الامارات 7 - أعلنت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " آيرينا " وصندوق أبوظبي للتنمية اليوم عن تقديم قروض ميسرة بقيمة 57 مليون دولار أميركي لتمويل 5 مشاريع للطاقة المتجددة في البلدان النامية وذلك ضمن إطار الدورة الثانية لبرنامج التمويل المشترك بين الجانبين.
وتبلغ الاستطاعة الاجمالية لهذه المشاريع 35 ميجاواطا وستضمن إمدادات موثوقة ومستدامة من الطاقة لأكثر من 280 ألف شخص في المناطق الريفية التي تفتقر إلى خدمات الطاقة العصرية.
وتتوزع هذه المشاريع في عدة بلدان حول العالم هي الأرجنتين وكوبا وإيران وموريتانيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين.
وفي كلمة ألقاها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش الاجتماع الخامس للوكالة في فندق سانت ريجيس السعديات قال عدنان أمين مدير عام - آيرينا - " توفر المصادر المتجددة إمدادات مستقرة ومعقولة التكلفة من الكهرباء لحوالي 1.3مليار شخص لا يرتبطون بالشبكات الوطنية ".
واضاف " يمثل التمويل تحديا رئيسيا أمام انتشار حلول الطاقة المتجددة بالرغم من وفرة مواردها في العديد من المجتمعات التي تفتقر إلى الكهرباء وهو ما يعزز أهمية الشراكة المثمرة بين "آيرينا " وصندوق أبوظبي للتنمية في هذا المضمار".
وتعد هذه الدورة الثانية من أصل سبع جولات تمويلية تقدم على مدى سبع سنوات 350 مليون دولار أمريكي لنشر حلول الطاقة المتجددة في البلدان النامية من خلال مشروعات جديدة للطاقة المتجددة بقيمة إجمالية تفوق 800 مليون دولار أمريكي.
كما يساهم التمويل الذي يقدمه صندوق أبوظبي للتنمية في استقطاب مزيد من التمويل بما يساعد على مضاعفة الأموال المستثمرة في تلك المشاريع.
وتشتمل قائمة المشاريع التي تم اختيارها للدورة التمويلية الثانية على محطات للطاقة الشمسية والمائية والهجينة - الرياح والطاقة الشمسية - والطاقة الحرارية الأرضية.
وتمثل هذه المشاريع المبتكرة مزيجا من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للتطوير والاستنساخ في أماكن أخرى كما تساعد على تحسين مستوى الوصول إلى الطاقة النظيفة.
من جانبه قال السيد عادل عبدالله الحوسني مدير دائرة العمليات في صندوق أبوظبي للتنمية " أنه انسجاما مع إلتزامنا بتحقيق أثر إيجابي عميق في اقتصادات البلدان النامية يتعاون صندوق أبوظبي للتنمية مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا لدعم قطاع الطاقة النظيفة بوصفه أداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف " لتحقيق هذه الأولوية فإننا نحرص على تعزيز التنمية الاقتصادية وتوسيع انتشار مشاريع الطاقة المستدامة في البلدان التي تنطوي على إمكانات هائلة بمجال الطاقة المتجددة ولكنها بحاجة ماسة إلى الموارد المالية والخبرات الضرورية لإدارة المشاريع".
ويعتبر مشروع التمويل بين " آيرينا " وصندوق أبوظبي للتنمية من المشاريع الرائدة لدعم الطاقة المتجددة باعتبارها أحد مجالات التركيز المستدامة للمساعدات الإنمائية الخارجية التي تثمر عن العديد من المنافع الاجتماعية والاقتصادية في البلدان النامية على المدى الطويل.
وتم فتح المجال لتقديم طلبات الحصول على قروض ميسرة لتمويل مشاريع الدورة الثالثة وبمعدل فائدة يتراوح بين 1 الى 2 بالمائة.. وستساعد هذه المعدلات المنخفضة على توفير الدعم لمجموعة أوسع من مشاريع الطاقة المتجددة خلال الدورات التمويلية الخمس المتبقية.
من جانبه قال الدكتور ثاني أحمد الزيودي الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر الطاقة المتجددة بمثابة حجر زاوية جديد لتحقيق التنمية المستدامة بالتوازي مع الانخفاض اللافت للتكاليف مما جعلها الخيار الأكثر تنافسية للحصول على الطاقة في العديد من البلدان النامية ويوفر مشروع التمويل بين آيرينا وصندوق أبوظبي للتنمية وسيلة فعالة لإثبات جدوى الطاقة المتجددة وتسريع انتشارها على نطاق أوسع.
وحصل أحد المشاريع المبتكرة لإنتاج الطاقة الكهرومائية باستطاعة 4 ميجاواط في مدينة ناهويفي الارجنتينية على قرض بقيمة 15 مليون دولار أميركي.. وسيوفر المشروع إمدادات مستقرة من الطاقة مع ضخ مياه الري والشرب إلى سكان المنطقة الريفية الشمالية من المدينة وسيستفيد من المشروع أكثر من 22 الفا و500 شخص.
وفي كوبا حاز مشروع الطاقة الشمسية باستطاعة 10 ميجاواط على تمويل بقيمة 15 مليون دولار.. وسيتيح المشروع إمدادات مستقرة من الطاقة فضلا عن تأكيد الجدوى الاقتصادية المجزية للطاقة المتجددة في الدولة وتوفير وظائف جديدة والمساهمة في حماية البيئة وسيستفيد من المشروع أكثر من 5300 شخص.
وفي ايران تلقى مشروع الطاقة الحرارية الأرضية في محافظة "أردبيل" قرضا تمويليا بقيمة 6 ملايين دولار.. وسينتج المشروع - الأول من نوعه - الطاقة الكهربائية والحرارية الأرضية من محطة توليد باستطاعة 5 ميجاواط من أجل تزويد ريف محافظة أردبيل بالطاقة لأغراض التدفئة المنزلية والزراعة في البيوت البلاستيكية وتربية الأسماك.
وسيستفيد من المشروع المؤسسات والإدارات الحكومية المسؤولة عن الكهرباء والغاز والبيئة إضافة إلى 150 ألف نسمة.
وفي موريتانيا سيحصل مشروع الطاقة الهجينة "الرياح والطاقة المائية والشمسية" باستطاعة 1 ميجاواط على قرض تمويلي بقيمة 6 ملايين دولار حيث يهدف هذا المشروع إلى تزويد القرى الصغيرة بالكهرباء عبر منصات شمسية متعددة الوظائف بما فيها 10 محطات للطاقة الكهروضوئية الشمسية مع تقنيات التخزين وتوربينات الرياح الصغيرة في قرى الصيد وتحسين وصول الطاقة إلى مجموعة من القرى عبر شبكة للطاقة الكهرومائية.. ومن شأن وصول الكهرباء أن يوفر مزايا إيجابية للقرى الصغيرة والمراكز الريفية وقرى الصيد.
وفي سانت فنسنت وجزر غرينادين سيحصل مشروع الطاقة الحرارية الأرضية باستطاعة 10 الى 15 ميجاواطا على قرض بقيمة 15 مليون دولار أميركي..
وسيسهم المشروع في توصيل الطاقة بالشبكة بغية توفير إمدادات موثوقة ومستدامة ضمن مختلف أنحاء الدولة فضلا عن تعزيز انتشار مشاريع الطاقة الحرارية الأرضية في منطقة البحر الكاريبي. وسيستفيد من المشروع جميع السكان البالغ عددهم 104 آلاف نسمة.
المصدر:وام
وتبلغ الاستطاعة الاجمالية لهذه المشاريع 35 ميجاواطا وستضمن إمدادات موثوقة ومستدامة من الطاقة لأكثر من 280 ألف شخص في المناطق الريفية التي تفتقر إلى خدمات الطاقة العصرية.
وتتوزع هذه المشاريع في عدة بلدان حول العالم هي الأرجنتين وكوبا وإيران وموريتانيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين.
وفي كلمة ألقاها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش الاجتماع الخامس للوكالة في فندق سانت ريجيس السعديات قال عدنان أمين مدير عام - آيرينا - " توفر المصادر المتجددة إمدادات مستقرة ومعقولة التكلفة من الكهرباء لحوالي 1.3مليار شخص لا يرتبطون بالشبكات الوطنية ".
واضاف " يمثل التمويل تحديا رئيسيا أمام انتشار حلول الطاقة المتجددة بالرغم من وفرة مواردها في العديد من المجتمعات التي تفتقر إلى الكهرباء وهو ما يعزز أهمية الشراكة المثمرة بين "آيرينا " وصندوق أبوظبي للتنمية في هذا المضمار".
وتعد هذه الدورة الثانية من أصل سبع جولات تمويلية تقدم على مدى سبع سنوات 350 مليون دولار أمريكي لنشر حلول الطاقة المتجددة في البلدان النامية من خلال مشروعات جديدة للطاقة المتجددة بقيمة إجمالية تفوق 800 مليون دولار أمريكي.
كما يساهم التمويل الذي يقدمه صندوق أبوظبي للتنمية في استقطاب مزيد من التمويل بما يساعد على مضاعفة الأموال المستثمرة في تلك المشاريع.
وتشتمل قائمة المشاريع التي تم اختيارها للدورة التمويلية الثانية على محطات للطاقة الشمسية والمائية والهجينة - الرياح والطاقة الشمسية - والطاقة الحرارية الأرضية.
وتمثل هذه المشاريع المبتكرة مزيجا من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للتطوير والاستنساخ في أماكن أخرى كما تساعد على تحسين مستوى الوصول إلى الطاقة النظيفة.
من جانبه قال السيد عادل عبدالله الحوسني مدير دائرة العمليات في صندوق أبوظبي للتنمية " أنه انسجاما مع إلتزامنا بتحقيق أثر إيجابي عميق في اقتصادات البلدان النامية يتعاون صندوق أبوظبي للتنمية مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا لدعم قطاع الطاقة النظيفة بوصفه أداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف " لتحقيق هذه الأولوية فإننا نحرص على تعزيز التنمية الاقتصادية وتوسيع انتشار مشاريع الطاقة المستدامة في البلدان التي تنطوي على إمكانات هائلة بمجال الطاقة المتجددة ولكنها بحاجة ماسة إلى الموارد المالية والخبرات الضرورية لإدارة المشاريع".
ويعتبر مشروع التمويل بين " آيرينا " وصندوق أبوظبي للتنمية من المشاريع الرائدة لدعم الطاقة المتجددة باعتبارها أحد مجالات التركيز المستدامة للمساعدات الإنمائية الخارجية التي تثمر عن العديد من المنافع الاجتماعية والاقتصادية في البلدان النامية على المدى الطويل.
وتم فتح المجال لتقديم طلبات الحصول على قروض ميسرة لتمويل مشاريع الدورة الثالثة وبمعدل فائدة يتراوح بين 1 الى 2 بالمائة.. وستساعد هذه المعدلات المنخفضة على توفير الدعم لمجموعة أوسع من مشاريع الطاقة المتجددة خلال الدورات التمويلية الخمس المتبقية.
من جانبه قال الدكتور ثاني أحمد الزيودي الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر الطاقة المتجددة بمثابة حجر زاوية جديد لتحقيق التنمية المستدامة بالتوازي مع الانخفاض اللافت للتكاليف مما جعلها الخيار الأكثر تنافسية للحصول على الطاقة في العديد من البلدان النامية ويوفر مشروع التمويل بين آيرينا وصندوق أبوظبي للتنمية وسيلة فعالة لإثبات جدوى الطاقة المتجددة وتسريع انتشارها على نطاق أوسع.
وحصل أحد المشاريع المبتكرة لإنتاج الطاقة الكهرومائية باستطاعة 4 ميجاواط في مدينة ناهويفي الارجنتينية على قرض بقيمة 15 مليون دولار أميركي.. وسيوفر المشروع إمدادات مستقرة من الطاقة مع ضخ مياه الري والشرب إلى سكان المنطقة الريفية الشمالية من المدينة وسيستفيد من المشروع أكثر من 22 الفا و500 شخص.
وفي كوبا حاز مشروع الطاقة الشمسية باستطاعة 10 ميجاواط على تمويل بقيمة 15 مليون دولار.. وسيتيح المشروع إمدادات مستقرة من الطاقة فضلا عن تأكيد الجدوى الاقتصادية المجزية للطاقة المتجددة في الدولة وتوفير وظائف جديدة والمساهمة في حماية البيئة وسيستفيد من المشروع أكثر من 5300 شخص.
وفي ايران تلقى مشروع الطاقة الحرارية الأرضية في محافظة "أردبيل" قرضا تمويليا بقيمة 6 ملايين دولار.. وسينتج المشروع - الأول من نوعه - الطاقة الكهربائية والحرارية الأرضية من محطة توليد باستطاعة 5 ميجاواط من أجل تزويد ريف محافظة أردبيل بالطاقة لأغراض التدفئة المنزلية والزراعة في البيوت البلاستيكية وتربية الأسماك.
وسيستفيد من المشروع المؤسسات والإدارات الحكومية المسؤولة عن الكهرباء والغاز والبيئة إضافة إلى 150 ألف نسمة.
وفي موريتانيا سيحصل مشروع الطاقة الهجينة "الرياح والطاقة المائية والشمسية" باستطاعة 1 ميجاواط على قرض تمويلي بقيمة 6 ملايين دولار حيث يهدف هذا المشروع إلى تزويد القرى الصغيرة بالكهرباء عبر منصات شمسية متعددة الوظائف بما فيها 10 محطات للطاقة الكهروضوئية الشمسية مع تقنيات التخزين وتوربينات الرياح الصغيرة في قرى الصيد وتحسين وصول الطاقة إلى مجموعة من القرى عبر شبكة للطاقة الكهرومائية.. ومن شأن وصول الكهرباء أن يوفر مزايا إيجابية للقرى الصغيرة والمراكز الريفية وقرى الصيد.
وفي سانت فنسنت وجزر غرينادين سيحصل مشروع الطاقة الحرارية الأرضية باستطاعة 10 الى 15 ميجاواطا على قرض بقيمة 15 مليون دولار أميركي..
وسيسهم المشروع في توصيل الطاقة بالشبكة بغية توفير إمدادات موثوقة ومستدامة ضمن مختلف أنحاء الدولة فضلا عن تعزيز انتشار مشاريع الطاقة الحرارية الأرضية في منطقة البحر الكاريبي. وسيستفيد من المشروع جميع السكان البالغ عددهم 104 آلاف نسمة.
المصدر:وام