الامارات 7 - -تنضم 6 مهندسات مواطنات إلى سلك التعليم في المدارس الحكومية بدءاً من العام الدراسي المقبل 2016-2017 لتدريس بعض المواد المستحدثة في الخطة الدراسية المطوّرة، وذلك بعد اجتيازهن البرنامج الإعدادي وإكسابهن المهارات الخاصة بالتأهيل التربوي، وبرامج التدريب التخصصية للارتقاء بالممارسات الوظيفية. يأتي ذلك ضمن البرنامج الذي أطلقته وزارة التربية سابقاً وعملت على توسيعه مؤخراً، لاستقطاب خريجي التخصصات غير التربوية للعمل في سلك التدريس.
وأكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن خطة وفلسفة وزارة التربية تستند في أحد أهم أركانها إلى رفع كفاءات الكوادر التعليمية، وتوظيف الإمكانات لتحسين مستوياتهم ومهاراتهم، وذلك من خلال التركيز على الطلبة من حملة تخصصات الهندسة، والطب والصيدلة والتمريض والعلوم الصحية، وإدارة الأعمال، بقصد تأهيلهم للعمل كمعلمين للمواد المستحدثة في الخطة الدراسية للعام الدراسي المقبل.
وقال معاليه إن المستجدات التي طرأت في خريطة التعليم والحاجة الماسة إلى تخصصات جديدة مستحدثة تلبي حاجات سوق العمل، فضلاً عن أهمية مواكبة ذلك كله بخطى فعلية تلبي تلك التوقعات، وتسهم في تحقيق رؤية الدولة للعام 21، والتوجهات التي بدأتها الدولة للانتقال نحو مجتمع الاقتصاد المعرفي، جميعها أمور صاغت فكرة إعداد كوادر مؤهلة من الخريجين الجامعيين المواطنين في تخصصات علمية تمهيداً لانخراطهم في مجال التعليم للالتحاق بالمدارس الحكومية، بما يسهم في إضفاء مزيد من التخصصية والمهارات التي تعود على الطالب بالفائدة بشكل خاص، وعلى المنظومة التعليمية بشكل عام.
وهنأ معاليه الطالبات الجديدات المتخصصات في مجال الهندسة واللواتي يعتبرن أول ثمار البرنامج وعددهن 6 طالبات، مشيداً في الوقت ذاته بتميزهن الأكاديمي، وما يتمتعن به من مهارات ومخزون معلوماتي ومعرفي ومهاري.
وأكد أن عمل الوزارة لا يتوقف عند هذا الحد، بل يمتد نحو التأهيل والإعداد الجيد لمن يقع عليهم الاختيار، مشيراً إلى أن الفوج الأول التجريبي جاهز للعمل بعد أن تمّ تأهيله للتدريس في المدارس الحكومية من خلال تطوير كفاءات الطالبات اللغوية والتربوية ليدرسوا تخصص مادة الرياضيات.
من جانبه، ذكر عبدالرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للجودة والخدمات المساندة أن توجهات الوزارة حالياً تركز في محورها على الكوادر البشرية عبر العمل على الارتقاء بمستوياتهم ومهاراتهم الوظيفية، باعتبارهم أساس التغيير نحو الأفضل وتحقيق المنجزات والإبداع والتميز عبر أداء العمل بجودة عالية.
وأشار إلى أن الاستثمار في الشباب المواطن يقع ضمن اهتمامات الوزارة، حيث تسعى إلى استقطاب الكوادر المواطنة ذات الكفاءة، فضلاً عن الاهتمام بتنمية مهاراتهم عبر توفير التدريب التخصصي الذي يرقى بالممارسات الوظيفية وبإمكاناتهم وقدراتهم بما يحقق أهداف العمل.
وأضاف أن البرنامج استقطب مجموعة من المواطنين من خريجي الهندسة، وقد تم اختبارهم ومقابلتهم بهدف تحديد التخصص الذي سيدرسونه والأقرب لتخصصهم الأكاديمي. ثم جرى إخضاع الناجحين وهن 6 طالبات لبرنامج تدريبي يشمل رفع كفاءات اللغة الإنجليزية. وأشار إلى أن مستوى الطالبات في الآيلتس كان 5.5 قبل الدخول بالبرنامج، وأصبح حالياً 7.5، فضلاً عن تأهيلهن في المجال التربوي عبر ورش تدريبية مكثفة بجانب التدريب العملي.
ووفق التغذية الراجعة المستمدة من الميدان التربوي حول البرنامج الجديد، اتسمت الردود بالإيجابية العالية، حيث أعربت معلمات ومديرات المدارس التي تم التدريب العملي فيها عن سعادتهن البالغة في الارتقاء بالتعليم النوعي، واستقطاب الأجيال الواعدة والموهوبة في الساحة التعليمية.
وأوضحن بأنهن، رغمَ الخبرات التي يمتلكنها، استفدن أيضاً من الطاقات الشابة التي انضمت للعمل في الميدان، والتي تميزت بقدراتها على تطبيق التكنولوجيا، ودمجها في الموقف التعليمي، وأعربن عن أملهن في أن تحقق الطالبات الجدد اللواتي نجحن في اجتياز الاشتراطات وبلوغ الهدف من النجاح في مستقبلهن المهني، كرائدات لجيل جديد من معلمي القرن المؤهلين لإعداد طلاب وطالبات المستقبل.
تأهيل تربوي في 9 أسابيع
ذكرت خولة الحوسني مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم، أن البرنامج التدريبي المكثف الذي خضعت له المتدربات مدته تسعة أسابيع، وهو يسهم في رفع مهارة اللغة الإنجليزية. وقد تمّ تزويد المتدربين بالمعرفة والمهارات الخاصة بالتأهيل التربوي في مجالات المناهج والتخطيط الدراسي من حيث وضع الأهداف وتحقيقها، وطرق التدريس، وتمايز التعليم بحسب حاجات المتعلمين، والإدارة الصفية وتوفير بيئة تعليمية ممتعة ونشطة، وأساليب التقييم للتحقق من حدوث التعلم وتطبيق التعلم الذكي في الصفوف الدراسية، وإكساب المتدربين مهارات القرن الـ21 وآلية إكسابها للطلاب مثل القيادة واتخاذ القرار.
وأوضحت أن المخرجات التي اكتسبتها المتدربات تمثلت في التعرف إلى خطوات بناء المنهج وعناصره، وتطبيق مبادئ التعليم والتعلم ونظرياته في البيئة الصفية واستخدام تكنولوجيا ومصادر التعلم للموقف التعليمي لتنمية القدرات والمعارف والمهارات لدى التلاميذ، وتحليل المشكلات الصفية لدى الطلبة، ووضع الخطط العلاجية لها، علاوة على التوظيف المهني لنتائج البحوث في تحسين العملية التعليمية في المدرسة.
وأكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن خطة وفلسفة وزارة التربية تستند في أحد أهم أركانها إلى رفع كفاءات الكوادر التعليمية، وتوظيف الإمكانات لتحسين مستوياتهم ومهاراتهم، وذلك من خلال التركيز على الطلبة من حملة تخصصات الهندسة، والطب والصيدلة والتمريض والعلوم الصحية، وإدارة الأعمال، بقصد تأهيلهم للعمل كمعلمين للمواد المستحدثة في الخطة الدراسية للعام الدراسي المقبل.
وقال معاليه إن المستجدات التي طرأت في خريطة التعليم والحاجة الماسة إلى تخصصات جديدة مستحدثة تلبي حاجات سوق العمل، فضلاً عن أهمية مواكبة ذلك كله بخطى فعلية تلبي تلك التوقعات، وتسهم في تحقيق رؤية الدولة للعام 21، والتوجهات التي بدأتها الدولة للانتقال نحو مجتمع الاقتصاد المعرفي، جميعها أمور صاغت فكرة إعداد كوادر مؤهلة من الخريجين الجامعيين المواطنين في تخصصات علمية تمهيداً لانخراطهم في مجال التعليم للالتحاق بالمدارس الحكومية، بما يسهم في إضفاء مزيد من التخصصية والمهارات التي تعود على الطالب بالفائدة بشكل خاص، وعلى المنظومة التعليمية بشكل عام.
وهنأ معاليه الطالبات الجديدات المتخصصات في مجال الهندسة واللواتي يعتبرن أول ثمار البرنامج وعددهن 6 طالبات، مشيداً في الوقت ذاته بتميزهن الأكاديمي، وما يتمتعن به من مهارات ومخزون معلوماتي ومعرفي ومهاري.
وأكد أن عمل الوزارة لا يتوقف عند هذا الحد، بل يمتد نحو التأهيل والإعداد الجيد لمن يقع عليهم الاختيار، مشيراً إلى أن الفوج الأول التجريبي جاهز للعمل بعد أن تمّ تأهيله للتدريس في المدارس الحكومية من خلال تطوير كفاءات الطالبات اللغوية والتربوية ليدرسوا تخصص مادة الرياضيات.
من جانبه، ذكر عبدالرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للجودة والخدمات المساندة أن توجهات الوزارة حالياً تركز في محورها على الكوادر البشرية عبر العمل على الارتقاء بمستوياتهم ومهاراتهم الوظيفية، باعتبارهم أساس التغيير نحو الأفضل وتحقيق المنجزات والإبداع والتميز عبر أداء العمل بجودة عالية.
وأشار إلى أن الاستثمار في الشباب المواطن يقع ضمن اهتمامات الوزارة، حيث تسعى إلى استقطاب الكوادر المواطنة ذات الكفاءة، فضلاً عن الاهتمام بتنمية مهاراتهم عبر توفير التدريب التخصصي الذي يرقى بالممارسات الوظيفية وبإمكاناتهم وقدراتهم بما يحقق أهداف العمل.
وأضاف أن البرنامج استقطب مجموعة من المواطنين من خريجي الهندسة، وقد تم اختبارهم ومقابلتهم بهدف تحديد التخصص الذي سيدرسونه والأقرب لتخصصهم الأكاديمي. ثم جرى إخضاع الناجحين وهن 6 طالبات لبرنامج تدريبي يشمل رفع كفاءات اللغة الإنجليزية. وأشار إلى أن مستوى الطالبات في الآيلتس كان 5.5 قبل الدخول بالبرنامج، وأصبح حالياً 7.5، فضلاً عن تأهيلهن في المجال التربوي عبر ورش تدريبية مكثفة بجانب التدريب العملي.
ووفق التغذية الراجعة المستمدة من الميدان التربوي حول البرنامج الجديد، اتسمت الردود بالإيجابية العالية، حيث أعربت معلمات ومديرات المدارس التي تم التدريب العملي فيها عن سعادتهن البالغة في الارتقاء بالتعليم النوعي، واستقطاب الأجيال الواعدة والموهوبة في الساحة التعليمية.
وأوضحن بأنهن، رغمَ الخبرات التي يمتلكنها، استفدن أيضاً من الطاقات الشابة التي انضمت للعمل في الميدان، والتي تميزت بقدراتها على تطبيق التكنولوجيا، ودمجها في الموقف التعليمي، وأعربن عن أملهن في أن تحقق الطالبات الجدد اللواتي نجحن في اجتياز الاشتراطات وبلوغ الهدف من النجاح في مستقبلهن المهني، كرائدات لجيل جديد من معلمي القرن المؤهلين لإعداد طلاب وطالبات المستقبل.
تأهيل تربوي في 9 أسابيع
ذكرت خولة الحوسني مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم، أن البرنامج التدريبي المكثف الذي خضعت له المتدربات مدته تسعة أسابيع، وهو يسهم في رفع مهارة اللغة الإنجليزية. وقد تمّ تزويد المتدربين بالمعرفة والمهارات الخاصة بالتأهيل التربوي في مجالات المناهج والتخطيط الدراسي من حيث وضع الأهداف وتحقيقها، وطرق التدريس، وتمايز التعليم بحسب حاجات المتعلمين، والإدارة الصفية وتوفير بيئة تعليمية ممتعة ونشطة، وأساليب التقييم للتحقق من حدوث التعلم وتطبيق التعلم الذكي في الصفوف الدراسية، وإكساب المتدربين مهارات القرن الـ21 وآلية إكسابها للطلاب مثل القيادة واتخاذ القرار.
وأوضحت أن المخرجات التي اكتسبتها المتدربات تمثلت في التعرف إلى خطوات بناء المنهج وعناصره، وتطبيق مبادئ التعليم والتعلم ونظرياته في البيئة الصفية واستخدام تكنولوجيا ومصادر التعلم للموقف التعليمي لتنمية القدرات والمعارف والمهارات لدى التلاميذ، وتحليل المشكلات الصفية لدى الطلبة، ووضع الخطط العلاجية لها، علاوة على التوظيف المهني لنتائج البحوث في تحسين العملية التعليمية في المدرسة.