الامارات 7 - -تعيش الأجهزة الأمنية البلجيكية والفرنسية استنفاراً أمنياً غير مسبوق بعد تسرب أنباء عن محاولة تسلّل أحد عُتاة الإرهاب إلى بلجيكا أو فرنسا، صديق أبوبكر البغدادي في معتقل بوكا العراقي، وابن خالة الأخوين البكرواي اللذين فجرا نفسيهما في مطار ومترو أنفاق بروكسل، أسامة العطار، وفق صحيفة لوباريزيان الفرنسية الثلاثاء.
وأوضحت الصحيفة أن أسامة العطار يُعد اليوم أحد أكبر الإرهابيين البلجيكيين في سوريا والعراق، وأنه يعمل ويستعد على ما يبدو إلى العودة إلى البلاد، بعد أن غادرها أول مرة في 2002، ليتورط في شبكات ومشاريع إرهابية في أكثر من مكان ومن مناسبة.
اكتشاف متأخر
وقالت الصحيفة إن الأجهزة اكتشفت متأخرةً علاقة العطار بالهجوم الانتحاري الذي ضرب العاصمة البلجيكية في مارس(آذار) الماضي.
وأوضحت أن الأجهزة البلجيكية والفرنسية تعملان منذ فترة في صمت على متابعة ورصد تحركات الإرهابي الخطير الذي يُحاول التسلل على ما يبدو إلى بلجيكا أو فرنسا عن طريق ألبانيا.
صديق البغدادي في بوكا
وظهر العطار على شاشات أجهزة مكافحة الإرهاب منذ سنوات طويلة عندما كان شاباً بعد اعتقاله في الرمادي سنة 2005، التي وصلها تحت غطاء العمل الإنساني والخيري، لتصدر السلطات الأمريكية التي كانت تحتل العراق يومها، حكماً بسجنه 10 سنوات، ليقضي جزءاً من عقوبته في معتقل بوكا جنوب العراق، والذي احتضن كبار المجرمين من قادة وأعضاء القاعدة في بلاد ما بين النهرين سابقاً الذي تحول إلى تنظيم داعش لاحقاً على يد أبو بكر البغدادي الذي كان في السجن نفسه مع العطار.
شبكات
وبعد ضغط دبلوماسي بلجيكي أطلقت الولايات المتحدة سراحه، ليعود إلى بلجيكا في 2012، بعد تأكيده أنه كان في العراق لمساعدة وإغاثة السكان المحليين، قبل أن يغيب عن أعين الأجهزة البلجيكية التي اعتقلته في 2013 بعد أن تسلمته من تونس التي رحلته إليها على خلفية تورطه في تشكيل خلية إرهابية فيها.
ومنذ ذلك التاريخ اختفى العطار تماماً حتى ظهور أبناء خالته خالد وإبراهيم البكرواي وتفجير نفسيهما في مطار ومترو بروكسل، والذي أكدت التحقيقات أن العطار هوالذي دربهما واستقطبهما إلى داعش، إلى جانب تجنيد عددٍ من الشبان الآخرين بمن فيهم شقيقه الأصغر ياسين العطار المعتقل حالياً للسبب نفسه، وعدد من الموقوفين على خلفية التخطيط لهجوم إرهابي في بروكسل الأسبوع الماضي، وفق قناعة أجهزة الأمن البلجيكية.
وأوضحت الصحيفة أن أسامة العطار يُعد اليوم أحد أكبر الإرهابيين البلجيكيين في سوريا والعراق، وأنه يعمل ويستعد على ما يبدو إلى العودة إلى البلاد، بعد أن غادرها أول مرة في 2002، ليتورط في شبكات ومشاريع إرهابية في أكثر من مكان ومن مناسبة.
اكتشاف متأخر
وقالت الصحيفة إن الأجهزة اكتشفت متأخرةً علاقة العطار بالهجوم الانتحاري الذي ضرب العاصمة البلجيكية في مارس(آذار) الماضي.
وأوضحت أن الأجهزة البلجيكية والفرنسية تعملان منذ فترة في صمت على متابعة ورصد تحركات الإرهابي الخطير الذي يُحاول التسلل على ما يبدو إلى بلجيكا أو فرنسا عن طريق ألبانيا.
صديق البغدادي في بوكا
وظهر العطار على شاشات أجهزة مكافحة الإرهاب منذ سنوات طويلة عندما كان شاباً بعد اعتقاله في الرمادي سنة 2005، التي وصلها تحت غطاء العمل الإنساني والخيري، لتصدر السلطات الأمريكية التي كانت تحتل العراق يومها، حكماً بسجنه 10 سنوات، ليقضي جزءاً من عقوبته في معتقل بوكا جنوب العراق، والذي احتضن كبار المجرمين من قادة وأعضاء القاعدة في بلاد ما بين النهرين سابقاً الذي تحول إلى تنظيم داعش لاحقاً على يد أبو بكر البغدادي الذي كان في السجن نفسه مع العطار.
شبكات
وبعد ضغط دبلوماسي بلجيكي أطلقت الولايات المتحدة سراحه، ليعود إلى بلجيكا في 2012، بعد تأكيده أنه كان في العراق لمساعدة وإغاثة السكان المحليين، قبل أن يغيب عن أعين الأجهزة البلجيكية التي اعتقلته في 2013 بعد أن تسلمته من تونس التي رحلته إليها على خلفية تورطه في تشكيل خلية إرهابية فيها.
ومنذ ذلك التاريخ اختفى العطار تماماً حتى ظهور أبناء خالته خالد وإبراهيم البكرواي وتفجير نفسيهما في مطار ومترو بروكسل، والذي أكدت التحقيقات أن العطار هوالذي دربهما واستقطبهما إلى داعش، إلى جانب تجنيد عددٍ من الشبان الآخرين بمن فيهم شقيقه الأصغر ياسين العطار المعتقل حالياً للسبب نفسه، وعدد من الموقوفين على خلفية التخطيط لهجوم إرهابي في بروكسل الأسبوع الماضي، وفق قناعة أجهزة الأمن البلجيكية.