الامارات 7 - -قبل أن يتوجه الأسطورة دييجو مارادونا لقضاء إجازته السنوية في الأرجنتين بساعات قليلة، حرص النجم العالمي الكبير على التحدث لـ «الاتحاد» في حوار خاص، تناول خلاله الكثير من الموضوعات وصوب في كل الاتجاهات، منها ما يخص الشأن المحلي بفرص منتخبنا الوطني في التأهل لكأس العالم 2018 بروسيا، وكذلك تأهل العين والنصر لمرحلة مهمة من دوري أبطال آسيا، وما سيقوم به من أجل جعل كأس الخليج ضمن روزنامة «الفيفا»، وكذلك الحدث الشاغل للشأن الرياضي العالمي «يورو 2016» بفرنسا وما يصاحبه من أحداث وشغب جماهيري مثير.
والأهم في حوار مارادونا هو النقلة الأولى في تاريخ هذه الشخصية الكروية بالاجتماع مع إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، وما دار بينهما، وما هي الأدوار المهمة التي سيقوم بها الأسطورة بالتعاون الكامل مع رئيس الفيفا، في خطوة هي الأولى في مسيرة مارادونا نحو البيت العالمي الكبير، أو ما يمكن أن نطلق عليه «دولة كرة القدم»، وهذا التحول المهم في مسيرة مارادونا وتداعياته في تصريحات يدلي بها لأول مرة، بعد اجتماع مهم تم في فرنسا، أضف إلى ذلك حديثه عن علاقته مع ميسي، وحقيقة ما دار مع بيليه في المباراة الخيرية بفرنسا.
أمم أوروبا
نبدأ بالحدث الذي يشغل العالم في الوقت الراهن، وهو كأس أمم أوروبا والشغب الكبير والمستويات الموجودة بالبطولة، وعنها يقول مارادونا «التشاجر الذي وقع بين الجماهير، حدث خارج الملاعب، وليس لكرة القدم دخل فيما حدث بين الجماهير، بل هي نتاج عداوة ربما تكون بعيدة عن ذلك، ولكنني أرى لتجنب هذه الأمور أن يتم الفصل بين الجماهير، لأنه من الصعب السيطرة على جماهير متداخلة بهذا الشكل ما بين روسيا وإنجلترا وألمانيا، وعملية الفصل هذه مهمة القائمين على التنظيم».
وأضاف مارادونا «الجماهير المشاغبة معروفة لدى دولها، وبالتالي فإن التعاون يجب أن يكون بين هذه الدول لمنع المشاغبين من دخول الملاعب، ومثلما حدث في إنجلترا في فترات معينة بمنع مشجعين مشاغبين من دخول الملاعب، فإن الاتحاد الأوروبي لابد أن يتدخل لمنع هذه الفئة من الجماهير، حتى لا تبتعد العائلات والأسر الكروية عن المدرجات، وأعتقد أن الاتحاد الدولي لن يقف مكتوف الأيدي حيال هذه التجاوزات، لكن يبقى الحل في هذه الإشكالية في يد الدول التي أظهرت جماهيرها حالات الشغب، ومن المناظر الصعبة في عالم الكرة رؤية الملاعب ملونة بدماء الجماهير، وهو أمر محزن للغاية، وإذا استمرت حالة الشغب الجماهيري فربما تتحول البطولة إلى منحى آخر لا نتمناه، ولابد من البحث عن السلام والحب بين الجميع».
وتابع «حتى الآن لم نشاهد المستوى القوي لأمم أوروبا، حيث تفوقت ألمانيا مثلاً بمعاناة شديدة، وحققت إسبانيا وفرنسا الفوز بصعوبة، ولكن المستوى يرتقي من مباراة لأخرى، ولا يزال المشوار طويلاً أمام كل المنتخبات الأوروبية لتقديم الأفضل ومزيد من المتعة الكروية، وهناك تقارب كبير بين مستوى الفرق الكبيرة والصغيرة حتى الآن، وأرى أن بطولة أمم أوروبا من دون فريق كبير حتى الآن».
وعما دار بينه وبين بيليه يقول مارادونا «كان التعب واضحاً على بيليه فهو عائد من عملية جراحية، وخرج من المستشفى منذ فترة قصيرة، وكان حديثنا مقتضباً للغاية، وقلت لبيليه إننا يجب أن نكون إلى جوار اللاعبين، ونحاول البحث عن مصلحتهم، ونحاول خدمة الكرة بالشكل المناسب، وبما يعيد النظافة إلى اللعبة بشكل عام».
مفاجأة ويلز
ربط مارادونا بين المفاجأة التي حققها منتخب ويلز في بطولة أمم أوروبا على سلوفاكيا وبين منتخبنا الوطني قائلاً: «منتخب ويلز صعد لأمم أوروبا للمرة الأولى، وكان صعوده مفاجأة للجميع، ليس هذا فحسب، بل قدم الفريق في أول مباراة عرضاً قوياً وهزم فريقاً كبيراً مثل سلوفاكيا، وهذا يدفعني إلى القول بأنه على المنتخب الإماراتي أن يأخذ الدرس والعظة من مثل هذه الأمور، وهو يخوض تصفيات كأس العالم».
وأضاف «حقيقة يجب التأكيد على أن مشوار المنتخب الأبيض في تصفيات المونديال الحاسمة لن يكون سهلاً بكل المقاييس، فالمجموعة التي تضم أستراليا واليابان والعراق والسعودية وتايلاند يمكن وصفها بمجموعة الموت». وتابع: «هذا لا يقلل من فرص الإمارات، فالخيارات والقرارات بيد اللاعبين وأرها متساوية بين أكثر من منتخب، وإن لم يكن تأهل المنتخب بصدارته أو وصافته للمجموعة فهناك فرصة الثوالث، ويجب أن يعتمد المنتخب الإماراتي على تحفيز لاعبيه بكل ما يملك من معنويات، والتأكيد دائماً للاعبين بأنه يتنافس على أرض الملعب 11 لاعباً ضد 11 لاعباً فقط».
وأضاف «على المنتخب أن يهتم بكل مباراة بشكل منفصل، ولابد من قيام مهدي علي مدرب المنتخب بإقناع لاعبيه بأنه لا يوجد مستحيل في كرة القدم، وأنه لابد من دراسة المنافسين بشكل جيد للغاية».
وعن تأهل العين والنصر للمرحلة الثانية من دوري أبطال آسيا يقول مارادونا «ليس مستبعداً أن نرى فريقاً إماراتياً يفوز بلقب دوري أبطال آسيا، وما فعله الأهلي في النسخة الأخيرة خير دليل، والكرة الإماراتية تطورت بشكل كبير، والاحتراف الحالي له ثماره الإيجابية، وأنتظر الكثير من التألق للأندية الإماراتية على المستوى القاري، نظراً للخبرات المتنوعة، ولا أعتبر فوز فريق إماراتي مستقبلاً بدوري أبطال آسيا مفاجأة في ظل هذا التطور، وأعتقد أن العين والنصر سوف يسيران لأبعد مدى في طريق هذه النسخة».
العلاقة مع الساحر
وانتقل مارادونا إلى نقطة مهمة بشأن العلاقة بينه وبين الساحر ميسي لاعب برشلونة، وما قيل عنه إنه ينتقد النجم الأرجنتيني بعدم قدرته على قيادة منتخب التانجو، قائلاً: «يحاول الكثيرون إحداث الوقيعة بيني وبين ميسي، وهذا لن يحدث مطلقاً، لأن كل فرد يعلم حقيقة وقوة العلاقة بيننا، وبالتالي سوف تفشل كل محاولات الوقيعة، نظراً لمتانة العلاقة، وأنا أرى أن ميسي يقدم الكرة الممتعة بعيداً عن موضوع قيادته للفريق في الملعب كقائد، وبالتالي علينا أن نجعله يلعب ويمتع كل من يشاهده بعيداً عن أي أحاديث أخرى خارج هذا الإطار الذي يشهد دائماً حالات من الشد والجذب غير المجدية، وما حدث من كلام بيني وبين بيليه بشأن ميسي في فرنسا تمت ترجمته بشكل خاطئ، وقيل إنني أكره ميسي، وهذا لم ولن يحدث لأن علاقتي مع ميسي قوية للغاية، ولذلك عندما سمع هو أنني أوجه له نصائح سارع بالقول، سأهتم بتنفيذ نصائح مارادونا لأنه يعرفني جيداً ويعلم مدى الود والحب بيننا، وما قلته أن نجعل ميسي يهتم أكثر بلعب الكرة بعيداً عن كونه قائداً للمنتخب، وهناك احترام متبادل بيننا».الاتحاد
والأهم في حوار مارادونا هو النقلة الأولى في تاريخ هذه الشخصية الكروية بالاجتماع مع إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، وما دار بينهما، وما هي الأدوار المهمة التي سيقوم بها الأسطورة بالتعاون الكامل مع رئيس الفيفا، في خطوة هي الأولى في مسيرة مارادونا نحو البيت العالمي الكبير، أو ما يمكن أن نطلق عليه «دولة كرة القدم»، وهذا التحول المهم في مسيرة مارادونا وتداعياته في تصريحات يدلي بها لأول مرة، بعد اجتماع مهم تم في فرنسا، أضف إلى ذلك حديثه عن علاقته مع ميسي، وحقيقة ما دار مع بيليه في المباراة الخيرية بفرنسا.
أمم أوروبا
نبدأ بالحدث الذي يشغل العالم في الوقت الراهن، وهو كأس أمم أوروبا والشغب الكبير والمستويات الموجودة بالبطولة، وعنها يقول مارادونا «التشاجر الذي وقع بين الجماهير، حدث خارج الملاعب، وليس لكرة القدم دخل فيما حدث بين الجماهير، بل هي نتاج عداوة ربما تكون بعيدة عن ذلك، ولكنني أرى لتجنب هذه الأمور أن يتم الفصل بين الجماهير، لأنه من الصعب السيطرة على جماهير متداخلة بهذا الشكل ما بين روسيا وإنجلترا وألمانيا، وعملية الفصل هذه مهمة القائمين على التنظيم».
وأضاف مارادونا «الجماهير المشاغبة معروفة لدى دولها، وبالتالي فإن التعاون يجب أن يكون بين هذه الدول لمنع المشاغبين من دخول الملاعب، ومثلما حدث في إنجلترا في فترات معينة بمنع مشجعين مشاغبين من دخول الملاعب، فإن الاتحاد الأوروبي لابد أن يتدخل لمنع هذه الفئة من الجماهير، حتى لا تبتعد العائلات والأسر الكروية عن المدرجات، وأعتقد أن الاتحاد الدولي لن يقف مكتوف الأيدي حيال هذه التجاوزات، لكن يبقى الحل في هذه الإشكالية في يد الدول التي أظهرت جماهيرها حالات الشغب، ومن المناظر الصعبة في عالم الكرة رؤية الملاعب ملونة بدماء الجماهير، وهو أمر محزن للغاية، وإذا استمرت حالة الشغب الجماهيري فربما تتحول البطولة إلى منحى آخر لا نتمناه، ولابد من البحث عن السلام والحب بين الجميع».
وتابع «حتى الآن لم نشاهد المستوى القوي لأمم أوروبا، حيث تفوقت ألمانيا مثلاً بمعاناة شديدة، وحققت إسبانيا وفرنسا الفوز بصعوبة، ولكن المستوى يرتقي من مباراة لأخرى، ولا يزال المشوار طويلاً أمام كل المنتخبات الأوروبية لتقديم الأفضل ومزيد من المتعة الكروية، وهناك تقارب كبير بين مستوى الفرق الكبيرة والصغيرة حتى الآن، وأرى أن بطولة أمم أوروبا من دون فريق كبير حتى الآن».
وعما دار بينه وبين بيليه يقول مارادونا «كان التعب واضحاً على بيليه فهو عائد من عملية جراحية، وخرج من المستشفى منذ فترة قصيرة، وكان حديثنا مقتضباً للغاية، وقلت لبيليه إننا يجب أن نكون إلى جوار اللاعبين، ونحاول البحث عن مصلحتهم، ونحاول خدمة الكرة بالشكل المناسب، وبما يعيد النظافة إلى اللعبة بشكل عام».
مفاجأة ويلز
ربط مارادونا بين المفاجأة التي حققها منتخب ويلز في بطولة أمم أوروبا على سلوفاكيا وبين منتخبنا الوطني قائلاً: «منتخب ويلز صعد لأمم أوروبا للمرة الأولى، وكان صعوده مفاجأة للجميع، ليس هذا فحسب، بل قدم الفريق في أول مباراة عرضاً قوياً وهزم فريقاً كبيراً مثل سلوفاكيا، وهذا يدفعني إلى القول بأنه على المنتخب الإماراتي أن يأخذ الدرس والعظة من مثل هذه الأمور، وهو يخوض تصفيات كأس العالم».
وأضاف «حقيقة يجب التأكيد على أن مشوار المنتخب الأبيض في تصفيات المونديال الحاسمة لن يكون سهلاً بكل المقاييس، فالمجموعة التي تضم أستراليا واليابان والعراق والسعودية وتايلاند يمكن وصفها بمجموعة الموت». وتابع: «هذا لا يقلل من فرص الإمارات، فالخيارات والقرارات بيد اللاعبين وأرها متساوية بين أكثر من منتخب، وإن لم يكن تأهل المنتخب بصدارته أو وصافته للمجموعة فهناك فرصة الثوالث، ويجب أن يعتمد المنتخب الإماراتي على تحفيز لاعبيه بكل ما يملك من معنويات، والتأكيد دائماً للاعبين بأنه يتنافس على أرض الملعب 11 لاعباً ضد 11 لاعباً فقط».
وأضاف «على المنتخب أن يهتم بكل مباراة بشكل منفصل، ولابد من قيام مهدي علي مدرب المنتخب بإقناع لاعبيه بأنه لا يوجد مستحيل في كرة القدم، وأنه لابد من دراسة المنافسين بشكل جيد للغاية».
وعن تأهل العين والنصر للمرحلة الثانية من دوري أبطال آسيا يقول مارادونا «ليس مستبعداً أن نرى فريقاً إماراتياً يفوز بلقب دوري أبطال آسيا، وما فعله الأهلي في النسخة الأخيرة خير دليل، والكرة الإماراتية تطورت بشكل كبير، والاحتراف الحالي له ثماره الإيجابية، وأنتظر الكثير من التألق للأندية الإماراتية على المستوى القاري، نظراً للخبرات المتنوعة، ولا أعتبر فوز فريق إماراتي مستقبلاً بدوري أبطال آسيا مفاجأة في ظل هذا التطور، وأعتقد أن العين والنصر سوف يسيران لأبعد مدى في طريق هذه النسخة».
العلاقة مع الساحر
وانتقل مارادونا إلى نقطة مهمة بشأن العلاقة بينه وبين الساحر ميسي لاعب برشلونة، وما قيل عنه إنه ينتقد النجم الأرجنتيني بعدم قدرته على قيادة منتخب التانجو، قائلاً: «يحاول الكثيرون إحداث الوقيعة بيني وبين ميسي، وهذا لن يحدث مطلقاً، لأن كل فرد يعلم حقيقة وقوة العلاقة بيننا، وبالتالي سوف تفشل كل محاولات الوقيعة، نظراً لمتانة العلاقة، وأنا أرى أن ميسي يقدم الكرة الممتعة بعيداً عن موضوع قيادته للفريق في الملعب كقائد، وبالتالي علينا أن نجعله يلعب ويمتع كل من يشاهده بعيداً عن أي أحاديث أخرى خارج هذا الإطار الذي يشهد دائماً حالات من الشد والجذب غير المجدية، وما حدث من كلام بيني وبين بيليه بشأن ميسي في فرنسا تمت ترجمته بشكل خاطئ، وقيل إنني أكره ميسي، وهذا لم ولن يحدث لأن علاقتي مع ميسي قوية للغاية، ولذلك عندما سمع هو أنني أوجه له نصائح سارع بالقول، سأهتم بتنفيذ نصائح مارادونا لأنه يعرفني جيداً ويعلم مدى الود والحب بيننا، وما قلته أن نجعل ميسي يهتم أكثر بلعب الكرة بعيداً عن كونه قائداً للمنتخب، وهناك احترام متبادل بيننا».الاتحاد