الامارات 7 - -يتوقع أن تعلن لندن، الأربعاء المقبل، نتائج تحقيق رسمي حول دور بريطانيا في حرب العراق بعد سبع سنوات من بدء التحقيق، وينصب الاهتمام على الحد الذي سيصل إليه التقرير في انتقاد رئيس الوزراء السابق توني بلير، بحسب ما ذكر موقع «العرب» الإلكتروني.
ودور بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003، وتبرير بلير للعمل العسكري الذي قتل فيه 179 جندياً بريطانياً، موضوع مهم للغاية بالنسبة إلى كثير من البريطانيين الذين عارض ملايين منهم الغزو الذي لا يزال يلقي بظلاله على السياسة الخارجية لبريطانيا. ولا يزال الغزو موضوعاً مثيراً للانقسام في حزب العمال الذي ينتمي إليه بلير، وانزلق إلى أزمة منذ تصويت البريطانيين على ترك الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، ويرجح أن ينكأ جراحا قديمة.
وإحدى قضايا التقرير الرئيسية هي ما سيتوصل إليه التحقيق بشأن الأساس القانوني لدخول الحرب، بينما يعتقد كثير من البريطانيين أن بلير ضلل الرأي العام عامداً، وهو الاتهام الذي ينفيه رئيس الوزراء السابق. والسبب الرئيسي الذي سيق تبريراً للحرب هو أن صدام حسين كان يملك أسلحة دمار شامل وهو ما ثبت أنه لم يكن صحيحاً، لأنه لم يعثر على أي من هذه الأسلحة. وبدأ التحقيق الذي قاده الموظف العام جون تشيلكوت في يوليو/تموز 2009 بعد قليل من اكتمال عودة القوات البريطانية التي شاركت في الحرب. وأصدر الأمر بالتحقيق رئيس الوزراء السابق غوردون براون للوقوف على دروس الحرب ونتائجها. وانتهت جلسات الاستماع العلنية الخاصة بالتحقيق في 2011 وشملت جلستين مع بلير. ومنذ ذلك الوقت تعثرت كتابة التقرير بسبب خلافات بشأن نشر وثائق حكومية سرية اتصلت بموضوع التحقيق والاتصالات التي تمت بين بلير، والرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، جورج دبليو بوش. ورغم أن السير «جون تشيلكوت» الذي يقود التحقيق تعهد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنشر التقرير في يونيو/حزيران، فإن هناك تخوفات من ردود فعل الرأي العام من نتائجه، التي تتزامن مع موجة غضب جديدة جراء ما كشفته وثائق بنما بخصوص أموال والد رئيس الوزراء البريطاني واستثماراته.
ودور بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003، وتبرير بلير للعمل العسكري الذي قتل فيه 179 جندياً بريطانياً، موضوع مهم للغاية بالنسبة إلى كثير من البريطانيين الذين عارض ملايين منهم الغزو الذي لا يزال يلقي بظلاله على السياسة الخارجية لبريطانيا. ولا يزال الغزو موضوعاً مثيراً للانقسام في حزب العمال الذي ينتمي إليه بلير، وانزلق إلى أزمة منذ تصويت البريطانيين على ترك الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، ويرجح أن ينكأ جراحا قديمة.
وإحدى قضايا التقرير الرئيسية هي ما سيتوصل إليه التحقيق بشأن الأساس القانوني لدخول الحرب، بينما يعتقد كثير من البريطانيين أن بلير ضلل الرأي العام عامداً، وهو الاتهام الذي ينفيه رئيس الوزراء السابق. والسبب الرئيسي الذي سيق تبريراً للحرب هو أن صدام حسين كان يملك أسلحة دمار شامل وهو ما ثبت أنه لم يكن صحيحاً، لأنه لم يعثر على أي من هذه الأسلحة. وبدأ التحقيق الذي قاده الموظف العام جون تشيلكوت في يوليو/تموز 2009 بعد قليل من اكتمال عودة القوات البريطانية التي شاركت في الحرب. وأصدر الأمر بالتحقيق رئيس الوزراء السابق غوردون براون للوقوف على دروس الحرب ونتائجها. وانتهت جلسات الاستماع العلنية الخاصة بالتحقيق في 2011 وشملت جلستين مع بلير. ومنذ ذلك الوقت تعثرت كتابة التقرير بسبب خلافات بشأن نشر وثائق حكومية سرية اتصلت بموضوع التحقيق والاتصالات التي تمت بين بلير، والرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، جورج دبليو بوش. ورغم أن السير «جون تشيلكوت» الذي يقود التحقيق تعهد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنشر التقرير في يونيو/حزيران، فإن هناك تخوفات من ردود فعل الرأي العام من نتائجه، التي تتزامن مع موجة غضب جديدة جراء ما كشفته وثائق بنما بخصوص أموال والد رئيس الوزراء البريطاني واستثماراته.