امل القبيسي تبحث مع سفير اوروغواي تفعيل التعاون البرلماني

الامارات 7 - -بحثت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي خلال استقبالها في مقر المجلس بأبوظبي سعادة الدكتور نلسون جميل شعبان سفير جمهورية اوروغواي لدى الدولة سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجالات كافة مع الاتفاق على أهمية إنشاء لجنة صداقة برلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشعب في جمهورية اوروغواي.
تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز علاقات التعاون القائمة بين الجانبين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك ومن أبرزها التعاون الاقتصادي والسياحي والتجاري وفي مجالات الطاقة المتجددة.
وأكدت معالي الدكتورة القبيسي وسعادة سفير اوروغواي على أهمية إنشاء لجنة صداقة برلمانية بين الجانبين على أن يتم اعداد مسودة مذكرة تفاهم يتم عرضها على الجانبين ومن ثم الاتفاق عليها وتوقيعها وذلك لأهمية هذه اللجنة في دعم وتعزيز العلاقات القائمة بين الجانبين في مختلف المجالات.
وجرى خلال اللقاء التطرق إلى زيارة وفد كبير المستوى من جمهورية اوروغواي إلى دولة الإمارات في الربع الأخير من هذا العام ويضم في عضويته رئيس مجلس الشعب حيث سيتم استثمار هذه الزيارة لدعوته إلى زيارة المجلس الوطني الاتحادي ومناقشة آليات التعاون في المجالات البرلمانية والتوقيع على مذكرة إنشاء لجنة الصداقة البرلمانية.
وأشارت معالي الدكتورة القبيسي إلى حرص المجلس الوطني الاتحادي ومن خلال دبلوماسيته البرلمانية الفاعلة على تعزيز علاقاته مع مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي” غرولاك ” التي تعتبر من أكبر المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد البرلماني الدولي وتعد جمهورية اوروغواي إحدى دول هذه المجموعة وذلك من خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين في شهر أكتوبر عام 2014م وهي الأولى التي توقعها على مستوى العالم مع هذه المجموعة لأهمية الدور الذي تلعبه في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي وبما يجسد المصالح المتنامية بين دولة الإمارات ودول المجموعة في ظل المبادئ المشتركة والأسس التي يمكن البناء عليها مثل إشاعة السلام والأمن والتعاون الدولي حيال مختلف القضايا وتأكيد احترام حقوق الإنسان وإعلاء مبادئ وأهداف الأمم المتحدة والقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والسيادة الوطنية.
واستعرضت معاليها نتائج الزيارة الناجحة التي قام بها وفد المجموعة إلى دولة الإمارات في شهر يناير 2016م بدعوة رسمية من المجلس الوطني الاتحادي والتي استغرقت أسبوعا كان مثمرا من شتى الجوانب سواء من حيث اللقاءات التي عقدها الوفد مع كبار المسؤولين في الدولة والمباحثات البرلمانية التي جرت بين الجانبين فضلا عن توقيت الزيارة الذي تزامن مع انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2016م.
وام