الذي تعرض إلى مُحاولة اغتيال فاشلة قبل أيام، أن للاتفاق النووي ثلاثة محاور.
محاور
ويتمثل المحور الأول في التزام إيران بتعهداتها في الاتفاق النووي، وكان يجب إجراء بعض عمليات التفتيش، وبعض التعديلات على البرنامج النووي الإيراني، وأن طهران أدت جيداً هذه المهمة جيداً، وهو الجزء الوحيد من الاتفاق النووي الذي أنجز بشكل تام.
أما المحور الثاني من الاتفاق فيتمثل في اعتراف المفاوضين بالأنشطة النووية الإيرانية، مضيفاً أن الاطراف المتفاوضة مع إيران وبعد "العديد من الألاعيب السياسية، اضطرت للاعتراف بحق إيران".
ويُمثل إلغاء الحظر ثالث محاور الاتفاق، وهو الجزء الذي رافقه تلاعب سياسي أمريكي "فالولايات المتحدة نفذت فقط 10 % من التزاماتها في هذا المجال".
لعبة أمريكية
وأشار فلاحت بيشة إلى أن الأوروبيين نفذوا 80 % فقط من التزاماتهم بإلغاء الحظر على إيران، مؤكداً أن هذا الحظر لم يعد عالمياً، بعد أن "بدأ جزء من عالم اليوم بكسر الحظر، والآن اللعبة السياسية الوحيدة الموجودة، هي لعبة أمريكا والاستثمارات العالمية المتصلة بالاقتصاد الأمريكي، وبالدولار".
وبيّن النائب الايراني أن الامريكيين يسعون إلى ربط الموضوع النووي الإيراني بمخاوفهم وهواجسهم، وقال إن "ربط الأنشطة النووية الإيرانية بقضايا مثل موضوع الكيان الصهيوني، والإرهاب، والقضايا التي تدعيها أمريكا حول حقوق الإنسان، فهم يريدون بهذه الذرائع إبقاء الحظر أو على الأقل جزء من الحظر".
جوانب إيجابية
ولفت عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إلى أن الانتقادات للاتفاق النووي يجب أن تكون بناءة، مضيفاً أن بعض جوانب الاتفاق تتضمن جوانب إيجابية، مثل "فتح باب التعامل بين إيران والدول الأخرى بما فيها دول المنطقة، ولولا الاتفاق النووي لاستمر اختلاق الذرائع ضد إيران".
ولفت إلى أن الاتفاق النووي يمثل نصاً دولياً، وأن إيران حققت هدفها الرئيسي بكسر الحظر ضدها، وأنه على أي رئيس أمريكي، تنفيذ الاتفاق النووي والالتزام به، فأمريكا لديها ما يكفي من الأزمات ولا يُمكنها أن تثير الأزمات السابقة مرة أخرى.