الامارات 7 - كشف مصدر مقرب من دوائر فصائل الإسلام السياسي بمصر وتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، أن الجماعة تتواصل بصورة مستمرة مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي، لاسيما مع الأعضاء الجمهوريين، وذلك مع اقتراب انتهاء فترة حكم الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، مؤكداً أن عناصر من الحزب الجمهوري تدعم الجماعة بصورة كبيرة.

ولفت المصدر، في تصريحات خاصة لـ 24، إلى أن "مسؤولين في الإدارة الأمريكية، وكذلك أعضاء بالكونغرس، يدعمون ويحرضون الجماعة لتقديم بلاغات جديدة لمحكمة العدل الدولية ضد السلطات المصرية الحالية، كوسيلة للضغط على مصر".

وأوضح أن "الجماعة ستتوجه بناء على ذلك إلى المحاكم الدولية عن طريق التقدم ببلاغات جديدة، لمحاولة إدانة السلطات المصرية الحالية"، في الوقت الذي ذكر فيه المصدر أن عناصر تجمل جنسيات أوروبية وأمريكية منتمية للإخوان سوف تقدم تلك البلاغات، لإبعاد الشبهة عن الجماعة وأعضائها أو تورطهم في التقدم ببلاغات، لاسيما في ظل محاولات الجماعة بالدفع بورقة "المصالحة" مع الدولة.

وأشار المصدر إلى أن "إسهامات الجماعة في الاقتصاد الأمريكي كبيرة، وهو ما يزيد من عمق العلاقات بين الجماعة والولايات المتحدة بصورة عامة".

وكشف أن الجماعة تحاول تنظيم وقفات احتجاجية موسعة أمام السفارات المصرية بدول أوروبية وبالولايات المتحدة، للتنديد بالسلطات المصرية، ضمن مخطط محاولات الضغط على مصر، ولإثارة المجتمع الدولي ضد القاهرة.

المصدر:24