الامارات 7 - ابتكرت 6 طالبات إماراتيات في مرحلة الدكتوراه بجامعة خليفة طريقة لحل مشكلة الضباب في الطرقات وعلى مدرجات المطارات وتأهل الفريق إلى المنافسات النهائية لجائزة الإمارات للطائرات من دون طيار المزمع عقدها خلال يومي 6 و7 فبراير المقبل في مدينة دبي للإنترنت، بمشاركة أكثر من 40 متنافساً نهائياً من مختلف دول العالم ضمن ثلاث فئات رئيسية.
وكانت حكومة دولة الإمارات أطلقت «جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان» في الدورة الثانية للقمة الحكومية فبراير 2014.
وتقوم فكرة الابتكار على أنه باستخدام استمطار السحاب سيتم تبديد الضباب بمادة كيمائية صديقة للبيئة بواسطة طائرة من دون طيار مجهزة بأجهزة استشعار للارتفاعات والضباب ونظام تحديد المواقع.
وجاءت فكرة الابتكار انطلاقاً من أن الضباب يعتبر مشكلة عالمية وسبباً رئيساً في انخفاض مستوى الرؤية على الطرقات ويؤثر في وقوع الحوادث وازدحام المرور، فضلاً عن تأثيره على تأخير الرحلات الجوية وبذلك يتسبب في خسارة شركات الطيران والقطاعات الاقتصادية المختلفة بملايين الدولارات.
وتأمل جامعة خليفة أن يتم اعتماد هذا الابتكار ويصبح مشروعاً تجارياً لإزالة الضباب من فوق المطارات والطرق المزدحمة مما يسهم في توفير ملايين الدولارات على تلك الشركات ويقلل حوادث المرور نتيجة الضباب وبالتالي يسهم في إنقاذ حياة الناس.
رسالة
وتعتبر الطالبات المواطنات اللاتي ابتكرن المشروع أنه رسالة للعالم أجمع بأن المرأة الإماراتية بإمكانها الوصول إلى العالمية ولا سقف لطموحاتها.
وتشكل تكنولوجيا الطائرات من دون طيار قطاعاً اقتصادياً واعداً لدول العالم وستساهم في المستقبل القريب بتقديم خدمات أكثر كفاءة وفعالية ومع اقتراب المنافسة ستكرس العقول المبتكرة جهودها لتحويل هذه التقنيات الواعدة إلى حلول عملية لتحسين حياة الناس في يومنا هذا.
وأعلنت اللجنة المنظمة لـلجائزة عن فعاليات المنافسات النهائية لجائزة الإمارات للطائرات من دون طيار خلال يومي 6 و 7 فبراير المقبل في مدينة دبي للإنترنت، ويزخر هذا الحدث بالعديد من الأنشطة المتنوعة التي تتضمن تجارب تشغيل حية لأصحاب المشاركات المتأهلة، وعرض التصاميم المتعلقة بابتكاراتهم عبر أماكن سوف يتم تخصيصها لكل مشارك. كما يقدم هذا الحدث فرصة للتواصل المباشر بين أصحاب المشاريع الابتكارية ورجال الأعمال والشركات والهيئات المهتمة وحاضنات الأعمال التي سوف تجد من خلال هذا الحدث فرصة لتمويل عدد من المشاريع وتحويلها إلى واقع يخدم أكبر شريحة من المجتمع.
وستتضمن فعاليات المهرجان تنظيم مؤتمر معرفي يمتد على مدى يومين، يقدم فيه نخبة من الخبراء والمتخصصين العالميين في هذا المجال تجاربهم وخبراتهم، وآخر المستجدات في صناعة الطائرات من دون طيار وآفاق التطور المستقبلي، والخدمات التي تحتل الأولوية على قائمة هذه الصناعة.
ريادة
تحظى الجائزة منذ إطلاقها بتفاعل وطني وعالمي متزايد باعتبارها خطوة ريادة لحكومة دولة الإمارات من حيث الطرح والمضمون واستكشاف قطاع وليد تقدم الدولة من خلاله إلى العالم رؤيتها بدور حكومات المستقبل في الإبداع بتقديم خدمات لا تقتصر على مجتمعها ومواطنيها فحسب بل تمتد إلى نطاقات عالمية وتشمل مجالات تخدم الإنسان والإنسانية.
المصدر:البيان
وكانت حكومة دولة الإمارات أطلقت «جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان» في الدورة الثانية للقمة الحكومية فبراير 2014.
وتقوم فكرة الابتكار على أنه باستخدام استمطار السحاب سيتم تبديد الضباب بمادة كيمائية صديقة للبيئة بواسطة طائرة من دون طيار مجهزة بأجهزة استشعار للارتفاعات والضباب ونظام تحديد المواقع.
وجاءت فكرة الابتكار انطلاقاً من أن الضباب يعتبر مشكلة عالمية وسبباً رئيساً في انخفاض مستوى الرؤية على الطرقات ويؤثر في وقوع الحوادث وازدحام المرور، فضلاً عن تأثيره على تأخير الرحلات الجوية وبذلك يتسبب في خسارة شركات الطيران والقطاعات الاقتصادية المختلفة بملايين الدولارات.
وتأمل جامعة خليفة أن يتم اعتماد هذا الابتكار ويصبح مشروعاً تجارياً لإزالة الضباب من فوق المطارات والطرق المزدحمة مما يسهم في توفير ملايين الدولارات على تلك الشركات ويقلل حوادث المرور نتيجة الضباب وبالتالي يسهم في إنقاذ حياة الناس.
رسالة
وتعتبر الطالبات المواطنات اللاتي ابتكرن المشروع أنه رسالة للعالم أجمع بأن المرأة الإماراتية بإمكانها الوصول إلى العالمية ولا سقف لطموحاتها.
وتشكل تكنولوجيا الطائرات من دون طيار قطاعاً اقتصادياً واعداً لدول العالم وستساهم في المستقبل القريب بتقديم خدمات أكثر كفاءة وفعالية ومع اقتراب المنافسة ستكرس العقول المبتكرة جهودها لتحويل هذه التقنيات الواعدة إلى حلول عملية لتحسين حياة الناس في يومنا هذا.
وأعلنت اللجنة المنظمة لـلجائزة عن فعاليات المنافسات النهائية لجائزة الإمارات للطائرات من دون طيار خلال يومي 6 و 7 فبراير المقبل في مدينة دبي للإنترنت، ويزخر هذا الحدث بالعديد من الأنشطة المتنوعة التي تتضمن تجارب تشغيل حية لأصحاب المشاركات المتأهلة، وعرض التصاميم المتعلقة بابتكاراتهم عبر أماكن سوف يتم تخصيصها لكل مشارك. كما يقدم هذا الحدث فرصة للتواصل المباشر بين أصحاب المشاريع الابتكارية ورجال الأعمال والشركات والهيئات المهتمة وحاضنات الأعمال التي سوف تجد من خلال هذا الحدث فرصة لتمويل عدد من المشاريع وتحويلها إلى واقع يخدم أكبر شريحة من المجتمع.
وستتضمن فعاليات المهرجان تنظيم مؤتمر معرفي يمتد على مدى يومين، يقدم فيه نخبة من الخبراء والمتخصصين العالميين في هذا المجال تجاربهم وخبراتهم، وآخر المستجدات في صناعة الطائرات من دون طيار وآفاق التطور المستقبلي، والخدمات التي تحتل الأولوية على قائمة هذه الصناعة.
ريادة
تحظى الجائزة منذ إطلاقها بتفاعل وطني وعالمي متزايد باعتبارها خطوة ريادة لحكومة دولة الإمارات من حيث الطرح والمضمون واستكشاف قطاع وليد تقدم الدولة من خلاله إلى العالم رؤيتها بدور حكومات المستقبل في الإبداع بتقديم خدمات لا تقتصر على مجتمعها ومواطنيها فحسب بل تمتد إلى نطاقات عالمية وتشمل مجالات تخدم الإنسان والإنسانية.
المصدر:البيان