-استهجن معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية تحوير وتحريف واجتزاء جزء من محاضرته التي ألقاها أول من أمس، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ليرد على ذلك بقوله «نحن في حرب ويؤسفني أن يتم اجتزاء بعض تصريحاتي وتفسيرها لأجل أهداف وأجندة خارجية لا تريد الخير لأبناء المنطقة ودول الخليج خصوصا».
وأكد معالي الوزير، أن دول التحالف بقيادة السعودية لم تعلن قرار عاصفة الحزم إلا بعد أن استنفدت كل المساعي السلمية، ومع إصرار القوى الانقلابية بقيادة الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح على منطق العنف والانقلاب، جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التاريخي، ليكون جهداً عربياً صرفاً في إدراك عميق بارتباط الانقلاب بالبعد الإيراني ومحاولة تقويض البناء الاستراتيجي.
كما أشاد بدور القوات المسلحة، التي تؤدي دورها القتالي بشجاعة ومهنية، والتي ما زالت مستمرة إلى جانب القوات السعودية، مضيفاً أن محور الرياض وأبوظبي سيخرج من الأزمة أكثر قوة وتأثيراً، والضرورات الاستراتيجية للمنطقة تحتم ذلك، كونه مكسباً ستتضح أهميته الإيجابية على استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن المسؤولية تبقى أمام اليمنيين، بكل مكوناتهم، لبناء جسور التواصل والاتفاق حول الدولة والمؤسسات، وروح المسؤولية الوطنية مطلوبة للنجاح.
وقال معالي الوزير «التحقيق الفاعل لأهداف عاصفة الحزم السياسية والعسكرية لا جدال حوله، إدارة الرياض للأزمة استثنائي ودور الإمارات نفخر بمصداقيته ومهنيته».
وذكر معالي الوزير أن «أهداف عاصفة الحزم كانت واضحة مما ساهم في نجاحها، عودة الشرعية وتكريس المسار السياسي المتفق عليه والرد العربي الحاسم على التمدد الإيراني».
وشدد معالي الوزير، على أن دول التحالف ما زالت تأمل أن تفضي المفاوضات اليمنية في دولة الكويت إلى حل سياسي وفق الأطر المحددة التي تقوم على المبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن 2216. إلا أن العمل العسكري والتواجد على الميدان قائم للرد على المتمردين حتى عودة اليمن إلى حضنه العربي بعد اختطافه.
وبين قرقاش أن الفرصة التي تلوح أمام اليمن في الكويت من الصعب أن تتكرر، ولكن الأداء الذي نراه من الأطراف اليمنية إلى الآن غير مشجع بعد انقضاء خمسين يوماً من المفاوضات، وفجوة عدم الثقة التي جذرها التمرد الحوثي وصالح لم تردم، واليمنيون لا تجمعهم رؤية مشتركة تجاه المستقبل، ومن جهة أخرى يبقى الطموح الجنوبي لاستعادة دولته شرخاً أساسياً لا بد من معالجته ضمن المسار السياسي.
كما أكد دور اليمنيين في التوصل لاتفاق يشمل جميع المكونات ويرفض الانقلاب، قائلاً: «مع تحقيق الأهداف الأساسية للتحالف، تقع المسؤولية على اليمنيين للتوصل إلى اتفاق لا يهمش أحداً ويرفض منطق الانقلاب، العمل العسكري مهد الأرضية»، وأضاف «تبقى المسؤولية أمام اليمنيين، بكل مكوناتهم، لبناء جسور التواصل والاتفاق حول الدولة والمؤسسات، روح المسؤولية الوطنية مطلوبة للنجاح».
واختتم معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش تغريداته بالترحم على شهداء الإمارات، قائلاً: «سرني أن أشارككم بهذه التغريدات حول محاضرتي بالأمس، واختم، كما ختمت بالترحم على شهدائنا الأبرار وتضحياتهم الكبرى، بفضلهم نرى الوطن محصناً معززاً».
وأكد معالي الوزير، أن دول التحالف بقيادة السعودية لم تعلن قرار عاصفة الحزم إلا بعد أن استنفدت كل المساعي السلمية، ومع إصرار القوى الانقلابية بقيادة الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح على منطق العنف والانقلاب، جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التاريخي، ليكون جهداً عربياً صرفاً في إدراك عميق بارتباط الانقلاب بالبعد الإيراني ومحاولة تقويض البناء الاستراتيجي.
كما أشاد بدور القوات المسلحة، التي تؤدي دورها القتالي بشجاعة ومهنية، والتي ما زالت مستمرة إلى جانب القوات السعودية، مضيفاً أن محور الرياض وأبوظبي سيخرج من الأزمة أكثر قوة وتأثيراً، والضرورات الاستراتيجية للمنطقة تحتم ذلك، كونه مكسباً ستتضح أهميته الإيجابية على استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن المسؤولية تبقى أمام اليمنيين، بكل مكوناتهم، لبناء جسور التواصل والاتفاق حول الدولة والمؤسسات، وروح المسؤولية الوطنية مطلوبة للنجاح.
وقال معالي الوزير «التحقيق الفاعل لأهداف عاصفة الحزم السياسية والعسكرية لا جدال حوله، إدارة الرياض للأزمة استثنائي ودور الإمارات نفخر بمصداقيته ومهنيته».
وذكر معالي الوزير أن «أهداف عاصفة الحزم كانت واضحة مما ساهم في نجاحها، عودة الشرعية وتكريس المسار السياسي المتفق عليه والرد العربي الحاسم على التمدد الإيراني».
وشدد معالي الوزير، على أن دول التحالف ما زالت تأمل أن تفضي المفاوضات اليمنية في دولة الكويت إلى حل سياسي وفق الأطر المحددة التي تقوم على المبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن 2216. إلا أن العمل العسكري والتواجد على الميدان قائم للرد على المتمردين حتى عودة اليمن إلى حضنه العربي بعد اختطافه.
وبين قرقاش أن الفرصة التي تلوح أمام اليمن في الكويت من الصعب أن تتكرر، ولكن الأداء الذي نراه من الأطراف اليمنية إلى الآن غير مشجع بعد انقضاء خمسين يوماً من المفاوضات، وفجوة عدم الثقة التي جذرها التمرد الحوثي وصالح لم تردم، واليمنيون لا تجمعهم رؤية مشتركة تجاه المستقبل، ومن جهة أخرى يبقى الطموح الجنوبي لاستعادة دولته شرخاً أساسياً لا بد من معالجته ضمن المسار السياسي.
كما أكد دور اليمنيين في التوصل لاتفاق يشمل جميع المكونات ويرفض الانقلاب، قائلاً: «مع تحقيق الأهداف الأساسية للتحالف، تقع المسؤولية على اليمنيين للتوصل إلى اتفاق لا يهمش أحداً ويرفض منطق الانقلاب، العمل العسكري مهد الأرضية»، وأضاف «تبقى المسؤولية أمام اليمنيين، بكل مكوناتهم، لبناء جسور التواصل والاتفاق حول الدولة والمؤسسات، روح المسؤولية الوطنية مطلوبة للنجاح».
واختتم معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش تغريداته بالترحم على شهداء الإمارات، قائلاً: «سرني أن أشارككم بهذه التغريدات حول محاضرتي بالأمس، واختم، كما ختمت بالترحم على شهدائنا الأبرار وتضحياتهم الكبرى، بفضلهم نرى الوطن محصناً معززاً».